رواية تحفة جدا الفصول من السابع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
قائلا
انا كنت مسافر وشوفت السى بتاعتك فى وسط السيفهات بتاعة الموظفين وفرحت اوى لما عرفت انك بتشتغلى معانا وعشان كده طلبت انى اقابلك
فرح پصدمه تحاول ان يخرج صوتها طبيعيا
عامل ايه
يالله على هذا الصوت الذى لطالما عشقه دائما نظر له بود
انا كويس سافرت اوروبا واشتغلت ووصلت للى انتى شايفاه دلوقتى
كانت فرح تود ان تخبره انها توحشته دائما وانها لطالما حلمت به يوميا فى احلامها ومن الواضح انه يعاملها بهدوء ليس مثل آخر مره تقابلوا فيها
فرح بهدوءانت بجد مرحب بيا هنا لو هاسبب ليك اى ازعاج من اى نوع انا ممكن امشى
خالد وهو يشر لها الى الاريكه الجانبيهبالعكس انا فرحان جدا اننا هانرجع نتقابل تانى ولو على اللى حصل زمان ياستى احنا كنا لسه عيال صغيره وانتى كنتى لسه مانضجتيش وحقيقى لو بتحترمينى وبتعزينى ماتجبيش سيرة الماضى وتعالى نفتح صفحه جديده نكون فيها اصدقاء من تانى
خالدايوه يافرح اصدقاء وليه لاء الصداقه لايمكن انها تنتهى او تتخان
تنهدت فرح بقوه لاتعلم ماذا تقول هو يضغط عليها بحديثه هذا تشعر انه يقلل منها ويراها بعين دنيا لاتعلم لما تسرب لها هذا الاحساسا منه بل ولا يستحى ويطلب منها الصداقه توترت أكثر حينما رأته يتفحص كل انش بها بعين جريئه لا اراديا منها هندمت طرحتها على صدرها ولاحظ هو توترها
خالد وهو يقف بدوره امامهافرح حضرتك ايه انا خالد تعالى نتغدى سوا النهارده
نظرت له فرح بتعجب حقيقى هل معقول ان تكون تلك هى المواجهه بينهم بعد كل تلك السنوات يطلب منها الخروج والتنزه على عكس اخر مره رآها فيها تماما تعجبت هل يريد ان يسخر منها ويرد لها مابدر منها فى الماضى الى هذه النقطه ام يريد ان ينتقم منها ويريها انه اصبح فى افضل حال هنا انتفضت قائله
أولته فرح ظهرها وماان وضعت يدها على المقبض وفتحت الباب حتى وجدت الباب يقفل ويدان تحاوطانها
استدارت فرح وأسندت ظهرها على الباب كان وجه خالد قريب جدا من وجهها تنهد قائلا
انا مش عارف انتى فهمتى ايه منى عشان تمشى وتسيبنى بس انا عاوز اقولك انك مازال ليكى معزه كبيره فى قلبى ياريت ماتفهمنيش غلط
خالد بابتسامهموافقه نفتح صفحه جديده ننسى فيها الماضى بكل مافيه
فرحخالد انا هنا جايه اشتغل مش جايه افتح صفحات سيب الماضى للماضى انت هنا مدير وانا موظفه عندك ياريت تكون فهمتنى
فرحممكن امشى بقى
خالداتفضلى
غادرت فرح سريعا من أمامه لاتعلم كيف تماسكت هكذا امامه أقسمت ان بقيت دقيقه واحده كانت ستبكى أمامه لذا هرولت سريعا بمجرد ان صعدت الى سيارتها حتى اڼفجرت فى البكاء
.........................................
فى شقة فريده
دقت فرح البابا بطريقه هستيريه فتحت فريده پخوف
فرح حبيبتى مالك فيه ايه
فرح پبكاء وهى تحتضن فريدهفريده خالد هوه صاحب الشركه
فريده پصدمهقصدك خالد ابن عم فتحى مش معقول
فرحوالله هو هو يافريده
فريده وهى تجلسها على اقرب مقعداهدى كده هاعملك ليمون يهديكى وتحكى لى كل حاجه
هدأت فرح قليلا بعد تناول الليمون وبدأت فى سرد ماحدث لفريده وتفاصيل المقابله
فريدهبس كل اللى بتحكيه ده عادى يعنى هو ماعملش حاجه تخليكى كده
فرحفريده بقولك بصاته الجريئه كأنه بيفصلنى طريقة كلامه غريبه انا عارفاه مش دى طريقته وكان عاوز يعزمنى على الغدا كمان فاكرنى هوافق
فريده اه بقى الحكايه كده فاكر انك خلاص محوجه له وهاتخرجى معاه اسمعى يافرح انتى لازم تبقى قويه ادامه ماتضعفيش استنى هنا انتى لسه بتحبيه
فرح پبكاء مريروهو انا كنت حبيبت غيره ولو انى اتجوزت ايهاب انتى عارفه بابا ماكنش هايرضى بخالد وأجبرنى انى اتجوز ايهاب
لم تحكى فرح لفريده تهديدات والدها عن نسف مستقبل خالد وانه كان السبب وراء دخول خالد الحجز لحين التحقق من هويته لم تريد ان تذكر والدها بسوء فهو مېت ولاتنقصه السيره السيئه
فريدهطيب اهدى انتى ناويه على ايه
فرحاه انا
متابعة القراءة