رواية جديدة مختلفة الفصول التاسع عشر والعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
..
و الدكتورة حددت حياه هتولد امتى ولا لسا .
تساءل بها أحمد مترقبا
حددت أيوة آخر الأسبوع الي جاي ان شاء الله ..
أتاه صوت والده المتنهد و كأنه يريد التفوه بشئ ما فسأله كريم بشك
مالك يا بابا. بقالك فترة كبيرة حاسس انك عايز تقول حاجة و مخبي.
تظاهر أحمد بالتأتأة المصتنعة و لكن في الحقيقة يبتسم بخبث و حماس ..
بصراحة أيوة في موضوع مهم مينفعش يستنى أكثر من كدة. !
ازدادت حيرة كريم ليردف متوجسا
طب ما تقول يا بابا في ايه على طول لازم تقلقني يعني.!
مش هينفع على التليفون تعالالي دلوقتي على مطعم عارفه.
عارفه آه نصاية و هبقى عندك سلام .!
جلس كريم في المقعد المقابل لأحمد ..
ليبتسم بهدوء وهو يسأله بمرح
اوعى تقولي ان ايام الشقاوة وحشتك و عايز تتجوز
تصنع أحمد الحزن و التأثر
الموضوع أكبر من كدة بكتير الموضوع يخصك انت يا كريم ..
زفر كريم بجزع و قد نفذ صبره ليتحدث بحدة
لا ما هو لو هتقضيها فوايز انا مش هستحمل خش في الموضوع على طول .!
انا هحكيلك على كل حاجة من الأول ..
بص يا بني انا لما شفت حياه اول مرة في الحفلة كانت عاملة زي الملائكة .. هادية و مثقفة و جميلة .!
مستعجلنيش بقى بدل ما اقوم و اسيبك .!
خلاص آسفين كمل ..
المهم كل ده كان مجرد ظواهر مجرد شكل من برا ابيض و من جوا سواد .!
امال كريم رأسه للأمام وهو يحدق بوالده بسخرية تامة
فكرت انها عروسة مناسبة ليك اسم و نسب و كمان دكتورة شاطرة ممكن تطلعك من حالتك الانطوائية الي كنت فيها ..
زم كريم شفتيه بدهشة و سخرية وهى يكرر
چحيم. !! ده ليه بقى
عشان دي طلعت شيطانة .!
انا مكنتش اعرف ابدا انك مدمن زفت مخډرات ..
انما هى كشفتك و جت تهددني بكل بجاحة وقلة أدب ..
تحولت ملامح كريم للجدية وهو يسأله باستنكار
طلبت تقابلني و اتفاجئ انا بغرورها و تكبرها .. تقعد تبصلي من فوق لتحت بمنتهى الوقاحة و كملت سلسلة الانحدار و الكدب بإني عايز اسړق أبوها و آخد فلوسه و شركته فهددتني بيك .. قالتلي لو فكرت تهوب ناحية ابويا انا هدمرلك ابنك و اخلي سيرته على كل لسان .!
استوقفه كريم وهو يتذكر شيئا ما
توتر أحمد بعض الشئ لكنه برر الموضوع
أيوة يا بني كنت داخل مجرد صفقة معاه لكن مش داخل اسرقه و لا ابوظ شغله .!
امتى حياه قالت الكلام ده.
قبل ما تتجوزوا كنا لسا بنرتب للفرح و الفيلا ..
المشكلة مش في كدة يا كريم ..
المشكلة انها هددتني بيك مقابل مصلحتها كمان ..
و ده ازاي ده كمان.
قالتلي انها هتعالجك من الإدمان و تخليك احسن من الأول مقابل انك تبقى رسالتها .. استغلتك و استغلت ضعفي و ادمانك مقابل الرسالة الي هتشهرها و تاخد عليها جوائز .. خصوصا انك هتبقى جوزها هيبقى اسمها عالجت جوزها مش مجرد مريض عندها .!
هز رأسه نفيا غير مستوعب لما يقوله والده ..
لا لا لأ .. كل ده كدب ! حياه عالجتني عشان بتحبني .. عشان انا جوزها بدليل انها مأذتنيش في حاجة طول المدة دي .. حتى لو هى عايزة تستخدمني كرسالة مكنتش هتخلف مني اكيد انت بتقول ايه.!
بتكدبني و تصدقها عليا. طيب لو هى كانت عايزة مصلحتك و مش عايزة تفضحك قالت لمحسن ليه على ادمانك. على العموم أمسك الورق ده لاقيته في عيادتها أقرأه و شوف الي بتدافع عنها و بتكدبني عشانها أقرأ ..
أمسك كريم بالورق يقلبه بين يديه بدون تصديق ..
هتلاقي في ورق يثبت انك كنت
متابعة القراءة