رواية تحفة جدا الفصول من السابع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

طول عمرى ضعيفه وجبانه ومش بعرف اخد حقى بس عندى كبرياء مش هاسمح انى اكون لعبه فى ايد اى حد عشان يذلنى خالد اتغير اوى مش ده اللى حبيته ابدا
فريدهاستنى هنا هو اتجوز ولا لاء
فرح مااعرفش بس مش لابس دبله ولا اى حاجه
فريدهممكن يكون مااتجوزش دا عنده يجى واحد وتلاتين سنه
فرحمااعرفش يافريده انا هقوم اروح
فريده طيب استنى اتغدى
فرح وهى تنهض للذهابلا انا ماشيه سلام
ذهبت فرح الى شقتها حالتها لايرثى لها أفكار تأتى بها وأفكار تذهب بها ماهى تلك الطريقه الناعمه التى تحدث بها
.............................
فى مكتب خالد
دلف محمود اليه وجده شارد الذهن قاطع تفكيره قائلا
محمودها نقول مبروك
خالدانت عبيط يابنى انت فين طول النهار
محمودبعتلك المزه ورحت اقابل عملا
خالد پغضبدى اخر مره اقولك ماتتكلمش عنها كده يامحمود انت صاحبى
محمود بابتسامهخلاص ساعم قولى بقى عملت ايه
خالداللى فى دماغى ماشى زى مانا عاوز
محمود وهو ايه اللى فى دماغك
خالد وهو ينهض للذهاب بكره تعرف سلام
......................................
فى اليوم التالى كانت فرح فى منطقة عملها تمر على أطباء الجلديه لتحاول اقناعهم وتشرح طريقه استخدام والمواد الفعاله فى منتجاتها الى ان اتاها اتصال من محمود يخبرها انه يريد ان يراها فى الشركه جاءت لتتعلل ولكنه أخبرها ان تأتى لكى تأخذ راتبها الشهرى
بالفعل ذهب فرح الى الشركه وذهبت الى مكتب محمود ولكنها لم تجد محمود وجدت خالد فى مكتب محمود
فرح وضربات قلبها تتزايددكتور خالد الدكتور محمود طلبنى امال هوه فين
خالد وهو ينهض من المكتب ويذهب اليها بابتسامه وصافحا اياها وبالطبع صافحته فرح ولكن خالد ضغط على يدها وهو يسلم عليها نزعت فرح يدها منه قائله
طيب لو دكتور محمود مش موجود انا هابقى اجى وقت تانى 
همت فرح بالذهاب ولكن خالج جذبها برفق من ساعدها قائلا
بتهربى منى ليه وايه دكتور خالد اللى بتقوليها دى 
نظرت فرح الى يده الممسكه بذراعها وتأففت من الوضع لما يريد دائما ان يقربها اليه فرح وهى تبتعد عنه
خالد ممكن اطلب منك طلب
خالد وهو يترك يدهااطلبى
فرحاحنا هنا فى شغل وانا عارفه انك مانستش اللى حصل زمان مش طبيعى انك تنسى لو سمحت زى ماانت قلت تعالى نفتح صفحه جديده بس موظفه وصاحب الشغل
كانت فرح تتكلم وخالد ينظر اليها كأن حبيبته عادت للتو من المۏت وبعثت فيها الروح من جديد رقتها البالغه وجهها الرقيق 
فرحهاتفضل ساكت كتير رد عليا
خالدلو على اللى حصل زمان فانا فعلا نسيت 
فرحبس اخر مره اتقابلنا فيها انت
قاطعها خالدعارف قسيت عليكى وسمعتك كلام وحش بس اكيد انت عاذارانى
فرح بلهفهاعطيتك الف عذر انا كمان كنت وقتها صغيره ومش ناضجه
خالد انا قلت لك كده تعالى نفتح صفحه جديده نتعرف فيها من اول وجديد
فرحتفتكر ينفع
خالدوهو يقترب منهاينفع صدقينى
رأت فرح الرغبه فى أعين خالد اليها هل يمكن ان ينظر اليها انها امراه مطلقه ويطمع بها الة تلك النقطه تراجعت للخلف قائله
فرحخالد لو سمحت كفايه لحد كده انت مش طبيعى صح عاوز تفهمنى انك جاى بعد كل السنين دى وتقولى تعالى ننسى الماضى ونتعرف من تانى 
خالدوليه لاء
فرحوليه اه
خالد وهو يجذبها من ذراعيها الى اقرب حائط مقبلا اياها قبله أعطته الحياه من جديد بث فيها مشاعر ستة سنوات مضت
خالد وهو يبتعد عنهاعشان لسه بحبك
.......................................
الفصل الثانى عشر
..............................
انهى خالد قبلته المشتاقه بتلك الجمله ونظر لفرح فى عينيها ليرى رد فعلها وجدها تنظر اليه بأعين متسعه ووجه أحمر قانى فسر هو ذلك انها راضيه لذا بادر بتقبيلها مرة اخرى ولكنها قامت بابعاده عنها پعنف قائله بصړاخ
هو ده اللى انت عاوز توصله ايه ياخالد مفكرنى ايه قلت اتطلقت لما اتسلى بيها شويه فوق ياخالد انا فرح انا فرح اعمل حسابك ان ده اخر يوم ليا هنا ماعدتش عاوزه اشوفك فاهم ياخساره ياالف خساره
هنا لم تتمالك فرح نفسها وخانتها دموعها ركضت من امامه مسرعه والا ستنهار اكثر من ذلك امامه كانت تجرى فى ممرات الشركه دون ان تنظر الى احد حتى محمود قابلها ولم تنظر اليه
جلس خالد على مكتبه واضعا رأسه بين يديه يتنهد بقوه الى ان جاء محمود متعجبا من حالة هؤلاء 
محمود مستفهمافيه ايه يابنى مالك شكلك مقلوب ليه وفرح مقابلنى بتجرى وبتعيط
خالد پغضبماحصلش حاجه حل عنى
محمودفيه ايه ياصاحبى عرفنى
قص
تم نسخ الرابط