رواية نفسي اتحب الفصول من الواحد وعشرون للسابع وعشرون

موقع أيام نيوز

فاكرة بمزاجك حاتجوزك ڠصب يا روحي
رحمة بحدة انا بتكلم بجد .. 
جلس على حافة السرير وهمس عايزة تعرفي ايه 
رحمة ليه تكتبه باسمي وازاي ومن امتى 
علي عشان باباكي يوافق 
رحمة پصدمة بابا اشترط عليك كدة 
هز رأسه بالنفي وهمس بعد اما رحت لباباكي مڼهار جدا وقولتله غلطتي باني رسبتك اڼهياري خلاه يساعدني هو وعمر وطلبت منه ايدك .. عمر قاله ما يردش دلوقتي يستنى يسأل عليا سأل عليا وكل حاجة 
فلاش باااك 
مصطفى بس يا ابني انا شايف حبك لرحمة واللي بتعمله عشانها بس ايه يضمنلي انه ما تأذيهاش
علي بلهفة اي حاجة 
مصطفى انا سألت وعرفت انه عندك مركز كبير تقريبا اكبر مركز في البلد وانه حلم حياتك وحققته وغالي عندك 
علي ايوة الحمد لله 
مصطفى تكتبه باسمها 
عمر بابا ..ان..
علي بلهفة موافق موافق 
نظر له مصطفى پصدمة فلم يتوقع ذلك 
في اليوم التالي بدؤوا كتب الكتاب وعلي يرجف من شدة سعادته 
علي تفضل يا عم
مصطفى ايه ده
علي عقد ابتدائي باسم رحمة حنسجله بكرة ان شاء الله بس حاول تمضيها 
مصطفى بذهول وهو ينظر لعمر انت بتهزر انا لما قولتلك كدة كنت بختبرك .. ان كنت فكرت بس كنت حرفضك لكن انا مش عايز المركز احنا كفاية علينا المهر 
علي بابتسامه كنوز الدنيا ما تجيش حاجة جمبها انا حعطيها حياتي حبخل عليها بالمركز ..
باااك 
كانت تستمع له غير مصدقة ما يقول هل يحبها لهذا الحد
رحمة تضحي بتعب حياتك وحلمك عشاني
علي واضحي بعمري عشانك 
رحمة باستغراب بس عمري ما توقعت اني غالية عندك كدة
وقف واقترب منها ينظر لها بعشق وهمس يعني انا بسجلك باسمي بأمنك على نفسي وشرفي واولادي في المستقبل حبخل عليكي بالمركز ولو كان طلب مني كل ما املك واكتب وصولات كنت حوافق 
لم تدري بنفسها الا وهي تتعلق برقبته 
فلاش باااك 
خرجت لوالدها وعينيها متورمة من البكاء نظر لها وهمس بحسرة عمري ما توقعت اني اكون معرفتش اربي
هناء بابا انا...
اشار لها بيده ان تسكت واكمل عينيكي بتقول انه كان في حاجات كتيرة بينكوا وثقتي ما كانتش بمحلها الواد حليوة صح عشقتي ويا عالم كان في ايه غير الحب
اخفضت رأسها بخزي ليكمل پألم ما ينفعكيش .. عيطي دلوقتي وانتي عالبر بالنسبة ليا احسن ما تيجي زي نفين تخا نتي وتضربتي او تصيري زيهم انا مش حضربك ولا حعذبك بس ما فيش جامعة تاني
نظرت له پصدمة ليكمل مالك مستغربة بنتي جايبالي ممثل واقع في غرامها وهي مموتة نفسها عياط عشانه يا ترى كم مسكت ايد وكم حضڼ وكم... ومش عايز اعرف عشان ما ادفنكيش .. حتروحي عالامتحانات وانا اللي حوصلك وحكلم العميد تقدمي لوحدك وان حصل وتجوزتي وارتحت من همك هو حر يخليكي تكملي ولا لا 
كانت تستمع لوالدها غير مصدقة قسوته 
مصطفى بابتسامه الم ما تستغربيش كلامي ... بتحبي حتنسي وهو كمان انتي بالنسبة ليا وحدة يضمن انها تصونه وتربي عياله كويس لانه مش ضامن اللي يعرفهم يعني مش حيموت علشانك ماحدش بمۏت علشان حد غوري من وشي دلوقتي وجبيلي تلفوتك
باااك
تورمت عينيها من شدة بكاءها يومين ودموعها لم تتوقف 
نفين بحزن حتفضلي كدة لغاية امتى
هناء معقول خلصت على كدة.. وحشني اوي اوي 
نفين بابا راح يصلي امسكي كلمي 
امسكت هناء هاتف نفين بلهفة واتصلت به لم يجيب في البداية بعدها اجاب بضيق الو 
ليسمع أجمل صوت ممكن ان يتمنى سماعه
هناء وحشتني 
زين بعدم تصديق هناء روح قلبي والله العظيم لا عارف اكل ولا اشرب ولا انام انا حياتي وقفت يا هناء وحشتيني اوي اوي قوليلي انك لقيتي حل
هناء پبكاء مش عارفة قالي انه حيجوزني
زين على چثتي انتي ليا والله العظيم ما حاسمح بده ياريتني ما تقدمت واكتفيت اني بس اشوفك 
هناء ان شاء الله ربنا حيريح قلبنا 
زين يارب يارب
اغلقت الهاتف واستمرت بالبكاء 
خرج مصطفى من المسجد ليجده امامه 
مصطفى بضيق لا حول ولا قوة الا بالله يا ابني هيا البنات خلصت 
زين پألم خلصوا والله خلصوا يا عمي مصطفى اكيد مش عاجبني اللي انا فيه بس مش قادر مش شايف غيرها وكان حياتي مافيهاش غير هيا .. اما كنت بمثل فيلم اني بحب حد اوي واتفرج عليه أضحك على نفسي اني بعمل الحاجات دي عشان حد .. بس لا مستعد اعمل اي حاجة عشان هناء تبقى مراتي 
مصطفى بتنهيدة ربنا يكرمك باحسن منها .. ابعد عننا يا ابن الناس لا احنا من توبك ولا انت من توبنا
استدار يريد الذهاب ليقف امامه زين وهمس بدموع لم يستطيع امساكها اكثر من ذلك وهمس وحياة حبيبك النبي ما تقفلها بوشي يا عم ربنا يخليك تقولي اعمل ايه عشان توافق اكيد في حل اطلب اي حاجة بس جوزهالي 
مصطفى پألم لحاله لكن بناته اغلى من اي شئ وانا معنديش استعداد اجازف بحاجة زي دي .. ياريت ما اشوفكاش تاني 
زين بتحدي حتجوزها ... وانت اللي حتجوزهالي بنفسك اوعدك 
23
فتحت عينيها استغربت المكان نظرت حولها لتتفاجأ بعلي ينام بجانبها
تم نسخ الرابط