رواية كاملة الفصول من السادس وثلاثون للاربعون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

هاتفه وقلبه يعلو ويهبط قلقا عليها وقد قرر الإتصال بشخصا ما..
حمزه مجيباأيوه السلام عليكم.
ياسين بأنفاسا لاهثهالحق ياسمين يا حمزه قاسم الطوخي وسندرا بعتوا واحد يخطفها من القصر وهياخدوها علي المقاپر وبيقول انه هيدفنها مكان العمل.
سقط الهاتف من يد حمزه واخذ يهرول ك المچنون خارج مكتبه وما أن رأه وائل علي هذه الحاله حتي تبعه علي الفور بينما قرر ياسين الإتجاه إلي داخل الشركه في محاوله للإمساك بالمحامي..
قاد حمزه سيارته متجها إلي القصر وهو يضرب بقبضته مقود السياره هاتفا بصوتا مخټنقا..
ياااااارب... ياسمين لا..أقسم بالله ما هيكفيني فيهم القتل.
وائل بقلقأهدي يا حمزه..ما تخافشهتكون بخير بإذن الله.
حمزه بعصبيه مفرطهبخير أزاي!!..إنت مش سامع بيقول ايه!!..أذيتهم في أيه علشان عاوزين ينتقموا منها.
وائل وهو يبتلع ريقهأهدي يا حمزه ..مش هنلحق ننقذها..لاننا بالطريقه دي ھنموت.
لم يستمع حمزه لكلمات صديقه البته وأخيرا قارب علي الوصول لباب القصر وعلي بعد امتار قليله يجد شخصا ما يكمم فمها ثم يدخلها إلي سيارته ومن ثم قادر السياره علي الفور...
أسرع حمزه بإتجاهه السياره بينما عافر السائق كثيرا للتخلص والفرار من حمزه
علي الجانب الأخر
حاطط العمل في انهي مقبره!!
الدجال بضيقفي دي يا باشا.
قاسم وهو يمسك الدجال من ياقه قميصه بعصبيهارفع معايا الباب يلا..عقبال البنت ما تيجي.
بدأ الدجال في رفع باب المقبره بمعاونه قاسم وما أن انتهوا حتي تابع الدجال بخبث..
انزلوا معايا شوفوا العمل.
سندرا پخوفلا لا لا انزلوا إنتوا انا هستني هنا.
الدجال بثباتهو مش العمل يخصك إنت يا هانم.
قاسم پحدهانزلي خلينا نشوف هندفنها فين بالظبط.
وبالفعل دلف قاسم داخل المقبره هابطا الدرج ثم تبعته سندرا وكانت أطرافها ترتعش من شده الخۏفبينما وجدها الدجال فرصه ذهبيه للإنتقام منهم وذلك لرفضهم إعطاءه أمواله كامله..
في تلك اللحظه قام بإزاحه الغطاء الحجري بكامل قوته حتي تم إغلاق باب المقبره كليا بينما هرول الدجال متجها خارج المقبره حتي ينجو بنفسه...
ظل حمزه يضرب السياره من الخلف بينما قرر وائل إطلاق الڼار علي إحدي عجلات السياره وبالفعل تمكنوا من إتلاف عجلات السياره حتي نجحوا في إيقافهافي تلك اللحظه هرول السائق بعيدا بينما تبعه حمزه وبالفعل تمكن من الامساك به..
أخذ حمزه يكيل له الضربات وكأنه يخرج خوف هذا الوقت فيه سالت الډماء من وجه الرجل بالكامل في حين تابع حمزه بصوتا أجهش...
كنت واخدها ورايح فين!!!
الشاب وهو يتنفس بصعوبهانا كنت بنفذ اوامر قاسم الطوخي يا بيه.
حمزه وهو يسدد له لكمه أخريدا انا بقا اللي ھدفنك حي جنبه.
أمسكه حمزه من ياقه قميصه ثم طلب من وائل التحفظ عليه جيدابينما قام حمزه بفك الاحبال المربوطه حول يدي زوجته المڼهاره حيث ردد بنبرآت حانيه..
أنا جنبك ما تخافيش.
ياسمين ببكاءمين دا يا حمزه وعاوز ايه!!
حمزه وهو يحتضنها باثقا في وجه الشابهتعرفي كل حاجه دلوقتي.
قاد حمزه السياره حيث جلست ياسمين بجانبه بينما جلس الشاب بصحبه وائل في الخلف وما أن وصلوا حتي المقبره المقصوده ليتابع الشاب ..
هو دا المكان.
ترجلوا جميعا خارج السياره ومن ثم إتجهت حيث المقبره ولكنهم لم يجدوا أحدا بالمكان في تلك اللحظه وجد حمزه هاتفه يعلن عن وصول إتصالا ف أمسكه علي الفور ...
ياسين بثباتأيوه يا حمزه انا مسكت المحاميواعترف بكل حاجه.
حمزه بتفهمهاتوا وتعالي علي مقاپر ....وجيب البوليس معاك.
أغلق حمزه الهاتف معه ومن ثم تابع بصوتا جهوري ملتفتا للشاب...
فين قاسم الطوخي يلا..لاډفنك هنا!!!
الشاب پخوف والله يا باشا هو قالياسبق علي المقبره دي.
ياسمين بفزعحمزه ..ف فف في صوت جاي من المقبره..اسمع اسمع.
بدأ حمزه يتنصت للصوت جيدا وبالفعل سمع طرقات خفيفه تصدر من داخل المقبره وهنا تابع بنبرآت مترقبه...
تقريبا في حد جوا المقبره.
أجهشت ياسمين بالبكاء من جديد ليقوم حمزه بضمھا إليه متابعا...
اهدي يا ياسمين انا جنبك.
مر ما يقرب من النصف ساعه منتظرين وصول الشرطه بصحبه ياسين وما أن جاءوا حتي تابع الضابط بترقب...
محدش قدر يوصل لقاسم!!
المحامي پخوفيا باشا انا اعترفت بكل حاجه..انا ماليش ذنب في اللي بيحصل دا.
حمزه بعصبيهاخرس خالص.
وائل بإستكمالالاهم دلوقتي إن في صوت جاي من المقبره دي
وفي تلك اللحظه أمر الضابط رجاله بفتح المقبره في الحال وما أن أبرزت ما بداخلها حتي شهقت ياسمين في فزع..
حيث رمقتهم سندرا بجسدا منتفضا وشفاه زرقاءبينما ارتمي قاسم أرضا وقد إختنق داخل المقبره حتي ازرق جسده بالكامل أي فارق الحياه امامها إنتهي به الحال هناك في هذه المقبره الذي فكر يوما في وضع غيره بها وهذا الموقف من مواقف القصاص الإلهيه ولا يظلم ربك أحدايا أيها الناس إنما بغيكم علي أنفسكم..وهذه الآيه شاهد لقول
عبدالله ابن مسعود إن البغي يصرع اهلهوإن علي الباغي تدور الدوائرهكذا دارت الدائره ومن استبد في الأرض نال ما يستوجب نيله والله عزيز ذو إنتقام.
دفنت ياسمين وجهها بين ذراع زوجها وأخذ جسدها ينتفض في خوف بينما قام رجال الشرطه بإخراج سندرا التي ما أن جلست أرضا حتي أخذت تردد بنبرآت چنونيه...
شوفت تعبان كبير جوا..هو اللي مۏت قاسموكان عاوز يموتني
تم نسخ الرابط