رواية نفسي اتحب الفصول من الواحد وعشرون للسابع وعشرون
١٥ سنة كتبت عليها بس ده غباء مني مش حاضيع وقت تاني وانا استنى فرح وكلام فارغ .. اما نطمن على علي حاعمل حفلة بسيطة كفاية
نورا بابتسامه المهم تكون مبسوط يا حبيبي
اوصلهم زين وذهب بيته وارسل لها رسالة حاولي تنامي عشان ما تتعبيش بحبك اوي
كانت ما زالت مستقيظة اتصلت به اجاب بسرعة
زين برضو ما نمتيش ..
زين بحزن ان شاء الله حيبقى احسن ويقضوا احلام ايام عمرهم
هناء احساس صعب اوي انه يبقى حد غالي عليك كدة بين الحياة والمۏت وانت مستني بس حاجة تطمنك
زين يعني لو كنت مكانه كنت حتزعلي عليا
وكعادتها عندما تغضب تغلق هاتفها حاول الاتصال بها اكثر من مرة كان مغلق
حاول ان ينام دون جدوى .. كيف ينام ونبض قلبه حزين ليس فقط بسببه بل بسبب اختها ..
صعد بسيارته وذهب الى بيتها ووقف امام الباب
زين دلوقتي ممكن اعرف انام وانا قريب منها
أمسكت هاتفها واتصلت به اجاب بلهفة انتي كويسة
هناء انت مش في بيتك ليه
زين معرفتش انام وانتي زعلانة مني انا اسف حقك عليا
هناء بدموع انت بجد رجعت هنا عشان قفلت الخط
زين ما هو انت مش حتبطلي تعملي كدة ما بعرفش اكلمك اصالحك فما قدرتش ابقى في البيت
زين بسعادة خلاص مش حتكلم كدة تاني بس بلاش تقفلي لما تزعلي.. عاتبيني اشتميني اضربيني بس بلاش تختفي
هناء بضحك ما بعرفش بحس افضل عقاپ للي زعلني انه ما يطولنيش كان عمر يقولي اللي حياخدك حيتشل مش حيعرف يطولك عشان يصالحك ممكن اروح عند جدو عمتو اي حد وما رضاش اقابل اللي مزعلني
هناء اممم عالبر ليه يعني
زين عشان اسرع في الإجراءات واكتب كتابنا بسرعة عشان حجيبك عندي وارنك علقة عالحوارات دي
هناء بضحك اتكلم على قدك طيب
زين على رأيك انا قادر اتنفس .. عمري ما تخيلت اعمل لحد حساب جت بت مفعوصة مرمطتني
زين وحياة امي لاعلقك يا بنت مصطفى انتي بس تبقي مراتي ولتشوفي
مصطفى مالها بقى بنت مصطفى
زين پصدمة انا بقولها اخبار عمي مصطفى ايه
ركضت هناء للداخل
مصطفى بشك امممم طيب امشي نصلي امشي انا عارفة اخري حاتف ضح على ايدك
زين بضحك جوزهالي طيب وانا مش حافض حك
مصطفى لا ما انت تتعدل بلاش اغير رأيي
زين هههه لا خلاص توبت
وعند خروجه من المسجد اتى مصطفى اتصالا من عمر جعلخ يقلق كثيرا اجاب بړعب
مصطفى بابتسامه الحمد الله يارب
زين بلهفة علي فاق مش كدة