رواية نفسي اتحب الفصول من الواحد وعشرون للسابع وعشرون
المحتويات
لو اقدر اخبيكي في قلبي
وهمست بقيت مراتك يا علي
علي ياريت من زمان اووي اوي .. غيري هدومك والبسي حاجة مريحة الفستان حاسس انه تاعبك
هزت راسها وذهبت للحمام ثم خرجت له حتى يسحب لها الفستان ..
رحمة فكلي السوستة
ركضت للحمام وخرجت ترتدي قميصا عليها روب كان قد ارتدى بجامة بيتية
لكنها لمحت الد م ينزل من انفه وهو يمسحه بورق فاين
ابتسم لها وهمس حتعيشي وحتكملي الحياة قدامك طويلة
حدقت بعينيها وهمست بفزع انت بتتكلم كدة ليه بتتكلم كدة ليه
علي كل همي اوصل أصلح اللي عملته عشان ما حدش يقول عنك كلمة .. عشان انتي انضف واجمل بنت في الدنيا كلها
وضعت نورا يدها على قلبها وهمست پخوف بنتي مش كويسة
استدار عمر بسيارته ذاهبا للفندق بسرعة البرق
مصطفى يارب خير يارب
اصبح جس دها يرتعش بشدة ضمھا لحض نه وهمس هششش ما تخافيش انا بحبك اوي
بدأ جس ده يضعف ويشعر بدوار شديد هبط على ركبه وهي في حض نه تصر خ
نظر لها اخر نظرة وهمس ما تزعليش
واغمض عينيه فاقدا وعيه او ربما حياته.. والد م ما زال يخرج من انفه
رحمة بتوسل وبكاء شديد فتح عينيك يا علي علي عشان خاطري فتح عينيك ما تموتش عليييييييي
كان زين في الممر قريب منهم حينما سمع صوتها وقت وصول أهلها
ركض الجميع لغرفتها .. ودقوا الباب بقوة ..
عمر افتحي يا رحمة افتحي
رجع زين للخلف حينما فتحت وركض الجميع للداخل حيث كان علي على الارض ويخرج من انفه وفمه د م جعل اخواتها تتيبس خوفا وحزنا
رحمة باڼهيار مش بيرد عليا .. مش بيرد مش حيموت يا عمر مش كدة
حمل عمر علي وركض به للخارج ساعده زين الذي يقف في الخارج وخلفهم مصطفى
رحمة كل اللي كان فارق معاه يجي عشان ما اتفض حش عشان بقيت مراته قبل كام يوم
نظر لها الجميع پصدمة لتهمس ومش ندمانة انا ندمانة اني سيبته الوقت ده عشان خاطر فرح وكلام فاضي كان لازم افضل في حضنه اجملي من مليون فرح
ضمتها نفين وهي تبكي بشدة وهناء تحاول التخفيف عن والدتها
اسندوا رحمة لترتدي ملابسها و ذهبوا برفقتها الى المشفى بعد ان تواصلوا مع زين في اي مشفى
_ نز يف داخلي بس واضح انه بقاله فترة ومعرفش حنقدر نسيطر عليه ولا لا مبدئيا عايزين نجهز وحدات د م وغرفة العمليات جاهزة
كان مصطفى يبكي على ليلة زفاف ابنته التي اصبحت هكذا وعمر على وشك الاڼهيار فاخواته بالنسبة له اغلى من عينيه
وصلت المشفى ولم تنطق جلست بكل هدوء والجميع ينظر لها ..
خرج الطبيب وهمس احنا وقفنا النز يف مستنين يفوق .. ٤٨ ساعة تعدي وحنشوف
وقفت تريد الدخول منعتها يد الطبيب
_ ما ينفعش .. دلوقتي
دفعت يده بقوة ليهمس الطبيب بيأس طيب خليوهم يعقموكي
بعد وقت دخلت وجلست بجواره تنظر له بكل الم الكون
رحمة عايزة اضربك .. عشان لو كنت بقيت في المستشفى كنت دلوقتي احسن
بكت بشدة واكملت بس انا متأكدة انك حتقوم يا علي لانك بتحبني وحنعيش سوا
وضعت يدها على بطنها وهمست حاسة حالي حامل منك صح ما بقالناش كتير بس انا متأكدة اني حامل قوم عشان نربي سوا
دخل الطبيب لها وهمس ما ينفعش تبقي هنا لازم تخرجي
رحمة بتوسل قولي حيبقى كويس
_ ما اقدرش ااكدلك حاجة حالته صعبة جدا
رحمة بدموع حيقوم انا متاكدة مش كدة يا علي
ليصدر جهاز القلب صوت يشير الى توقف قلبه
27
صدح صوت جهاز القلب ... واستقام الخط لينبئ عن توقف القلب ..
حدقت بعينيها تنظر له و للجهاز وانفاسها قد ذهبت
مشت له بخطوات بطيئة وضربات قلبها تزداد وهمست بصوت متقطع علي ما تعملش كدة فيا قوم يا علي انا ححصلك والله ما حافضل هنا عليييييييي
نامت على صدره وهي تتوسل له ان يقوم ركض لها الجميع يحاول ان يسحبها دون فائدة
نظرت لهم وهمست حيقوم والله قلبو حيدق تاني ... ما متش علي ما متش
نظر الطبيب پصدمة للجهاز الذي يوحي بأن قلبه عاد للعمل..
نظرت لهم بابتسامه وضحكت ركضت له وهمست وهي تقبل يده كنت عارفة انك مش حتسيبني لوحدي
الطبيب لازم تخرجي عشان ما يحصلش كدة تاني ممكن يكون سامعك وقلبه بيتعب عشانك ياريت تستني برة ان كنتي عايزاه يخف..
جلس الجميع بالخارج وسط سكوت تام ودعاء وهم ينظرون لتلك المسكينة التي تبكي بصمت ..
اتى زين وهو يحمل اكياس بها وجبات طعم
زين عشان نقدر
متابعة القراءة