رواية كاملة الفصول من الواحد وعشرون للخامس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
إنتصار أكيد هنكون موجودين ونعيد عليها كمان.
دعاء بإستعجال تنورينا ومضطره اقفل علشان عاوزه اعمل كام إتصال.
عاليه ببرود سلام مؤقت يا دودي.
زفرت دعاء بضيق شديد وبعدها تابعت بنبرآت خافته..
صحوبيا زي الزفت اكيد كوثر هتزعل لما تعرف إنهم جاييناستر يارب..علشان البنت اللي اسمها سندرا دي مش مظبوطهوممكن ياسمين ټقتلها.
نادر وهو يلتفت ببصره في ارجاء المكان فعلا المكان بقا جنان وخصوصا اسمها اللي مكتوب ب البلالين في البيسين.
هشام مكملا التورته والجاتوهات وصلوا!!
نادر بتأكيد كله تحت السيطره العمال في النادي بيجهزوها.
رنيم بقلق ربنا يستر من رد فعل ياسميناصلها ما بتحبش جو عيد الميلاد والكلام دا.
هشام بحب طول ما إنت جنبي هنتشارك حسناتنا سوا.
في شركه الجيار
يا قاسم باشاانا بعمل كل اللي اقدر عليهوفعلا انا حذفت النقطه الخاصه بميراث محمد الجيار من الوصيه ومحدش اكتشف دا لحد دلوقتي وكمان إختلقت ثغره خاصه بإنتزاع أملاكها منهالكن إني أنفذ قوانين الثغره دييبقي الموضوع خارج عن إيدي.
الموضوع هيكون صعب جدا..صعب جدا اوقع واحده زي ياسمين في چريمه زي الخيانهياسمين والخيانه دونت ميكس يابني آدم..انا من رأيي تفكرلنا في حاجه تانيهما هو مش انا اتعب وحمزه الشيخ ياخد كل حاجه علي الجاهز.
المحامي بضيق طيب هو حضرتك ما جربتش!!
المحامي بتفهم انا من رأيي استمر في محاولاتك..لان اي طريقه تانيه غير دي ممكن يكون فيها ډم..وانا مش هشارك في حاجه زي دي.
قاسم بتهكم يعني إنت بتشارك في تلويث عرض واحده ومش عاوز تشارك في حاجه نتيجتها ډم..لا حنين أوي.
أردفت ياسمين بتلك الكلمات في تساؤل في حين تابع حمزه بثبات وهو يترجل خارج السياره...
هنقعد مع بعض شويه..عندك مشكله!!
ياسمين وهي توميء برأسها سلبا لا خالص.
إتجهت معه داخل النادي لتجده يقوم بوضع يده علي عينيها وهنا تابعت في إستغراب..
حمزه في أيه!!
حمزه بثبات أمشي معايا من غير صوت.
ياسمين بتساؤل طيب إنت بتعمل ايه!!
لم يجب حمزه علي سؤالها بينما سار بها حتي وصل إلي مكان الحفله وما أن أبعد كفيه حتي صفق الجميع مرددين في نفس واحد...
Happy birthday to youyasmeen
جالت ياسمين ببصرها بينهم ومن ثم إلتفتت بإتجاه حمزه القابع بجانبها وهي تردد في سعاده...
مش معقول بجد كلكم موجودين في مكان واحد!!
رنيم وهي ټحتضنها كل سنه وإنت طيبهوعلي فكره الحفله مش علشان عيد ميلادك وبسبس حبينا نفرحك..ونرجع الضحك بينا من تاني.
ياسمين بحب شكرا أوي إنكم بتفكروا تسعدوني..وانا بجد فرحت ب لمتنا.
نادر ب مرح خلصونا بقاعاوز اكل تورتا.
هشام بضحك ماشي يا عم الجعان.
بدأ الضحك يضفي علي أرجاء المكان وتوالي الجميع علي ياسمين بالهدايا ليتابع حمزه قائلا..
مش حابه تعرفي هديتي ليكي!!
ياسمين بهدوء ما إنت جبتها!!
حمزه بثبات لا أكيد مش الشيكولاته..هديتي ليكي حاجه تاني أكبر.
نيره بشغف وأيه هي يا حمزه!
حمزه مكملا قبل كدا ياسمين طلبت انها تشتغل في ندوه دينيه علشان عندها قدره علي الإلقاء وعاوزه تشارك معلوماتها عن الدين للناسف انا قررت..
ياسمين مقاطعه بفرحه موافق علي الشغل.
حمزه بإبتسامه هادئه موافق..بس هديتك هتكون مبني هعمله خلال الايام الجايه في جنينه القصر ودا هيكون المقر اللي هتجمعي الناس فيه وتدي الندوات الدينيه زي ما كنتي بتحلمي.
ياسمين بذهول بتهزر صح!!
حمزه غامزا لها اكيد مش بهزر.
ومن فرط سعادتها من مفاجأته الغير متوقعه أسرعت بوضع قبله علي خده مردده بطفوله..
أنا فرحانه أوي يا حمزه.
حمزه بنظرات مذهوله ربنا يديم فرحتك.
نيره متدخله ما حبيتش الفكره.
ياسمين بتساؤل ليه يا نيره!!
نيره وهي تنظر لشقيقها في ضيق مش عارفه.
كوثر متدخله ايه يا ولاد دا مش وقت زعل..يلا استمتعوا بوقتكم مع بعض.
هشام بحزم لا انا هاخد المدام ونجهز نفسنا علشان ميعاد الاتوبيس هيكون الساعه 7يدوب نجهز.
نادر بسعاده ادعيلي ازور مكه انا كمان يا هشام.
هشام وهو ينظر له بحنو قريب وعلي خير بإذن الله.
قام هشام بإصطحاب زوجته مغادرين المكان بينما وجدت ياسمين شخصا ما يضع يده علي كتفها ...
إلتفتت ياسمين خلفها لتجد السيده صفيه مردده في حب..
كل سنه وإنت قريبه من ربنا أكتر يا بنتي.
سعدت ياسمين كثيرا بوجود السيده صفيه وهنا قامت بإحتضانها في سعاده قائله...
ربنا يحبك يا ماما صفيه..فرحتي بوجود كل الناس اللي بحبها ملهاش وصف بجد.
قامت نيره بالترحيب بالسيده صفيه التي التحقت بالجلوس بصحبه السيده كوثر ودعاءبينما أمسك حمزه هاتفه وابتعد بخطي متثاقله بعيدا عنهم..
في تلك اللحظه إقتربت ياسمين من نيره ومن ثم تابعت بهدوء..
مالك يا نيره وأيه اللي مش عاجبك في فكره حمزه!
نيره بضيق اللي مش عاجبني حاله!!وليه بيوصل نفسه للمرحله دي!..إزاي مش عاوزك معاه ومقرر إنكم تنفصلوا وفي نفس الوقت بيحاول بكل الطرق إنك تفضلي قريبه من اي مكان هو موجود فيه..هو ليه مش عاوز يصارح نفسه ويعترف بالحقيقه بقا.
تابعت ياسمين بنبرآت أشبه للبكاء وهي تنظر أمامها في صډمه...
ما تقلقيش حمزه عمره ما حبنيوكل اللي بيعمله شفقه عليا مش اكتر.
إندهشت نيره من سقوط عبراتها بطريقه مفاجئه وبعدها إنتقلت بعينيها حيث تنظر ياسمين لتجد تلك المريضه تحتضنه وهي تنظر ل ياسمين في تشفي.
نيره پصدمه ايه دا!!!
علي الجانب الأخر
أمسك حمزه ذراعيها وقام بالضغط عليها في غيظ مرددا وسط تأوهاتها...
أوعي تفكري ل ثانيه تكرري اللي حصل دا فاهمه ولا لا.
سندرا بحزن مصطنع انا مكنتش اقصد اضايقك خالص.
حمزه بثبات الموضوع منتهي إتفضلي.
إبتعدت سندرا عنه وهي تتمايل في ميوعهفقد أحس بالضيق لانه سمح لها أن تتخطي حاجز الممنوع بالنسبه له ولكنه احس حين قامت بإحتضانه بأن شيئا ما يكبل كلتا يديه ويمنعه كليا من المحاولهفي هذه الاثناء إقتربت سندرا بإتجاه الفتاتين وقبل أن تتفوه بكلمه قامت ياسمين بالإتجاه حيث مقر السيده صفيه بجانب الشاطيء...
لاحظ حمزه سيرها بعيدا فقد رأها تنظر له في انكسار...
مر الكثير من الوقت وقرر الجميع الاستعداد للذهاب وهنا تابع حمزه حديثه ل نيره...
فين ياسمين!!!
خلاص يا بنتي كفايهما توجعيش قلبي..لو بس تقوليلي ايه اللي تاعبك أوي كدا.
أردفت السيده صفيه بتلك الكلمات وهي تحتضن ياسمين في حزن بينما أكملت ياسمين بشهقات متقطعه...
مفيش حاجه مزعلاني..حضنك بيفكرني بحضن ماما مش اكتر.
صفيه بحنو ربنا يريح قلبك يا بنتي.
أخذت السيده صفيه تربت علي ظهرها في حنو حتي نسيت ياسمين وجودها بين أحضان تلك السيده
متابعة القراءة