رواية كاملة الفصول من الواحد وعشرون للخامس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
سندريلا القرن ال.
الحلقه الثالثه والعشرون
شكرته ياسمين بهدوء حتي عاد حيث جاءبينما أمسكت ياسمين بباقه الزهور وما أن رأت المكتوب في الكارت الملحق ب الباقه حتي تابعت بسعاده..
باقه من حمزه يا نيره!!
نيره بسعاده جميله اويبس هو عارف انك بتحبي الياسمين جاب نوع مختلف يعني.
ياسمين وهي تحتضن باقه الورد بسعاده التغيير مطلوب عادي بقا.
ياسمين وهي ترفع يدها للسماء امييييين.
إلتفتت نيره ناحيه السيده صفيه ومن ثم إلتقطت يدها وقبلتها في حنو مردده...
إحنا مضطرين نمشي بقا يا صافي.
صفيه بحزن ما تغيبوش عني!
ياسمين بحب أوعدك هكون هنا دايما.
ايوه يا حسان عملت ايه!!
أردف قاسم بتلك الكلمات هاتفيامترقبا رد الشخص الذي يعمل لصالحهبينما تابع حسان بثقه...
قاسم بتساؤل ومين اللي كان معاها!!
حسان مكملا كان معاها بنت تاني يا باشا وقعدين مع ست عجوزه في نادي الجزيره.
قاسم بتفهم تمام تمام ..ابقي عدي عليا علشان تاخد مكافأه.
حسان بسعاده ربنا يخليك لينا يا باشا.
دلفت السكرتيره داخل مكتب السيده كوثر وبعدها تابعت بنبرآت هادئه وهي تضع الملف أمامها..
نظرت لها السيده كوثر بإمتنان وبعدها تابعت بنبرآت شاكره...
ماشي تمام...إتفضلي إنت.
القي بجاكيته الخاص علي الفراش في ضيق وتقدم بضع خطوات ناحيه التلفاز حيث لفت انتباهه وجود شيئا ما لم يكن موجودا مسبقا..
إلتقط حمزه تلك الأسطوانه في إستغراب شديد مرددا بخفوت...
لم يستغرق وقتا من التفكير بل أسرع بوضع الأسطوانه في حاسوبه الخاص منتظرا ما تحويه بترقب شديد...
بدأت الأسطوانه في العمل ليتوضح جيدا ما تحويهحيث وجد أجزاء القرءان مقسمه إلي رباع بصوت الشيخ عبدالباسط عبدالصمد ليسهل عليه الحفظ وفي نهايه كل جزء حديثا شريفا وأيضا قصه عن حياه النبي...
سعد حمزه كثيرا لرؤيه تلك الأسطوانه فقد أعتبرها كنزا يجب الشداد عليه بكلتا يديه ولكنه تيقن تماما في تلك اللحظه انها هي من تضع أمامه هذه الاشياء وسابقا الكتيب الصغيرفي داخله سعاده لا توصف وقد عزم علي التغيير وتتبع ما تضعه هي في طريقه ولكن دون إخبارها قط...
وهنا قامت ياسمين بفتح باب الغرفه في هدوء وهي تلقي نظره خاطفه لتجده مغمض العينين وبعدها قررت الدلوف للداخل واقتربت منه في حنو وهي تضم الباقه بين أحضانها وما أن وقفت أمامه مباشره حتي مالت بجسدها الرشيق للأمام وطبعت قبله حانيه علي جبينه مردده بخفوت..
أنهت ياسمين حديثها الهادئه إعتقادا منها انه لم يسمع لكلماتها قط وما أن إتجهت بجسدها لباب الغرفه وخطت بعض الخطوات حتي وجدته يهتف بصوتا صارما...
انهي ورد بالظبط!!
أرتعدت اوصالها جراء نبرته الغليظه فقد ذهلت لكونه مستيقظا وبعدها تنحنحت في مرح وهي تنظر للباقه..
الباقه البنفسجيه دي!!
عدل حمزه من وضعيه نومه للجلوس وبعدها امد يده لها مرددا في حزم..
وريني كدا!!
أعطت الباقه بعدم فهملينظر هو لها والشرر يتطاير من عينيه مرددا بضيق..
ودا مين بقا اللي شاف وشك يا مدام ياسمين!!
ياسمين بإستغراب هو مش إنت اللي باعت دي يا حمزه!!
حمزه والشرر يتطاير من عينيه لا مش انا.
ياسمين بنبرآت ذاهله أزاي امال من مين!!
في تلك اللحظه أسرع حمزه بإتجاهها ومن ثم قام بجذب ذراعها في قوه ارعبتها..
بس اللي كاتب الكلام داواثق من نفسه أوي!!
ياسمين بزعر والله يا حمزه معرفشتقريبا إتبعتت لي بالغلط.
حمزه بجمود ارميها في الباسكت هنا..لما نشوف ايه الحوار دا.
أفاضت عيناي ياسمين بالدموع وبعدها أجهشت بنبرآت صاړخه من إتهاماته الصادمه لهاف أخذت تهتف به في حزن...
قصدك ايه يا استاذ حمزه..لازم تفهم كويس إن انا مش من نوعيات البنات اللي إنت تعرفهمانا ما بكشفش وشي قدام بنت معرفهاش..وبعدين انا مش هسمحلك تتعدي حدودك معايا وزي ما بدأنا جوازنا دا بالمعروف هتطلقني ودلوقتي بردو بالمعروف ومش علشان هتساعدني تبقي تشك فيا وتذلني..انا أصلا عمري ما عيطت في حياتي غير لسببين..الاول لما بقصر في حق ربنا والتاني لما بابا ماټ..لكن أنا من ساعت ما دخلت القصر وانا كل يوم بنام معيطه ومستحمله وساكتهساكته علي كل اتهاماتك ليا..اتفضل طلقني.
حمزه وهو ينظر ل عينيها مباشره وبنبره حاسمه ردد..
مفيش طلاق غير لما تدريبك معايا يخلص..ومن بكرا هتنزلي التدريبياريت تستعدي.
ياسمين وهي توميء برأسها في ثبات تمام ولحد التدريب ما ينتهي ..لو سمحت ما تفكرش تدخل الأوضه عندي ومش عاوزه أشوفك غير في وقت التدريب.
أنهت ياسمين حديثها الصارم معه وبعدها أسرعت بإتجاه باب الغرفه وقبل أن تترجل للخارج إلتفتت له ثم رددت بثبات...
وطبعا إحنا اتفقنا هنحفظ القرءان سواف هيكون في ساعه كل يوم في اوضه الصالون ياريت تكون موجود.
أغلقت الباب خلفها بينما ألقي هو بجسده المتهالك علي الفراش وهو يزفر في حزن...
أيه اللي إنت هببته دا يا حمزهفي حد يقول لمراته كدا..انا حقيقي ما بقيتش طبيعي أبدا الايام دي..استغفر الله العظيم يارب.
لفظ حمزه جملته الأخيره ليجد هاتفه يعلن عن وصول إتصالا وهنا إلتقطه حمزه في إرهاق ثم اجاب بتساؤل...
ايوه يا نيره خير!!
نيره بهدوء أيوه يا حمزه بقولك ايه انا مستنياك قدام الباب الرئيسي للقصر اطلع بعربيتك لعندي بسرعه.
حمزه بإستغراب من حديثها ودا ليه إن شاء الله.
نيره بمرح علشان هنتجمع كلنا وهنخطط لعيد ميلاد ياسمينوكمان كلمت ماما وهتقابلنا هناك في نادي الجزيره
حمزه بذهول عيد ميلاد ياسمين!!!
نيره بإستغراب من نبرته اه مالك مستغرب ليه!!هو إنت متعرفش.
حمزه وهو يزفر بضيق لا معرفش.
نيره بحزن اه طيب حابب تكون معانا ولا..!!
حمزه مقاطعا ثواني وهكون عندكبس ياسمين هتكون لوحدها في البيت!
نيره بتفهم مش هنتأخر عليها بإذن الله.
علي الجانب الأخر
أمسكت بالكتاب تجهيزا لإستذكار محاضراتها وهي تعض علي شفتيها في غيظ من طريقته معها وما أن فتحت الكتاب حتي أخذت تسرد ما بداخله بصوتا عاليا ينم عن بركان الثوره بداخلها وفي تلك اللحظه تابعت بنبرآت مغتاظه..
دا مش جوز أبدا..مستحيل يكون جوزدا اخره جوز شربات..أنا أصلا مش طيقاه ..حسبي الله ونعم الوكيل.
وبعدها افلتت الكتاب ليسقط أرضا ثم تابعت وهي تضع يدها علي فمها في ذهول ك الاطفال...
لا يارب ..بعد الشړ عنهانا مش بتحسبن عليه..انا بس متغاظه منه..تفتكر ممكن يطلقني بجدأصل انا مش عاوزه اتطلق وبحبه والله خالص.
أنهت حديثها ثم القت بجسدها علي الفراش وبعدها تذكرت شيئا ما...
بما إني مش عارفه اكلمه في الواقع هروح اكلمه في مذكراتي.
إتجهت ياسمين ناحيه مكتبها ثم فتحت جميع الإدراج ولكن دون جدويلتقطب حاجبيها في صډمه فين الدفتر بتاعي..راح فين دا!!ليكون وقع في إيد حمزه!!
أخذت تبحث عنه كالمجنونهراجيه اللهان لا يكون زوجها قد استحوذ عليه حيث لا تكشف جميع اسرارها حيث لا تخلو صفحه واحده من دفترها منذ دخولها القصرعن مدي عشقها لهوأيضا توبيخه في كل موقف بينهم...
ياسمين بإستسلام ياربي..ممكن اكون نسيته
متابعة القراءة