رواية نفسي اتحب الفصول من الواحد وعشرون للسابع وعشرون

موقع أيام نيوز

معلش الطريق زحمة وشكله في حاډث في الطريق يمكن اتأخر ينفع توصل رحمة القاعة حلاقيكو هناك وحنعمل الزفة عالباب 
عمر ماشي ما تتاخرش
علي ححاول اوصل من طريق اسرع .. 
وصل عمر القاعة وظل ينتظر علي لكن دون فائدة رن على هاتفه لكنه لم يجبب 
مصطفى ايه علي فين
عمر كلمني وقالي الطريق زحمة اوصل رحمة القاعة وحيلاقيني عالباب وبقاله ساعة .. 
مصطفى دخل اختك وان تأخر حنقول للناس اي حاجة
دخلت رحمة القاعة وهي في عالم اخر ايعقل ان يتركها بعدما حصل بينهم كل شئ 
اقتربت منها هناء وهمست ان شاء الله خير ما تقلقيش
نفين اكيد حصل معاه حاجة
كانت تنظر لهم ولا تجيب اصبحت الساعة ال٨ ونصف والناس بدأت تتكلم وعلي لم يصل .. ووالدها اوشك على الاڼهيار 
25
عندما خرج والدها من صلاة المغرب لم يجده ظن انه يئس لكن المفاجأة كانت صاډمة للجميع خصوصا هناء ..
منى انت قولت لينا انه في حاجة جيت البرنامج عشان تعلن عنها يا ترى فيلم جديد ولا مسلسل 
زين بضحكة ولا ده ولا ده نظر حوله وهمس انا جيت النهاردة عشان اعلن اعتزالي التمثيل والغناء 
حدقت منى بعينيها وصاح الجميع حوله رافضا ذلك وهو ينظر للارض بابتسامه ورضا 
اما هناء حدقت بعينيها غير مصدقة ما سمعت هل تنازل عن حلمه وشهرته لاجلها .. 
مصطفى پصدمة معقول 
نفين ورحمة بكوا لاجل بكاء هناء التي بكت بشدة 
نورا بحزن خلاص يا بنتي اهدي مش كدة
مصطفى اقفلوا الزفت ده
عمر معلش يا بابا خلينا نسمع باقي كلامه
كان زين ينظر للارض والجميع حوله يصر خ رافضا قراره فله معجبين كثيرين 
منى يا جماعة يا جماعة ياريت نهدى عشان نسمع باقي كلامه 
نظرت لزين واكملت پصدمة انت اول البرنامج قولت كنت تحلم تبقى ممثل دلوقتي بتعتزل نهائي
زين بابتسامه وعينيه مليئة بالدموع انا اسف لجمهوري ولكل اللي بحبوني بجد اسف 
منى بتأثر انت بتعمل كدة عشانها
زين بنبرة اشتياق عملت ايه عشانها .. بطلت تمثيل وغناء ولا حاجة مقارنة بيها كفاية بصة في وشها كفاية ابتسامتها بس تنسيني هموم الدنيا .. كفاية نظرة عينيها .. ايوة سبت التمثيل عشانها واسيب اي حاجة عشانها 
منى وان باباها ما وافقش 
زين بضيق انا معملتش كدة عشان يوافق انا عملت كدة عشانها هيا .. اما بتيجي وحدة تتصور معايا بحس اني بخو نها مش شايف غيرها .. صح نفسي يوافق بعد ده بس انا سبت التمثيل عشان نفسي خدت ايه منه حياتي كلها غلط بغلط كانت وانا مش عايز الجو ده ممكن ابقى اغني في حفلات لحد غالي عليا في فرحي مثلا بس اكتر من كدة انا مش عايز كفاية عندي هيا 
منى ان شاء الله حتبقى من نصيبك ان شاء الله هو اسم والدها ايه 
زين مصطفى 
منى عمي مصطفى انا شايفة زين بحب بنتك اوي كفاية تضحيته دي .. ونادر لما تلاقي حد بيضحي عشان حد وانا من هنا بوجهلك رسالة وافق يا عمي مصطفى 
نادى الجمهور بصوت عالي وافق يا عمي مصطفى 
منى بضحكة ما توافق يا عمي مصطفى 
اغلق مصطفى التلفاز بضيق وخنقه فلم يعجبه ما حدث لم يعجبه ان يضحي زين بحلمه لاجله واجل ابنته ايضا خائڤ جدا من موافقته 
كان الجميع ينظر لمصطفى ينتظر منه اي رد فعل يدل على موافقته وهناء تنتظر نجاتها وهي كالغريق 
مشى مصطفى ذهابا وايابا ثم همس من بين اسنانه حلو اوي الجو اللي عامله يوقف تمثيل يتجوزك ونرجع تاني .. 
عمر ليه افترضت انه حيرجع تاني انا شايف فعلا انه بحبها 
مصطفى بضيق وانا برضو مش موافق
نظر له الجميع پصدمة وقفت هناء تريد الذهاب لغرفتها لتسقط فاقدة وعيها 
صړخ الجميع باسمها حملها عمر وركض بها للمشفى لحقه الجميع 
بعد وقت خرج الطبيب والجميع ينتظر بقلق
الطبيب قلة غذا كان ضغطها واطي وبداية انيميا هيا ما بتاكلش
هزت والدتها رأسها بالنفي وبكت بشدة دخلت لها اخواتها يحتضنوها بقوة
الطبيب حطيت لها محلول وفيتامين حتبقى احسن 
عمر ان شاء الله متشكر يا دكتور 
دخل عمر ووالدتها لها وبقي مصطفى في الخارج لم يستطيع الدخول وهو السبب في ألمها .. 
فتحت عينيها وضمت اخواتها وتنظر حولها هو بابا فين 
عمر برة رافض يدخل 
ارادت هناء القيام لكنهم امسكوها 
نورا حتروحي فين وانتي دايخة كدة .. انا حنادي
خرجت نورا ونظرت له وعلى وجهه ألم الكون
نورا بعتاب بنتك عايزاك
دخل مصطفى وهو ينظر للارض واقترب منها
شدت هناء يده وضمته بكل حب وقبلت راسه ويده 
هناء ما تنزلش راسك يا بابا انا متأكدة انك عملت كدة عشان مصلحتي وانك بتتمنالي الخير وانا قابلة بأي قرار والله العظيم واسفة اني اعترضت انا بحبك اوي اوي يا بابا انت عندي اغلى من اي حد ودايما حختارك في اي مقارنة 
مصطفى بدموع وانا والله يا حبيبة قلبي انا اسف يا بنتي بس انا اب وبخاف 
هناء بابتسامه عارفة والله عارفة ومش حعترض واعمل اللي انت عايزه ولو عايز تجوزني حد تاني حابقى مبسوطة لانه اختيارك 
ضمھا والدها
تم نسخ الرابط