رواية تحفة جدا الفصول من السابع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

عامين فى السچن اثر نوبه قلبيه حاده أودت بحياته ندم اشد الندم على افعاله مع فرح طلب مقابلتها ولكن ايهاب لم يسمح لها بزيارته ابنه احمد لم يسأل عليه ولا يوم فى السچن
انهت فرح فترة دراستها 
كان ايهاب لايسمح لها بالتنفس من غير اذن منه ولكنها ضجرت من تلك الحياه ايام عمرها تتسلسل عام وراء الاخرى نوت ان تطلب الطلاق منه وان تكون قويه
دلفت فرح الى غرفة ايهاب من دون استئذان
ايهاب پعنفايه داخله كده ليه مش تخبطى
فرحانا عاوزه اطلق
ايهابسمعينى قلتى ايه
فرحبقولك انا عاوزه اطلق كفايه عليك ست سنين من عمرى
هم ايهاب ان يصفعها ولكنه امسكت يده پعنف
فرحفكر كده تمد ايدك عليا وانا هابلغ الشرطه واظن انا اتحجزت كام مره فى المستشفى وليا اسبابى
ايهابابقى ورينى اصلا هاتخرجى من هنا ازاى
فرحفاكر الدكتوره اللى كانت بتعالجنى انا على تواصل معاها على النت وهى عارفه كل الحكايه وهى اللى شجعتنى انى اطلب الطلاق وكمان معاها فيديو تسجيلى منى باللى انت كنت بتعمله فيا ولو انت ماطلقتنيش او حبستنى زى مابتقوا هى هاتعرف تتصرف والشرطه هاتعرف توصلى انا ولاد عم من فضلك طلقنى بهدوء بلاش فضايخ انت رجل اعمال معروف حرام تبوظ سمعتك 
ايهابانتى حكيت لها انى عاجز
فرحانا برده اصيله ومارضتش اڤضحك انت برده ابن عمى بس لو اضطرتنى لكده هاستخدم الكارت ده انا ومن بعدى الطوفان
ايهاب وهو يفرك وجهه بقوهاتغيرتى اوى يافرح
فرحكتر البكى يعلم القسيه طلقنى وبهدوء
ايهابلو طلقتك مش هاعطيكى اى حقوق
فرح مش عاوزه منك ااى حاجه انا فى سجن ولازم اخرج منه بس هاتعطينى مبلغ ادبر بيه نفسى لحد مالاقى شغل
ايهاب هاسىيبك على حريتك وهاخليكى تخرجى
فرحايهاب انا عاوزه اطلق من حقى ابقى ام واظن كفايه تجريح لحد كده
ايهاب بيأسحاضر يافرح بس لو سمحتى مش عاوز شوشره
تم الطلاق بهدوء واستعدت فرح ان تعود الى مصر اعطاها ايهاب بعض الاموال لتدبر امورها 
كانت تشعر انه فى اقسى مراحل السعاده تكاد تطير من الفرح لاتعلم اين تذهب فوالدتها قد باعت الفيلا خاصتهم وتزوجت وسافرت الى كندا ولكنها صممت ان تبنى حياتها وتكون قويه فى مواجهه الحياه
................................
مطار القاهره الدولى
يناير 2017
عدت الى مصر بقلب خااوى ملئ بالالم والجراح لااملك عائله لااملك عمل لااعلم الى اين اتجه ولا الى اتجاه اسير جبرت ان اعيش مع رجل عاجز مريض جسديا ونفسيا كم تحملت من الالام حتى اصل الى تلك النقطه كم عانيت معه الامرين حتى يحررنى من سجنى حتى اخى غير مكترث بى وبحالى ولايسألنى عن شئ فى حياتى لايكترث سوى بنفسه مثال من والدى 
خالد ذلك الاسم الذى لم ولن انساه يوما ترى ماذا فعلت به الايام اين هو الان وماذا يفعل
الفصل التاسع والعاشر....
.......................... 
عدت الى مصر لم اعلم الى اين اذهب ليس لى وجهه اتوجه اليه كنت قد حجزت فى احد الفنادق فى القاهره كما كنت على تواصل مع فريده صديقتى لم التقى بها منذ عام منذ اخر امتحانات لنا ولكنى كنت على تواصل معها باستمرار كانت هى الاخرى تعانى من مشاكل فى زيجتها ولكن بالتأكيد ليست كالمشاكل التى مررت انا بها هى من استقبلنى فى المطار واصطحبتنى الى بيتها لتناول وجبة الغداء تعرفت على أبنائها مروان ومريم ولم اتعرف على زوجها فقد كان بالعمل توجهت الى الفندق لاختلى بنفسى من جديد لا لن أشعر بالوحده لم اشعر سوى بنفسى فى مكان التقائى بخالد تلك الحديقه التى شهدت على حبى له وايضا شهدت على قسوته معى ولكنى اعطى له كل الاعذار الممكنه فله كل الحق فيما فعل اتمنى لو يعود بنا الزمان وأمحى تلك الستة سنوات من عمرى وأعود لخالد من جديد ولكنى لااعلم عنه اى شئ لا اعلم ماذا حل به واين ذهبت به الايام
..............................
فى منزل فريده
محمدزوج فريدهصاحبتك جت ومشت
فريدهاه كان لازم تحضر الغدا معانا احرجتنى
محمدبقولك ايه انا مابحبش كلام الستات وبتخنق وانتى عارفه
فريدهانا زهقت والله على طول مش فاضى على طول وراك شغل ايه فضى نفسك لنا شويه 
محمدياهانم انا مهندس وبلف طول النهار على المواقع عشان الشغل انما انتى قاعده فى التكييف طول النهار 
فريدهقلت لك اشتغل عشان احل عنك وانت مش
تم نسخ الرابط