رواية تحفة جدا الفصول من السابع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

دى
محمودانت راجل متجوز ياخالد واللى بتفكر فيه ده مش تمام
خالدوانا هاعمل ايه يعنى ربك قاصد يرجعلى حقى منهم بس للاسف ابوها الفاسد ماټ فى السچن قبل مااخد حقى منه يبقى بنته تاخد الاڼتقام مضاعف
محمودشكلها ايه دى ياصاحبى اللى عملت فيك كده 
خالدتشوفها تقول ملاك خد شوف صورتها بس هى للاسف شيطان ماتعرفش هى عملت فيا ايه ولا الايام السوده اللى انا عشتها بسببها لحد دلوقتى لسه حكايتى معاها مأثره عليا مابحبش البنات الاغنيا بكرههم عشان كده وافقت اتجوز مى بنت خالتى من نفس طبقتى 
محمودانت ناوى تعمل ايه ياخالد
خالدبص يامحمود انت اللى هاتعمل الانترفيوهات مع الناس ولازم تمضيها بسرعه على عقد العمل ولازم نعمل للهانم عقد مخصوص ليها هاتخدمنى ياصاحبى
محمودلو ده اللى هايريحك تمام ياخالد معاك للاخر
...............................
عاد خالد الى الفيلا الخاصه به فوالده ووالدته رفضوا ان يتركوا شقتهم التى عاشوا فيها لسنين رفضوا الذهاب للعيش مع خالد ومى
فى فيلا خالد
مىاهلا يادكتور خالد لسه فاكر ان ليك بيت
خالدفيه ايه يامى ماانتى عارفه انى بجهز للشركه
مىانا زهقت وتعبت انى دايما فى هامش حياتك خلينى اجى اشتغل معاك فى شركتك
خالد پغضبقلت لك الف مره لاء يعنى لاء 
مى بصوت عالىانا تعبت وارفت انا عاوزه اشتغل
امسكها خالد من ساعديها بقوهصوتك مايعلاش والا قسما عظما ماهاتعرفى هاعمل ايه
هنا بكت مى قائلهانا عارفه عشان مش بخلف انتى ماعدتش طايقنى وهاتتجوز عليا زى ماخالتى عزه بتقولك على طول
خالد پصدمهانتى بتتجسسى عليا انا وامى يامى
مى بنفىلا والله انا سمعتكوا وانتوا بتتكلموا وهى هنا المره اللى فاتت وبتقولك انها عاوزه تشوف خلفك وانك عادى تتجوز تانى
خالدوليكن من حقها تشوف حفيد ليها من ابنها الكبير
مىبتعايرنى ياخالد دى حاجه فوق ارادتى
خالدبصى يامى انا عمرى مااتكلمت معاكى فى الموضوع ده بس طالما انتى بتنبشى انا لسه ماقررتش اى حاجه بس اوعدك لما اوصل لقرار هاعرفك
مىتفتكر لو انت كان فيك العيب كنت هاطلق منك عشان اتجوز واخلف
خالدلو كان كده اه حقك تطلبى الطلاق فى الحاله دى
مىوحقوقى عليك فين ياخالد
خالدانتى عايشه ملكه اى حد بيحسدك
مىابسط حق ليا ان جوزى ينام جمبى حارمنى منه
خالد بهدوءانا من اول يوم قلت لك مش يعرف انام جمب حد ووافقتى ماتجيش تطلبى حق اتنازلتى عنه من الاول الحياه مواقف لو كنتى اخدتى موقف كنت اكيد هلاقى حل يريحك
مى بدموعوحقوقى التانيه اللى بشحتها منك انت عمرك ماقلتى لى بحبك
خالدمى ياحبيبتى الحب ده وهم صدقينى مافيش حاجه اسمها حب عيشى يامى واسكتى
مىبس.....
قاطعها خالد بصرامهانا تعبان وعاوز انام لوسمحتى تصبحى على خير
.........................
ذهب خالد الى النوم ليس فى تفكيره سوى فرح لم يأتى له النوم من كثرة الافكار التى كانت تداهم عقله ظل يخطط ويضع خطط للاڼتقام منها فهل سينتصر ام لا
الفصل العاشر
.........................................
كانت ليله طويله على خالد لم يعرف النوم طريقه كلما أغمض عينيه لكى ينام كانت صورتها تتجلى امام عينه تاره يخطط لكى ينتقم منها وتاره اخرى يتذكر قصته معها ولكنه توصل فى النهايه الى حل يرضى جميع كيانه من كل شئ نوى ان يكون الوحيد المستفيد فى تلك الحكايه نعم نوى خالد ان ينتقم وان يحصل عليها فى آن واحد بل نوى ان يحصل منها على طفل وتلك كانت خطته
...........................
مر اسبوع وتحدد يوم المقابله بالتأكيد كان محمود فقط من يجرى معها المقابله والحق يقال انه قد تفاجأ بجمال فرح بل تفاجأ انها محجبه فالصوره التى رآها لها كانت بدون حجاب كان خالد فى غرفه مجاوره يستمع للحديث الدائر بينها وبين محمود
فى غرفة الاجتماعات
محمودانتى ماشتغلتيش قبل كده يامدام فرح
فرحلا يادكتور ماشتغلتش بصراحه بس انا عندى استعداد انى اعطى كل طاقتى للشغل
محمودممكن اعرف ليه ماشتغلتيش قبل كده
فرحعادى انا اتجوزت وسافرت كندا ولسه راجعه
محمودمكتوب عندى انك مطلقه هل فيه اطفال عشان انتى عارفه طبيعة شغلنا الاطفال بتعوق 
فرحلا انا ماعنديش اطفال متفرغه تمام للشغل وكمان انا معايا رخصه وعندى عربيه يعنى اعتقد ان دى ميزه فى شغل الدعايه 
محمودعظيم جدا انتى accepted يامدام فرح ان شاء الله لما نخلص مقابلات هانتصل بيكى تيجى تمضى العقد
فرحه بابتسامهمتشكره اوى يافندم
خرجت فرح مليئة بالسعاده انها قد نالت وظيفه اخيرا كان خالد بداخله
تم نسخ الرابط