رواية كاملة الفصول من الواحد وعشرون للخامس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

احسن بس من غير ما يلاحظ هو اي غريب في الموضوع.
نيره بتفهم حاضر..وربنا يهديه.
كل دا تأخير يا عم نادر..انا رئيس متشدد في شغلي وبحب الإنضباط..يعني مخصوم منك يومين.
أردف هشام بتلك الكلمات في مزاح في حين تابع نادر بمرح...
أعمل علينا رئيس بقا..وإنسي انها شركه الوالد وليا فيها يا عم إنت.
هشام بضحك أبوك شغلنا معاه..علشان يطلع عينينا..بس إنت اللي جبته لنفسك..طيب انا بشتغل معاه علشان مسؤل عن بيتي وإنت بقا غيرت رأيك وقررت تستحمل تحكمات قاسم بيه ليه!!
نادر بثبات علشان انا عاوز افتح بيت واكون مسؤل عنه بردو.
هشام رافعا حاجبيه اممم ..دا معناه إنك لقيت بنت الحلال.
نادر بثبات وهو ينظر للأوراق امامه..
حاجه زي كدا.
هشام بتساؤل ومين بقا!
نادر مكملا كل حاجه في وقتها.
ماما دعاء مش يلا بقا علشان زمان ياسمين وطنط كوثر مستنيينا.
أردفت رنيم بتلك الكلمات وهي تجلس داخل غرفه السيده دعاء بينما تابعت دعاء بمرح...
للدرجادي مبسوطه!
رنيم بحب دا انا هطير من الفرح.. أخيرا هشوف ياسمين أم..دي هتكون أحن امك عرفتها الامومه.
دعاء بسعاده ربنا يتمم لها علي خير.
رنيم وهي تؤمن اللهم امين.
حل الليل سريعا
وضع يده علي مقود سيارته منطلقا بها إلي القصر وهو يتذكر حديث صديقه وائل الذي كان يجلس معه قبل قليل داخل الشركه وأخذ يتنهد في حزن ويتردد علي مسامعه جمله افصح بها صديقه ولا يستطع حمزه نسيانها أبدا...
إنت إتغيرت يا حمزهياسمين البنت اللي طول عمرك بتحلم بيها..لو كانت كتير عليك زي ما بتقولربنا ماكنش بعتهالكربنا بيكافأك باللي تاخد بإيدك علشان إنت طيب وتستاهلبس بما إنك مش مقتنع بدا ف سيبها يا حمزه ولا أقولك بمعني ادق أخسرها يا حمزه.
تغيرت معالم وجهه للضيق وبدأت قطرات الدموع تنساب علي وجنته في إنفعال ف بمجرد الحديث عن فقدانها تظلم الدنيا في وجهه ويصبح ك الكفيف دون هدايه..
مر الكثير من الوقت ولكن لم يشعر به مطلقاوهنا إصطف سيارته امام باب القصر ودلف للداخل ليجد ياسمين تجلس بصحبه والدته وشقيقته...
حمزه بإرهاق السلام عليكم.
كوثر بهدوء وعليكم السلام..راجع من الشغل بدري يعني.
حمزه وهو يتجه ناحيه الدرج مرهق جدا ومحتاج استريح.
كوثر مكمله استريح شويهلحد ما هشام ييجي علشان نتغدي كلنا سوا.
  حمزه بثبات تمام.
صعد حمزه الدرج ومن ثم دلف إلي حجرته وهو يحك راسه في ألم وهنا تابع بخفوت...
احسن حل..إني انام.
في تلك اللحظه قام بفتح خزانته لتسقط ملابسه أرضا ويظهر من خلفها دفترا من اللون الوردي وهنا تابع حمزه بتذكر...
ياااااه ..دا انا كنت نسيتك.
إلتقط حمزه الدفتر علي الفور ومن ثم جلس إلي الفراش وهم في فتحه ليجد هاتفه يعلن عن إتصالا..
أمسك حمزه الهاتف بهدوء ومن بعدها اجاب بصوتا رخيما...
السلام عليكم..مين!!
أتاه صوتها وهي تتابع في ميوعه..
أزيك يا مسيو حمزه انا سندرا ليك وحشه والله.
حمزه بتذكر اه أزيك يا سندرا ..وأخبار رجلك ايه!!
علي الجانب الأخر
تابعت ياسمين وهي تهب واقفه انا هروح اطمن عليه ومن غير ما يشوف هحط الحجاب دا في لبسه.
كوثر بتفهم ماشي يا حبيبتي..بس أمشي علي مهلك مش لازم تاخدي السلم في درجتين..ما تنسيش انك ما بقيتش لوحدك.
ياسمين بحنو حاضر يا قلبي.
إتجهت ياسمين ناحيه الدرج وما أن وصلت إلي غرفه حمزه وقبل أن تطرق الباب سمعته يتابع بنبرآت ضاحكه..
بس لما شيلتككنت خفيفه..ودا دليل علي رشاقتك.
تجهمت معالم وجهها وهي تضع يدها علي فمها في صډمه ولا إراديا إنسابت الدموع منها وأخذت تتراجع للخلف وهي مسلطه بصرها بإتجاه باب الغرفه حتي هوت قدميها من علي الدرج وسط صرخات نيره وهي تهتف...
حاسبي يا ياسمين...!!!

تم نسخ الرابط