رواية روعة جدا الفصل السابع وثلاثون الاخير بقلم ندي محمود
المحتويات
يتركه يذهب إلا عندما يخبره بكل شيء وماسبب شجارهم فأخبره وكيف كانت ردة فعله في البداية عڼيفة معه ولكن هدأت تدريجيا عندما أحس أنه صادق في قوله أنه نادم على ما فعل وذلك الأمر كان منذ فترة طويلة ومضت ولكنه قال أنه لن يتدخل بينهم وإن ظلت شقيقته مصرة على أمر الطلاق فسيطلقها فورا وإلا سينال عقابه منه هو
قالت في خفوت
_ طيب إنت مش هتاجي تاخدها ولا إيه !
_ جاي هلبس دلوقاي وهاجي المهم قوليلي قولتي إيه لمروان لما سألك
ضحكت بخفة قائلة
_ إنت مصمم تفكرني بكدبي عليه !
بادلها الضحك هاتفا
_ لا حابب أعرف بس قولتيلوا إيه
_ يعني عملت نفسي إني موافقة كدا والسلام عشان بس خالتي هي اللي قعدت تزن عليا ووافقي ومعرفش إيه لا وقولتلوا موافقة من غير نفس كأن حد غاصبني على كدا
_ ياااه بتخيل مروان هيعمل إيه لو عرف الفيلم ده
قالت بمكر في شجاعة
_ مش عيعملي حاجة لإن هقول ريان هو اللي خطط مش أنا وأنا مليش دعوة بالموضوع
أردفي في دهشة مزيفة بابتسامة واسعة
_ الله بعتيني عند أول محطة كدا !
_ أمال إنت فاكر إيه نفسي نفسي
_ طيب ياسكر هنشوف نفسك دي بعدين هتقول إيه
ارتفعت صوت ضحكاتها ثم أنهت معه الاتصال وشرع هو في ارتداء ملابسه ......
دخلت إلى الغرفة بعد أن أنهت كل شيء فوجدته نائم في الفراش بسكون جميل اقتربت منه وجلست بجواره على الفراش تتأمله بعشق زارف متذكرة كيف كان شعورها عندما رأته أول مرة في منزل أكرم كيف كانت قلقة وخائڤة منه وكانت متشبتة بريان كأنه الدرع الحامي لها منه شعورها وجسدها الذي مان ينتفض من الخۏف عندما بقيت معه في السيارة وثم نزلت أمام منزلهم ورفض ذهابها في الليل بمفردها . زواجه منها الذي كان بالفعل يثير اهتمام أي شخص رجلا زوجته توفت من وقت قريب ويشرع بالزواج بأخرى وما يثير أكثر أنه كان يعشقها حد الجنون ولكنه تناسي هذا وقرر الزواج منها بهدف حمايتها كانت تتوقع بكل سهولة أن معاملته ستكون قاسېة لها بما إنها وافقت على الزواج منه وهي تعرف أنه لا يحبها ولكنه أظهر لها العكس من أفعاله معها وطريقته اللطيفة والحنونة في تعامله معها جعلتها تشك بأنه يحبها ربما كان هذا هو السبب الذي دفعها لحبه والذي جعلها تعشقه .. معاملته الطيبة برغم كل شيء ولكنها نجحت في النهاية بأن تجعله عاشقا لها أن تخضعه لحبها وتتولى عرش قلبه نجحت في أن تجمع باقيا وأشلاء قلبها الممزق مع أشلاء قلبه الممزقة ليشكلوا قلبا جديدا يحمل روحين إن انفصلا عن بعضهم حتما أحدهم سيموت ! .
انحنت وتسطخت بجواره واضعة رأسها على صدر مغمضة عيناها باسترخاء احس بس عندما أنضمت لأحضانه ففتح نصف عينه ولف ذراعه حولها يضمها أكثر متمتما بصوت
متابعة القراءة