رواية كاملة الفصول من السادس وثلاثون للاربعون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بإستفهام وهو يتجه صوب الباب...
مين يابني!!
نظر محمد الجيار بإتجاه ياسمين في إستغراب ومن ثم تابع موجها حديثه لابنه..
ما تعرفنا يابني!!
ياسمين بهدوءانا ياسمين منصور الجيار.
جحظت عيناي السيد محمد في دهشه ومن ثم حك عينيه بكلتا يديه كي يمنع فيضان الدموع منهما وبعدها فرد ذراعيه لها مرددا بحنو..
بنت الغالي.
دفنت ياسمين وجهها بين أحضان هذا الشيخ الكهلالذي سعد لرؤيتها كثيرا وهنا ذرف الدموع مرددا في إشتياق...
وحشتيني يا ياسمين.
ياسمين بحبوإنت أكتر يا عمو..كان عندي امل في ربنا إني هشوفك أكيد.
ياسين مكملا بمرحشويه وهعيط يا جماعه..وبعدين يا بابا هتفضل موقفها علي الباب كدا!!.
محمد بحنولا طبعا أتفضلي يا قلب عمك..دا البيت نور بوجودك.
جلست ياسمين في غرفه المعيشه الملحقه بالشقه وهنا تابع محمد في تساؤل..
واخبار حمزه جوزك ايه!!
ياسمين بإستفهامإنت تعرف حمزه يا عمي.
محمد بإبتسامه هادئهبالاسم بس..ما هو انا الشيخ اللي كتب كتابكم.
وهنا اتسعت حدقتا عينيها ثم رددت بذهول...
دا بجد!!..وليه مقولتش ساعتها.
محمد بهدوء ماكنش الوقت المناسب وخصوصا إني شوفت الحزن جوا عينكومن ساعتها وانا بدعيلك ربنا يرزقك السعاده.
ياسمين بحنواللهم امين.
محمد بتساؤل ولهفهنفسي اشوفك يا ياسمين!
في تلك اللحظه نهض ياسين عن مقعده ومن ثم تابع بثبات...
طيب انا أروح اعملكم كوبايتين شاي حلوين..بعد أذنكم.
إتجه ياسين للخارج واغلق الباب فور خروجه بينما رفعت ياسمين النقاب عن وجهها ثم تابعت بهدوء...
مالك يا عمو!!
محمد بحنونفس عيون ابوكي بالظبط كنا بنحسده عليها..ماشاء الله وتبارك الخلاق ..بس قوليلي يا ياسمين ليه في حزن في عينك!!..وليه دايما بحلم إنك قاعده في مكان ضلمه وبتعيطي.
ياسمين بثبات بعد أن اسدلت نقابها علي وجهها مره أخريانا بخير جدا يا عميعندي زوج بيحترمني وبيتقي ربنا فياهزعل ليه انا.
محمد بتفهمبس في حاجه ناقصه عيونك بتتمناها..تعرفي إن حلمت بيك إمبارح!
ياسمين بترقبخير يارب!
محمد مكملاحلمت إنك قاعده بټعيطي في مكان ضلمه وانا جيت قعدت جنبك وكان معايا قفص صغير فيه 3 تفاحات وأول ما شوفتيهم فرحتي بيهم وقولتيلي كان نفسي فيهم اويبس الغريب إن في تفاحه منهم لونها غير الإتنين التانيين.
ياسمين بهدوءالله..وتفتكر دا أيه تفسيره!!
محمد بهدوء شديدالعلم عند الله..بس بإذن الله خير...قوليلي إنت بقا جوزك اخباره ايه!!ومفيش طفل نلعب بيه في الطريق!
ياسمين بحزنلا يا عمو.
محمد بحنواحكيلي اللي واجعك يا ياسمين.
وقبل أن تجب ياسمين علي جمله عمها الأخيره وجدت هاتفها يعلن عن وصول إتصالافوضعت يدها علي فمها في تذكر حالما رأت اسم المتصل..
ايوه يا حمزه!
حمزه بعصبيه إنت فين روحتلك الشركه ومالقيتكيش فيها!
ياسمين بفزعانا في مشوار مهم ومسافه السكه وهكون في البيت.
في تلك اللحظه دلف ياسين مره أخري ثم تابع بمرحاحلي كوبايتين شاي لأحلي ياسمين وبابا.
وهنا تابع حمزه بعد أن سمع ذاك الصوتبقولك إنت فين دلوقتي! وايه الصوت دا!!
ياسمين بصوتا خافتاحمزه خلاص انا جايه في الطريق.
حمزه پحدهثواني وتكوني قدامي.
ياسمين بنبرآت مضطربه حاضر
استأذنت ياسمين بالإنصراف علي وعد بزياره أخري لعمها ولكن بحضور حمزه ليتعرف عليه...
الف مبروك يا قاسم بيه..تصاميم شركتك راقيه جدا وتستحق الفوز.
أردف مدير الشركه المنافسه بتلك الكلمات بينما تابع قاسم بثقه..
كنت متوقع الفوز في جميع الأحوال .. وشكرا علي التهنئه الرقيقه منك.
هنأ الجميع قاسم الطوخي بفوزه بتلك المسابقه بينما أسرع بالدلوف خارج مقر العرض وما أن دلف داخل سيارته حتي جاءه إتصالا فتابع بثبات..
أهلا سندرا.
سندرا بتساؤلها فرحني وقول إنك كسبت العرض!
قاسم بثقه طبعا ودي عاوزه كلام.
سندرا بمرحمبروووك كتير..وبسبب المناسبه الحلوه دي لازم تعشيني النهاردا.
قاسم بموافقه تمام جدا.
سندرا بإستكمالبس ما تنساش ميعادنا بكرا مع صاحب الاعمال.
قاسم بتفهمعلي ميعادنا.
مالك يا حمزه وطالع علي أوضتك علي طول ليه!!
أردفت كوثر بتلك الكلمات في تساؤل في حين تابع حمزه بإختناق...
معلش يا أميمخنوق شويه ومحتاج انام.
كوثر بتفهمماشي يابني نام دلوقتيبس لينا كلام مع بعض اكيد.
حمزه بثباتإن شاء الله.
صعد حمزه الدرج صوب غرفته مباشره واكثر ما يشغل تفكيره سماع صوت هذا الشاب بالقرب من هاتف زوجته...
مر مايقرب من الربع ساعه ظل يتمشي داخل الغرفه ذهابا وإيابا منتظرا إياها وما أن دلفت داخل الغرفه حتي تابع بنبرآت مقتضبه...
كنت فين!!..ومين الراجل اللي انا سمعت صوته دا!!.. وليه ماكونتيش في الشركه ولغيتي ميعاد المقابله!!
ياسمين بإستغرابمالك يا حمزه!
قام حمزه بتكوير قبضه يده ومن ثم لكم المرآه بعصبيه مفرطه حتي تهشمت إلي اجزاء صغيره مما أصابته بچروح طفيفه مرددا..
لما أسألك تردي عليا.
شهقت ياسمين في فزع وهرولت إليه وقامت بضم كفه بين كفها وهي تبكي بهيستيريه لا تعلم أتبكي من صريخه بها ام لان قلبها ڼزف ۏجعا من رؤيتها له علي تلك الحاله...
قامت ياسمين علي الفور بضمھ بين احضانها ثم رددت پبكاء..
أهدي بالله عليك..كفايه اللي بتعمله فيا دا..مش مستحمله أشوفك كدا.
جلسوا سويا إلي الارض ومازلت تحتضنه بل وډفن هو رأسه بين ضلوعها ك طفلا يلجأ إلي والدته ويحتمي بها هربا من قساوه الدنيا وثقل الحمل عليهوهنا بدأ حمزه يبكي بصوتا مرتفعا لاول مره تجده علي
تلك الحالهفبعض الرجال يرفضون البكاء امام زوجاتهم ويرون في ذلك تقليل لرجولتهم ولكن قوله
تم نسخ الرابط