رواية نفسي اتحب الفصول من الواحد وعشرون للسابع وعشرون
المحتويات
فعلا هرب
نظر لها الجميع پصدمة لتكمل وهي تنظر للباب بس ما يكونش حصله حاجة علي ما يتأخرش غير ان كان مش كويس
هناء پبكاء ان شاء الله حييجي يارب
في المستشفى دخل علي غرفة الطوارئ
_ احنا ضمدنا راسه وهو فاق بس الصورة بتبين في ڼزيف لازم يدخل عمليات
اقتربوا منه يريدوا وضع الكنيلا له لادخاله العمليات
وقف يريد الذهاب
_ انت مچنون انت عندك ڼزيف لازم تدخل عمليات حالا
علي ابعد عني زمانها بتستناني فكراني هربت.. لازم اروحلها عشان ما تتفضحش
_ ما فيش خروج اعطيني اكلمهم
امسك علي مو سا كان على الطاولة وهمس بټهديد اقسم بالله اللي حيقربلي حقت له ابوس ايدك يا دكتور اعطيني مسكن قوي نص ساعة بس انا لازم احضر الفرح حياتي مش اهم منها اكيد عيطت اوي
علي بدموع اخدها البيت عشان الناس ما تتكلمش بعدين امو ت مش مشكله..
ذهب الطبيب احمد برفقته الى الفرح لكن علي ذهب الى احد المحلات يرتدي بدلة غير بدلته الممزقة .. ثم ذهب الى القاعة
26
_ يا ابني اسمع مني انت عندك نز يف داخلي ومحتاج عملية والا
مشى للخارج بتعب ينتظر مفعول المسكن الذي أخذه وذهب الطبيب برفقته كل ما يفكر به ان يذهب لها ويأخذها بيته حتى ان ما ت لا يشك احد باخلاقها او بسمعتها يلوم على ما حدث بينهم قبل ذلك ..
ذهب الى احد المحلات وارتدى بدلة غير الذي تمزقت بسبب الحاډث رأسه عليه شاش طبي وكدمات في وجهه
في القاعة حاول زين تشتيت الناس بالغناء .. لكن بعد مرور ساعتين لم يستطيع احد منع الناس من الكلام
ورحمة تردد يارب يكون هرب بس يكون بخير يارب يكون هرب بس يكون بخير ..
ليندهش أهلها من رحمة التي ركضت الى الباب المغلق كان عمر سيركض لمنعها ليتفاجأ بعلي يفتح الباب ووجهه يفسر سبب تأخره
مصطفى لا حول ولا قوة الا بالله
ابتسم علي حينما شاهدها تركض اليه وهي في أجمل هيئة فتح يديه لتصطدم بصد ره يضمها بحب
رفعها واحتضن وجهها بين يديه وهمس ما فيش عروسة قمر بټعيط ايه القمر ده
رحمة انا كنت بدعي ربنا تكون هربت اهون عليا مليون مرة من انه يحصلك حاجة
أجمل وحدة شافتها عيني
رحمة برجاء قولي انك كويس
ضمھا لصد ره وهمس دلوقتي بقيت كويس
مد يده لها ووضعت يدها داخلها والطبيب ينظر لهم بحزن فاي تأخر سيكون كافيا لانهاء حياته لكن علي على وجهه ابتسامه لا يأبه لشئ
دخلا سويا والجميع يصفق لهم بحزن واشتغلت الموسيقى
همس باذنها ان بتحبيني ابتسمي .. ليلة العمر دي
نظرت له وابتسمت بصعوبة قلبها غير مطمئن ..
اشار علي برأسه لزين الذي بدأ بالغناء ..
احضڼي نفسي اضمك نفسي اكمل عمري جمبك قلبي سامع نبض قلبك حموت عليك
كان علي يرقص مع رحمة وعينيه لم تفارقها يتأملها بنظرات عاشقة كأنه يودعها وهي تنظر له نظرات خوف ..
اتى زين بالمايك واعطاه لعلي الذي اكمل الغناء بصوت جميل وهو يضمها من كتفها
قاموا بتشغيل اغنية أخرى رقص عليها اهلها برفقتها لكنها لم تفلت يده يسحبها لحضنه من وقت لآخر ساعة واحدة فقط كان زين يتابع هناء بنظرات عشق غير مصدق انها ستكون زوجته بعد ساعات قليلة ..
مصطفى كفاية كدة خود عروستك وروح ..
هز علي رأسه بتفهم ورفعها قليلا بيد واحدة على كتفه وخرج بها اوقفه الطبيب اشار له علي بيده ان لا يقترب ورحمة مرفوعة قليلا على كتفه كل ما يفكر به ان يأخذها لبيته حتى ان ماټ لا تتضرر
زين انا حوصلك يا علي ..
علي انا حاجز بفندق قريب من هنا
صعدوا في الكرسي الخلفي في سيارة زين..
وعمر صعدت معه والدته واخواته ووالده ليذهبوا للبيت
علي في عروسة تكون مكشرة يوم فرحها حخاصمك ان فضلتي كدة
رحمة تعالا نروح المستشفى والصبح نمشي
علي انا كنت فيها وقالي اني كويس اوي بس محتاج اشوفك
لم يصدق زين ايضا علي .. ينظر له بشك حتى وصل
علي متشكر يا زين نردهالك بفرحك ان شاء الله
زين علي انا ححجز هنا .. بس للصبح كلمني ان احتجت حاجة
علي مش ..
زين مش حتغير رأيي خود عروستك ححجز غرفة جمبك
هز رأسه بابتسامه وذهب بها إلى غرفته وقلبه لم يتوقف عن دعاء الله ان لا تتف ضح حبيبته.. نعم زوجته لكن الناس لا تتركها وشأنها .
وصلا الغرفة ليضمها لصد ره كانت ضئيلة مقارنة به لذلك تخبأت بين اضلعه
علي
متابعة القراءة