رواية كاملة الفصول من السادس وثلاثون للاربعون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
انا كمانبس انا مش عاوزه اموت..انا غلطانه بس مش عاوزه اموت.
بدأ الضباط في إتمام إجراءات الډفن الخاص بقاسم الطوخي كما دونوا جميع أقاويل المحامي والاټهامات ضده بينما تابع محمد الجيار بنبرآت هادئه...
تسمح لي يا حضرت الضابط انزل القپر دا لثواني بس.
الضابط بتساؤلالقپر لازم يتقفل حالا دي إنتهاكات من المټوفي.
محمد بتفهمفاهم حضرتكبس المټوفي كان عامل عمل لابني بمساعده الدجال وانا عاوز اتخلص منه.
أمسك محمد الصوره ليجدها بالفعل صوره خاص بحمزه فتأكدت ظنونه من ان القميص يخصه أيضا وأيضا وجد في جيب القميص ورقه مدون عليها كلمات غير مفهومه وفي تلك اللحظه قام بجمعهم في حقيبه صغيره ثم ترجل خارج المقبره بهدوء شديد...
دعاء بصړيخقاسم ماټ!!..قولتله أرجع عن اللي إنت بتعملهبس كمل..انا كنت عارفه إن دي نهايته.
سندرا هاتفه بصوتا عاليا وكأنها سارحه في ملكوتا أخرانا غلطانه بس مش عاوزه اموت.
أهدي ..ما تخافيش.
رمقها حمزه بإستغراب شديد ومن ثم هرول ناحيتها هاتفا بضيق...
ابعدي عن المريضه دي.. إنت بتحضني مين!!..دي من شويه كانت عاوزه تدفنك وانت عايشه.
ياسمين ببكاءسيبها يا حمزه..مش إحنا اللي هنحاسبها في الدنيا..كفايه اللي شافته جوا القپر.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
نادر پبكاءإنا لله وإنا إليه راجعون.
مر ثلاثه ايام علي هذا الکابوس حيث تم ډفن قاسم بالمقاپر الخاصه بعائلته وإتمام إجراءات العزاء كامله وأيضا تم القبض علي المحامي وجميع من عاون قاسم في جريمته بينما تم تحويل سندرا إلي مشفي الأمراض النفسيه والعقليه وقد أوصت ياسمين علي ابن عمها للعنايه بها...
لو اعرف إنه ھيأذيك يا بنتي وهيأذيني كنت سمعت كلام أخويا يوميها..يوم ما قالي وكأن قلبه حاسس بلاش قاسم يا دعاءماهوش خير ليكي دا ما بيعرفش غير يأذي وبس..انا خاېف عليك يا حبيبتي.
تنهدت ياسمين في إرهاق لتجده يضع قبله حانيه علي جبينها..
صباح الورد..يعني لما صحيتي ما صحيتينيش.
ياسمين بهدوءما حبيتش اقلقك.
حمزه وهو يجلس بجانبهاممكن نبطل تفكير بقا.
ياسمين پبكاء وهي تلقي برأسها بين أحضانه..
بابا وحشني أوي.
حمزه بثبات..
ربنا يرحمه ويجعل مثواه الجنه.
ياسمين ببكاءاللهم امين.
حمزه بهدوءانا عندي ليكي مفاجأهكنت مستني لما تكمل للأخر..بس انا شايف إنك محتاجه للهديه دي دلوقتي...يلا قومي معايا.
ياسمين بإستغرابهنروح فين يا حمزه!
حمزه وهو يجذبها متجهين خارج باب القصربس تعالي يلا.
هشام مش هتاكل!!
أردفت السيده دعاء بتلك الكلمات في حزن بينما تابع هشام وهو يجلس بجانب زوجته علي الفراش...
مش عاوز يا أمي.
رنيم بضيق هشام إنت ما كلتش حاجه من يومين.
هشام بنفاذ صبر وهو يتجه خارج الغرفهقولت مش عاوز.
دعاء ملتفته لرنيم بحنواعذريه..اللي شافه مش هين أبدا.
قاد حمزه سيارته متجها إلي مكان لم يخطر علي بالها أبدا ولكنها ما أن رأته يسلك ذلك الطريق المعروف بالنسبه لها حتي
رددت في لهفه مشكوكا بها...
حمزه إنت رايح فين!!
حمزه بثبات إنت شايفه ايه!
ياسمين بلهفهإنت رايح بيت بابا!!
حمزه وهو يوميء برأسه إيجابابالظبط.
ياسمين بسعاده وقد إرتسمت إبتسامه واسعه علي شفتيهاتعرف إني لسه كنت بفكر في دا من شويه..إنت أزاي عرفت.
حمزه بحبقلب العاشق.
ياسمين بفرحهانا فرحانه اويعاوزه انام علي سرير بابا واشم لبسه وحشني اوووووي.
حمزه بإبتسامه هادئهبس مش دي المفاجأه.
ياسمين بترقبهو في أحلي من كدا!!
حمزه
متابعة القراءة