رواية كاملة الفصول من الواحد وعشرون للخامس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
في المدرج!!!..مش عارفه.
وصل حمزه إلي نادي الجزيرهليجد الجميع في إنتظاره وهنا تبادل الجميع التحيه وبعدها تابعت السيده كوثر بمرح...
عاوزين اليوم دا ما يتنسيش بالنسبه ل ياسمينوانا من رأيي نعمله هنا جنب البحر وهي بتعشق البحر وهتكون مبسوطه.
دعاء بتأييد كلام كوثر سليم جدا..وانا دا رأيي بردو.
نادر بإعجاب حلوه الفكره جدا ونملي المكان بلالين وضوء هادي.
هشام بإعجاب يا افكارك يا نيره..بصراحه في الجون.
رنيم بفرحه طيب وايه هي هديتك للمدام يا استاذ حمزه!!
إلتفت لها حمزه بهدوءفقد ظل صامتا طوال الجلسه يراقب افكارهم في شرود وهنا تابع هو بثبات..
بس أنا هديتي مش بتتقدم في خلال ايام.
كوثر وهي تضيق عينيها اممم وأيه هي الهديه العظيمه اللي هتاخد وقت دي.
نادر بتفهم كدا تمام يا جماعه انا وهشام ورنيم ونيره هنيجي بكرا نجهز المكان وحمزه هو اللي هيجيبها لهنا.
حمزه مكملا بكرا عندها تدريب في الشركهاول ما نخلصه هنيجي علي هنا.
نيره بسعاده تمام اوووووي.
هشام بحسم طيب نستأذن إحنا علشان عندنا تجهيزات سفروطيارتنا هتكون بعد العيد ميلاد.
رنيم بسعاده اللهم امين.
دعاء بصرامه خلي بالك من الجنين يا رنيم..انا مش مستعده أخسر حفيدي.
رنيم بهدوء خير يا ماما.
في صباح اليوم التالي
مش ناوي تحتفل معانا بعيد ميلاد ياسمين!!
أردفت دعاء بتلك الكلمات في تساؤل في حين تابع قاسم بجمود بدي واضحا في ملامحه...
عندي تجهيز لعرض الأزياء الجوله الأولي من بعد تلت ايام ومش فاضي للعب العيال دا.
قاسم مكملا وهو يتناول طعامه بعد شهرين.
دعاء بلا مبالاه بالتوفيق.
وهنا هتف نادر بنبرآت مرحه وهو يقبل راس والدته..
انا ماشي يا أمي.. علشان الشباب مستنييني.
قاسم بصرامه وناوي تبدأ الشغل من أمتي!!
نادر بهدوء من بعد بكرا بإذن الله.
في شركه الشيخ
جلس حمزه إلي مكتبه وهو ينظر إلي الأوراق الموضوعه بجانبه في ضيق..
رمقته ياسمين في غيظ وبعدها تابعت بثبات..
يعني أنا صاحيه من الفجر وبعدها الجامعه وكمان الشغل وعاوزني في كامل حيويتيولا إنت عاوز واحده تقولك يا مسيو حمزه وتمشي تتقصع.
حمزه بإبتسامه حاول إخفائها وماله..دا حتي الدلع حلو.
ياسمين وهي تلوي شفتيها لو عجباك إتجوزها.
ياسمين بغيظ وهي تنهض عن المقعد إشمعني الآيه دي اللي حافظها..وبعدين دا لما تطلقنيلكن انا محدش يتجوز عليا.
حمزه مجادلا واشمعني الآيه دي اللي مش مقتنعه بيها!
القت ياسمين بالاوراق علي سطح المكتب بعصبيه شديده وبعدها وقفت أمامه متكاتفه الذراعين ثم رددت في ثبات..
مفيش آيه في القرءان إلا وليها هدف ومنفعهعندي إيمان بكل حرف ربنا ذكره في كتابهعندك حق ربنا قالها صريحه في القرءان وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتاميفانكحوا ما طاب لكم من النساءمثني وثلاث ورباعفإن خفتم ألا تعدلوا فواحده او ما ملكت ايمانكم ذلك ادني ألا تعولوا
من حقك تتجوز بس ربنا خلي تعدد الزوجات هنا بشروط واولهم العدل بين الزوجات وإنت مش عارف تعدل بين زوجه واحده وعلي طول شكاكهتعدل بين زوجتيندا غير إن من ضمن الشروط دي تقصير زوجتك في حقك او إنها تكون عاقر وانا ولا أي واحده من دولثالثا بقا انا مش بمنك عن شرع ربنا بس علشان انا مش مقصره في حقك لحد اللحظه دي ف مش هكون زوجه تانيهلما فتره التدريب تخلص اللي إنت بتحشرها في كل جمله بتقولهاابقي اتجوز براحتك.
حمزه وهو ينهض من مقعده واضعا يده في جيب بنطاله..
وانا من أمتي بعرف أخد معاك حق ولا باطل.
أسقطت ياسمين نقابها علي وجهها وبعدها تابعت بتساؤل...
خلصنا النهاردا!
حمزه وهو يوميء برأسه إيجابا بالظبط.
ياسمين بثبات تمام ..يلا بينا.
أزيك يا صافي وحشتيني كتير!!
أردفت نيره بتلك الكلمات وهي تطبع قبله حانيه علي جبين السيده صفيه بينما تابعت صفيه بتساؤل...
شيفاكم بتجهزوا لحفله..خير!!
نيره بسعاده عيد ميلاد ياسمين.
صفيه بفرحه كل سنه وهي طيبه..طيب مش كنتي تقوليلي من بدري يا بنتي علشان اجبلها حاجه عليها القيمه.
نيره بحنو كفايه إنك هتكوني معانا وبس.
صفيه بحب إن شاء الله يا بنتي.
أسرعت نيره بإتجاه الشباب ليبدأوا في تجهيزات الحفل ولم يتوان كل منهم عن أداء دوره بسعاده..
أمسكت بكلتا يديها قرطاسين من المثلجات وبعدها دلفت داخل سياره حمزه بمرح ك الطفلهبينما تابع حمزه وهو ينظر لها بحنو..
تحبي اجبلك ايه تاني!.
ياسمين بمرح شكرا مش عاوزه.
أوشك حمزه علي الإقلاع ليجد طفله صغيره تطل من النافذه المجاوره لياسمين ثم تتابع في وهن وقد إتسخت ثيابها بطريقه مزريه...
اديني جنيه انا جعانه.
إلتفتت لها ياسمين وقد تبدلت معالم وجهها للحزن وأغرورقت عيناها بالدموع وهي تمد يدها بالمثلجات ناحيه الطفله مردده بصوتا مبحوحا...
امسكي دول .
إلتقطت الطفله بالمثلجات منها وبعدها قامت ياسمين بفتح حقيبتها الخاصه واعطتها جميع ما بداخل الحقيبه من نقود قائله..
دول يكفوكي!..انا والله مش معايا غير دول.
الطفله بسعاده وهي تلتقط النقود ربنا يسعدك ويخليكم لبعض.
ياسمين بحنو هاتي بوسه جميله زيك.
طبعت ياسمين قبله حانيه علي خد الطفله وبعدها لاحت لها بيدهالتودعها ذاهبه.
قاد حمزه سيارته في حب ولم يمنع عينيه من النظر لها بعشق من مرآه السياره وما هي إلا دقائق حتي وقف بسيارته مرددا في حنو...
لحظه وراجع...!!!
الحلقه الرابعه والعشرون
رمقته ياسمين بنظرات مستغربه بينما ترجل هو بخطي سريعه خارج سيارته وبعدها دلف إلي أحد المحلات الكبيره دون أن يخبرها بما يفكر به...
مضت دقائق ليست بالقليله مطلقا ظلت هي مثبته بصرها بإتجاه المكان المتواجد به لتجده يعود مجددا حاملا بين يديه باقه كبير ولكنها ليست من الورد كما ينبغيبل باقه من الشيكولاتهحيث إنتقي جميع انواع الشيكولاته المفضله لها واحاط الباقه من الخارج بنوع الورد المفضل لهاوما أن اعطاه لها حتي هتفت بنبرآت طفوليه...
دا علشاني انا.
حمزه بهدوء كل سنه وإنت طيبه يا احلي ياسمين.
ياسمين بعدم فهم وإنت طيببس بمناسبه ايه!
حمزه بثبات عيد ميلادك.
رمقته ياسمين بأعينا لامعهيتناثر منها نظرات العشق الفياضه لهوهنا تابعت وهي تلتقط الباقه منه...
شكرا جدا يا حمزه..انا مش بعترف بأي اعيادغير عيد الاضحي والفطر..بس في نفس الوقت مبسوطه جدا إنك فكرت تسعدنيواكيد دي نقطه لبدايه حلوه بينا.
دلف حمزه مجددا داخل سيارته وبعدها أقترب منها بعض السنتيمترات ثم طبع قبله حانيه علي جبينها قائلا...
بدايه الصداقه بينا.
إنطفأت اللمعه داخل عينيها وبات وجهها متجهما وهنا تابعت بضيقا مكتوما...
اه صداقه طبعا.
إلتفتت بوجهها للأمام ومن ثم احتضنت الباقه في حزنترفض تماما إطلاق سراح دموعهافقد أصبح نقطه ضعفها الوحيده منذ خليقتها ودموعها امام قلبه المتحجر إهدار لكرامتها...
تجهزت إستعدادا للذهاب حيث ينتظرها الجميع داخل نادي الجزيره لاستقبال ياسمين وبينما هي تترجل خارج غرفتها يرن هاتفها الجوال وما أن رأت الاسم المدون علي شاشه الهاتف حتي تابعت في ضيق وتأفف...
هو انا نقصاكي دلوقتي!!
وما أن أنهت جملتها حتي أجابت دعاء ببرود واضح..
ايوه يا عاليه.
عاليه مكمله أزيك يا دوديوحشتيني جدا.
دعاء وهي تتنهد بنفاذ صبر كويسه.
عاليه بخبث مش تعزمينا علي عيد ميلاد ياسمينولا إنت مش عوزانا نكون موجودين!.
دعاء بغيظ لا يا حبيبتي تنورينا.
عاليه بإبتسامه
متابعة القراءة