رواية نفسي اتحب الفصول من الواحد وعشرون للسابع وعشرون

موقع أيام نيوز

بحب وهمس ربنا يعلم بحبك قد ايه ده انتي اخر العنقود يعني الحب كله 
هناء وانا والله يا بابا بحبك اوي
رحمة طيب يلا قومي بكرة فرحي مش حأجل ريحي دماغك 
دخل علي الباب ينهج بشدة وضم رحمة بقوة كأنه لا يوجد أحد استمر بحضنها وهو لا يسمع احد 
عمر ايه يا ابني استحي شويا 
علي بعينين دامعة رنيت عليكي ما ردتيش جيت البيت قالولي الجيران بنتهم تعبت افتكرت انتي والله العظيم قلبي كان حيوقف 
رحمة بعد الشړ انا كويسة 
هناء طيب وبالنسبة ليا انا اۏلع انا افتكرت نفسي اختك 
علي بضحك الف سلامة عليكي ربنا يعلم غلاوتك انتي نفين
عمر سيبك من نفين 
علي بضحك حاضر .. بس انا قطعت الخلف بجد لانها ما ردتش عالتلفون مت حرفيا
عمر عيب تقول كدة انت داخل عجواز 
ضحك الجميع عليهم.. 
عند زين صلى الفجر في مسجدهم انتظر والدهم لم يأتي ذهب بيتهم لم يرى أحد 
زين بقلق معقول عمي مصطفى تعبان 
اوقف احد جيرانه يسأل عنه
_ بنته تعبت وخدوها المستشفى هو انت الممثل
زين بقلب يرجف بنته مين
_ معرفش يمكن الصغيرة 
زين بړعب تعرف مستشفى ايه 
ركض هناك كالمچنون وسأل على غرفتها ومن سرعة ركضه لم يستطيع ايقاف قدميه حتى كاد يسقط لمحه والدها كان اتيا من المسجد بالخارج وهو يركض 
اخذ نفسه وطرق الباب قام عمر يفتح له 
عمر بقلق امشي بلاش بابا يتعصب وتتعب اكتر هيا كويسة صدقني 
زين پقهر عمر والنبي اموت ان ما طمنتش عليها طيب اوعدك اطمن عليها ومش حتشفوني تاني 
مصطفى ان كدة موافق تشوفها 
زين بلهفة وحزن ازيك يا عمي مصطفى.. حطمن عليها وحمشي واسف جدا على كل حاجة 
استأذن عمر بان يغطوا رؤوسهم دون ان يعرفوا من .. 
مصطفى زين جاي يطمن عليكي وحيمشي على طول 
هناء پصدمة زين
دخل زين وعينيه معلقة عليها ووجها الذابل والمحلول المعلق 
زين بدموع الف سلامة عليكي يا هناء 
هناء وهي تنظر للارض حتى لا تبكي ربنا يسلمك 
مصطفى انت كنت دايما بتيجي مصمم .. دلوقتي ممكن تسمع ردها 
نظر زين لها بعدم فهم 
هناء بتماسك مزيف زين انت حد جميل بجد ربنا يسعدك مع حد احسن مني .. ياريت تنساني انا رأيي من راي بابا .. 
زين بابتسامه المهم تكوني كويسة ده اللي يهمني ... ربنا يسعدك يارب 
استدار ليخرج ليأتيه صوت والدها 
مصطفى يعني مش حلاقيك بصلاة الضهر بكرة 
زين دون ان يستدير وهو يمسك دموعه ممكن اجي اشوفك بس لاني بحب اشوفك 
مصطفى انت حتجيب شبكة دهب ولا سوليتر 
شهق الجميع وصړخت الفتيات دون تصديق واحتضنوا هناء التي تنظر لوالدها غير مصدقة 
استدار زين ينظر له عندما لم يصدق أذنه 
زين بدموع انت قولت ايه
مصطفى بضحك انا عايز شبكة سولتير ... او 
زين بذهول شبكة هو انت وافقت 
مصطفى بضحك اممم لسة بفكر بصراحة مش عارف حاسس هناء غيرت رأيها ايه رأيك يا هناء 
قفزت هناء في حضڼ والدها وهمست بدموع انا بحبك اوي اوي يا بابا 
زين بعدم تصديق حد يفهمني هو قال ايه ..
مصطفى تجيب اهلك وتيجي تتقدم بعد فرح رحمة 
ما زال زين ينظر لهم يستوعب ما سمع 
زين انت بتتكلم بجد ولا بتلعب باعصابي 
مصطفى انا موافق اجوزك بنتي 
حدق بعينيه وركض يحتضنه وهمس بدموع وانا اوعدك اني مش حخليك ټندم على اختيارك ده 
مصطفى ان شاء الله حتكون قد ثقتي ربنا يسعدكوا 
زين ينفع نطلبها الصبح قبل الفرح ونكتب الكتاب 
هناء پصدمة ونعمل فرح ما رحمة باللمرة
زين بلهفة ياريت 
عمر بضحك الواد تجنن 
مصطفى ليه ما قولتليش انه انت اللي دفعت ليا الوصولات
زين بخجل وايه علاقة الوصولات باني اتقدم لبنتك اكيد مش حاساومك .. انته عندي أكبر من كدة
مصطفى انا عرفت من قبل ما تتقدم انه انت واستغربت وطول الوقت بخرج اسوا ما فيك انت تعايرني مثلا او تتجمل عليا ما قولتش او تساومني عشان اوافق
زين لا طبعا مستحيل اعمل كدة انا لو حد غريب مش حعمل معاه كدة ما بالك بروحي اهل روحي
مصطفى كبرت في عينيا اوي .. بس بالنسبة للتمثيل مش عايز اكون انا وبنت...
زين بمقاطعة لا يا عمي .. انا ما عملتش كدا عشان توافق انا بجد مرتاح كدة اكتر
بارك له الجميع وكان ينظر لها بسعادة شديدة نظر مصطفى لهناء وجد وجهها اصبح أجمل كأنها لم تكن مريضة 
 
ذاهب لفرحه بسعادة فاليوم ستبقى في حضنه .. رن هاتفه اخفض رأسه يريد الإجابة لتصطدم به شاحنه تقلب سيارته 
كان الهاتف في يده وهو ما زال مستيقظ ويقاوم إغماءه اتصل بعمر
عمر انت فين يا ابني 
علي عمر ينفع توصلها وحلاقيك على باب القاعة عشان الدنيا زحمة 
عمر ماشي ما تتأخرش 
علي حاجي يا عمر.. قولها بحبها اوي 
سقط الهاتف من يده بعد أن استسلم لاغماءه والاصوات من حوله تصرخ تحاول اخراجه قبل انفجارها
مر ساعتين والناس بدأت تتكلم عنهم والجميع قلق جدا 
مصطفى ان ما اجاش مصېبة حنتفضح 
اما رحمة فقط تنظر للباب دون اي ردة فعل 
نورا اخر همي الناس بص على بنتك ممكن ټموت لو ما اجاش 
رحمة يارب يكون
تم نسخ الرابط