رواية كاملة الفصول من السادس وثلاثون للاربعون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

نفسك بعد كدا بتعمليه لوحدك.
نيره بإبتسامه هادئهتعرفي ..إن أنا نفسي اكون من الناس اللي بتتوضأ تلقائي حتي لو صلت أصلا..بس تعودهم علي الوضوء خلاهم يعملوا كدا وهم مش واخدين بالهم.
ياسمين بحنو وهي ټحتضنهابإذن الله هتكوني منهم يا رفيقه دربي.
نيره بسعاده إنت في الشهر الكام!!
ياسمين بفرحهانا عرفت بالصدفه من دكتوره كانت بتحضر الندوه ولما شافت ملامحي مجهده طلبت مني أروح معاها العياده.. وهناك قالتلي إني في الشهر التاني.
نيره بفرحهربنا يتمملك علي خير.. وأخيرا هبقي عمتو.
ياسمين بحنوعقبالك يا قلبي.
نيره بمرحبس أوعديني يا ياسمين لو جبتي بنوته عيونها خضراء تجوزيها لابني علشان تجيبلي احفاد عيونهم ملونه.
ياسمين بضحكهتتجوزي بنتي مصلحه يعني يا ست نيره..ويلا بينا علشان منتأخرش في الرجعه .
أنا مش قادره اصدق معقول منصور اخوياينسي يكتب نصيب اخوه في الوصيه..مع أن طول عمره ضد اللي بابا عمله..جاي يعمل زيه.
أردفت دعاء بتلك الكلمات في حيره بينما رفع قاسم عينيه عن الجريده القابعه بين يديه ومن ثم تابع بتهكم..
هو مش أخوكي محمد هو اللي إختار!!
دعاء بضيقمهما كان..دا حقه وربنا هيحاسبنا كلنا عليه..بس إنت متأكد إن الوصيه ما كانش فيها اي ميراث خاص بمحمد!!
أشاح قاسم بوجهه بعيدا عنها ومن ثم تابع بثبات..
لا طبعا..روحي اسأليه في قپره.
دعاء بحزنربنا يسامحه ويغفرله.
في تلك الاثناء أمسكت بهاتفها ثم ضغطت ذر الإتصال تنتظر رد شقيقها وما أن أتاها صوته حتي تابعت...
أزيك يا حبيبي عامل ايه!!
محمد بحنو الحمدلله يا ست الكل ..اخبارك إنت ايه!!
دعاء مكملهانا بخير..وهكون كويسه أكتر لو جيت زورتني في بيتي.
محمد بتنهيده عميقهما ينفعش أرجع عن قسمي..انا مستحيل ادخل بيت ل قاسم الطوخي أبدا.
دعاء بنبرآت أشبه للبكاءيعني مش عاوز تشوفني انا والولاد.
محمد بهدوءلسه كنت في القصر عند حمزه وياسمينوشوفت نادر هناك.
دعاء بهدوءطيب انا هجيلك دلوقتي اديلي اسبوعين ما شوفتكش.
محمد بترحيبدا البيت هينور بوجودك يا بنت الجيار.
وصلتا أخيرا حيث مركز التسوق وبدأت نيره بإنتقاء ثيابها الجديده ضمنيا وذلك بمشاركه ياسمينفنيره تعشق ذوقها كثيرا..مر الكثير من الوقت وفي تلك اللحظه تابعت نيره بمرح..
وأخيرا خلصنا.
وقبل أن تتحدث ياسمين وجدت هاتفها يعلن عن وصول إتصالاوهنا أجابت بنبرآت متلهفه..
حمزه ..إنت تعبان ولا حاجه!!
حمزه بإبتسامه هادئههو انا لما ارن اتطمن عليكياكون تعبان.
ياسمين بأريحيهلا بس من ساعه ما شوفتك وانت نايم تعبان..وانا قلبي واجعني وبقيت بقلق عليك طول الوقت.
حمزه بحبانا بخير يا قلبيالمهم قوليلي خلصتوا!
ياسمين بتأكيداه خلاص.
حمزه بإستكمالطيب يلا متأخروش بقا مستنيكي.
ياسمين بتفهمحاضر في رعايه الله.
حمزه بنبرآت سريعه ياسمين!!
ياسمين بترقبنعم!!
حمزه بهيام بحبك.
ياسمين بنبرآت خافتهوانا بعشقك.
أغلقت ياسمين الهاتف فور إنتهاء حديثها في حين رددت نيره بخبث...
يا عيني علي الحب.
ضحكت الفتاتان كثيرا وبعدها أتجهوا خارج مركز التسوق في طريقهما للقصر ..
وقفا علي أحد الارصفه ليقوما بالعبور للجهه الاخري ..
علي الجانب الأخر
رمقتها سندرا بنظرات ناريه وهي تجلس خلف مقود تلك السياره المستأجره وهنا تابعت بنبرآت ناريه وهي ترتدي تلك الساعه الخاصه بحمزه...
مع السلامه يا حلوه.
إنطلقت سندرا بسيارته بسرعه غير عاديه في إتجاه ياسمين التي تعبر الطريق وهنا صړخت نيره التي عبرت الطريق من قبل قائله...
عدي يا ياسمين بسرعه...حاسبي العربيه..يااااااااسمين....!!!!
الحلقه التاسعه والثلاثون.
تعالت صرخات نيره وهي تقف علي قارعهبينما نظرت ياسمين إلي السياره المتجهه ناحيتها بسرعه البرق ومن شده خضتها تجمدت في المنتصف دون ان تحرك ساكناوهنا هرولت نيره بإتجاهها علي الفور ثم قامت بإزاحتها للجهه الاخري ليرتطم جسد ياسمين أرضا وقد غابت عن الوعي كليا...
مرت السياره سريعا وقد اوشكت علي ټدمير ياسمين علي بعد سنتيمترات لكن الله لم يرد بها أذي وانجاها بأقل الخسائرحيث فقدت الطفل أثر رهبتها من المشهد...
چثت نيره علي ركبتيه في منتصف الطريق وظلت تصرخ بهيستيريه وجسدها ينتفض من شده الفزع وهي تحتضن ياسمين إليها...
تجمع الماره حولهما وبدأ الناس في تقديم المساعدات بينما أمسكت نيره الهاتف وأجرت إتصالا بشقيقها وما أن أجابها حتي هتفت بنبرآت مرتعشه...
الحقني يا حمزه..الحق ياسمين.
هب حمزه واقفا من شده القلق ثم هتف بنبرآت متلهفه...
فين ياسمين!!..مالها!!
نيره پبكاء مريراتعرضت لحاډثه ووقعت في نص الطريق.
جحظت عيناي حمزه في صډمه حتي تابع بعصبيه...
إنتوا فين بالظبط ..إنطقي!!
نيره مكملهاخدتها في عربيه واحده وهنروح مستشفى .....
حمزه وهو يهرول بملابس البيت بإتجاه باب القصر دون أن يرد علي حديث والدتهطيب انا جاي حالا.
القي حمزه الهاتف أرضا ومن ثم هرول بإتجاه سيارته بينما أخذ نادر ينادي عليه ولكن لا حياه لمن تنادي..
دلف حمزه داخل سيارته وبعدها قاد السياره متجها لتلك المشفي بينما قرر نادر تتبعه بالسياره إلي حيث يذهب...
مر ما يقرب من الربع ساعه حتي اصطف حمزه سيارته بجانب تلك المشفي وأيضا نادر ومن ثم دلفوا سويا للداخلليقوم نادر بإلاستفسار في غرفه الاستقبال حيث ارشدوه بمكان الحاله...
صعدوا الدرج فور تلقيهم المعلومات وما
أن وصلوا إلي الطابق العلوي وجدوا نيره تجلس إلي أحد المقاعد وتبكي بحرقه...
هرول حمزه بإتجاهها وبعدها أمسك كلتا ذراعيها ثم ردد بإنهيار والدموع تنساب من عينيه...
فين ياسمين!..ايه اللي حصل!..انا سايبها امانه معاك.
وضعت
تم نسخ الرابط