رواية تحفة جدا الفصول من السابع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
حد فى الدنيا واكيد زيك زى اى راجل نفسه فى اولاد وان كان ربنا مااردش انى اجيب لك الطفل اللى انت عاوزه فاتجوز واحده تانيه تقدر تجيبه ليك
خالد وهو يضمهاياه يامى للدرجه دى بتحبينى
مى وهى تشدد من احتضانهواكترمن كده ياحبيبى
ابتعدت عنه مى قائله بس انا ليا طلب عندك لو سمحت
خالد اتفضلى
مىسيبنى انا اختار لك الست اللى هاتتجوزها ويبقى الطفل بينى وبينها
مى پغضبيعنى قصدك انك هاتخلى اللى هاتتجوزها على ذمتك على طول
خالدامال مين اللى هايربى عيالها اللى هما هايكونوا عيالى
مىانا اللى هاربيهم وهى تطلقها وتمشى
خالد بسخريهالكلام ده بيحصل فى الافلام وبس يامى انتى عارفه زن العيله عليا عشان اتجوز وانا محافظ على مشاعرك بقالى اربع سنين ياريت انتى كمان تقدرى مشاعرى
خالدبس قولى لى تعالى ايه القمر ده القميص تحفه عليك تعالى نطلع فوق اقولك حاجه
مى بفرحهبجد عجبك
خالد اوى يامى
اصطحبها خالد الى غرفته بل لينسيها ماتم بينهم وينهى ذلك الحديث هو يعطيها كل الاعذار ويعلم انها تعانى ولكن لارجعة عما ينويه
....................................
كان خالد يختفى فى وقت دلوف فرح الى الشركه وقرر انه آن الاوان لكى يتواجهوا
كانت فرح تعمل بجد وتجتهد حتى تستطيع ان تقنع اكبر قدر من العملاء بمنتجات الشركه وبالفعل كانت تبلى بلاء حسنا من اوول يوم لها بالعمل
ارسل محمود الى فرح
محمودمدام فرح شغلك كويس و manager مبسوط منك بيقول حققتى معدل بيع حلو الشهر ده
محمودالمدير العام عاوز يشوفك ويتكلم معاكى بخصوص الشغل
فرحمش حضرتك المدير العام
محمودلاء انا المدير التنفيذى المدير العام أوضته فى الدور التالت هو منتظرك حالا
توجهت فرح الى الدور الثالث لتقابل المدير العام كانت متأنقه فى فستان طويل الاكمام بلون سماوى واكمام بيضاء وحزام ابيض من الخصر وحذاء ابيض وحجاب من اللون الابيض المطعم بالورود السماويه من يراها يظن كأنها ورده هبطت من السماء كانت جميله بحق فى حجابها
طرقت السكرتيره الباب تخبره انها بالخارج أذن لها بالدخول
دلفت فرح الى مكتب خالد بابتسامه رقيقه وماان رأته حتى تجمدت فى مكانها
.......................................
الفصل الحادى والثاني عشر
.............................
لحظات يتوقف فيها الزمن تشعر كأنك لاتسمع أحد كأنك عزلت عن العالم ووقفت فى نقطه واحده لاتستطيع الحياد عنها كأن طنين بدء للتو يتسرب الى أذنيك لا انت قادر ان توقفه ولا انت قادر ان تنسحب أنفاس عاليه هى فقط المسموعه حولك تكاد تقسم ان قلبك سينفجر بين ضلوعك تريد ان تغلق عينك وتفتحها مرة اخرى ولكن تشعر ان قوه جبريه تجعل عيناك جاحظتان
اتسعت عين فرح وتجمدت فى مكانها بل تجمد أيضا الډم فى عروقها
كان الحال عند خالد ليس بأفضل من عندها ضربات قلبه فى تزايد ينظر لها كأنه يرى حبيبته السابقه أقسم داخل نفسه انها بالحجاب أميره كما تمنى دوما ان يراها به
نهض خالد من مقعده ووقف أمامها مباشرة كلاهما ينظر الى الاخر صمت دام لدقائق قاطعه خالد وهو يمد يده ليسلم عليها
خالد بابتسامه ازيك يافرح
نظرت فرح الى يده الممدوده لها لكى تصافحه ولاتعلم كيف رفعت يدها ووضعتها فى يده ظل خالد ممسكا ليدها وينظر لها فى عينيها دون ان يتكلم كانت فرح فى حاله لايرثى لها لاتعلم ماذا تفعل هل بحق هو صاحب تلك الشركه قاطع تفكيرها خالد وهو يترك يدها ويقول
خالداهلا بيكى فى شركتى هاتنورى الفريق بتاعنا
كانت فرح تنظر اليه فقط ولاتعرف ماذا تقول هل كان يعلم انها تعمل هنا وكيف لم تراه فى الفتره السابقه وكأن خالد علم مايدور برأسها تنهد
متابعة القراءة