رواية تحفة جدا الفصول من السابع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بين ميرفت وفرح
فرحخلاص ياماما بقى ماتزعليش نفسك
ميرفتبقى اخرة صبرى عليه وعلى اسلوبه يتجوز عليا ويكتب معظم املاكه باسم ابنه دا حتى مافتكرش يسبلك اىا حاجه اه ماهو اطمن انه جوزك واحد غنى طب انا بقى اللى اخد كل ورثى وكان بيتاجر بيه
فرحانا مش عاوزه حاجه ياماما طول عمرى وبابا مش بيحبنى وبيعاملنى بقسۏة
ميرفت سيبك من السيره اللى تغم دى انتى عامله ايه مع ايهاب
ميرفت ايه كويسين دى
فرحانا هاقفل بقى واكلمك بعدين
اغلقت فرح مع والدتها الهاتف وظلت تبكى على حالها وماآلت اليه الامور ظلت هكذا على وضعها الى دلف ايهاب الى غرفتها
ايهبمانزلتيش تتغدى ليه
فرحمش جعانه هاكل لما أجوع
ايهابفيه سهرة النهارده تبع الشغل ولازم تيجى معايا
فرحمتأسفه مش عاوزه اخرج
ايهابانا مش باخد رأيك انا ببلغك
ايهاب لا واضح انك عاةوه تتربى صوتك على
فرح بعنادانا متربيه كويس اوى وانت عارف
جذبها ايهاب من شعرها بقوه جعلتها تتألممن كتر تربيتك كنتى بتتسرمحى مع واد سربسجى طمعان فيكى
فرح وهى تحاول التمص منهماتغلطش فيه هو انسان محترم مش عيبه انه فقير
...........................
بعد مايقرب من الشهرين سافرت فرح بصحبة ايهاب الى مصر لتنهى فترة الامتحانات الخاصه بها فى الفتره الماضيه كانت فرح قد تواصلت مع احمد أخيها ووطدت العلاقات بينهم واتفقوا ان يتقابلوا فى مصر
خالد كل يوم يمر عليه بانجلترا يكافح ويجاهد ليكتسب مكانه عاليه
ميرفت والدة فرح تزوجت من رجل خمسينى وسافرت معه الى كندا
...........................
بعد مرور عامين
كانت عزه والدة خالد تلح عليه بشده حتى يتزوج من مى فى تلك الفتره اكملت مى فترة دراستها وتوظفت فى احدى المستشفيات بوزارة الصحه
وافق خالد الزواج من مى حتى يرضى والدته تم عقد الخطوبه وخالد فى الخارج واتفقوا على الزواج فى اجازته التاليه
وصلت مى الى ماكانت تريده وحصلت على خالد حتى ولو بطرق غير مشروعه
عاد خالد الى مصر لتتم الزيجه ورغم انه سيتزوج باخرى الا ان طيف فرح لم يتخلص منه كان يهلك نفسه فى العمل حتى ينساها ولكنه ابدا لم ينسى
فى الجناح الخاص بخالد ومى
ابدلت مى ملابسها بقميص حريرى من اللون الابيض يظهر اكثر مايخفى
نظر لها خالد ولوهله تخيل ان من تقف امامه فرح نفضها عن رأسه ونوى ان يخبر مى عن قصته مع فرح عله يتخلص منها
خالدمى انا عاوز احكى لك على حاجه فى ماضيا عشان نبقى على نور
مىانا مايهمنيش الماضى ياخالد انتى عندى بكل الدنيا
خالد معجبا من كلامهامش هاتيجى يوم ونتسالينى فى الماضى
مى اهم حاجه مستقبلنا سوا واعرف ان اى حاجه وحشه قابلتها انا هانسيها ليك
كانت مى تتكلم وهى تتقرب من خالد بل وتلتصق به بحركات مڠريه
انسحب خالد معها فى عالم من المتعه بالنسبه لاى رجل حتى لو لم يكن يحبها فلابد ان يعطيها حقوقها كانت مى دائما تشعر انه يؤدى واجب مطلوب منه فهو قد طلب منها ان ينام كل منهم فى غرفه منفصله بحجة انه لايحب ان ينام بجوار احد وبالفعل هو كان يتضايق من وجود احد بجواره فى الفراش ولكن هل هلو كان يحبها كان طلب هذا الطلب منها وافقت مى على مضض دائما هى من كانت تذهب اليه لم يذهب اليها ولا مره كانت تشعر انه لم ينسى فرح ولكن ماذا تفعل اكتفت انها حصلت عليه وهذا يكفى
سافرت مى مع خالد الى بريطانيا ولكن لم يسمح لها خالد بالعمل
مكانة خالد كانت تزيد يوم بعد يوم فى المستشفى التى يعمل بها حتى أعطته الادارة منصب براتب كبير كان خالد لايفكر سوى فى العمل فقط دائما ماكانت تشتكى مى ولكنه كان يخبرها ان ارادت ان تسافر الى مصر فهو يسمح لها ولكنه اختارت ان تبقى معه
توالت ستة سنوات على ابطالنا
ماټ السيد منصور منذ
متابعة القراءة