رواية كاملة الفصول من الواحد وعشرون للخامس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ولكنه يراها لأول مره مغمضه العينين لا تحرك ساكنا فقد إشتاق لعنادها وچنونها الطفولي جما ...
بادر حمزه بطبع قبله حانيه علي جبينها وقد سقطت دمعه منه علي خدها الأيسر ليسرع بمحو عبرته بكفه وهو يتحسس وجنتها الناعمه وهنا بسط جسده بجوارها وقام بإحتضانها في قوه قائلا وحاله البكاء تسيطر عليه كليا...
انا بحبك اوي يا ياسمين .
وبكدا نقدر نجمع اكبر عدد من السيدات للمنظمه الجديده.
أردفت السيده دعاء بتلك الكلمات في سعاده وهي تجلس بصحبه إحدي صديقاتها يتشاورون فيما يجب فعله لتكوين فرقه من السيدات وإفتتاح منظمه خاصه بهم لدعم حقوق الإنسان...
دعاء بتفهم دا كام حلمي من زمان..وانا جاهزه لتمويل المشروع دا بس ندور علي دار كويسه نتعاقد معاهم.
ظلتا السيدتان يتجاذبن أطراف الحديث وهنا قطع الحديث رنين هاتف دعاء الذي ما أن رأت المتصل حتي أجابت في ترحيب...
تابعت السيده كوثر بحزن الحمدلله..بس ياسمين تعبت شويه.
دعاء بخضه أزاي!!!..أيه اللي حصل يا كوثر!
كوثر بهدوء والله تعب مفاجيء.
نهضت دعاء عن مقعدها قائله پخوف...
طيب انا جايه حالا.
لميس بإستغراب ايه اللي حصل يا دعاء!!
دعاء وهي تهرول خارج الحجره ياسمين بنت اخويا تعبت شويه ولازم اروح اشوفها.
لميس بتفهم طيب استني انا جايه معاكي.
أردفت السيده كوثر بتلك الكلمات وهي تدلف داخل الحجره لتجده يحتضنها وقد إنهار في البكاء..
كوثر بقلق حمزه إنت كويس!!.
حمزه وهو يعتدل جالسا ومن ثم يمسح عبراته المتساقطه...
بخير..بس خلي الدكتور يستني شويه.
كوثر بتفهم حاضر.
قام حمزه بالإتجاه ناحيه خزانتها وبعدها عاد إليها وقد وضعها بين ذراعيه وهو يلبسها تلك العباءه سوداء اللون ومن ثم أسدل النقاب علي وجهها وما أن إنتهي حتي تابع بثبات..
سمحت كوثر للطبيب بالقدوم مضيا إلي الغرفه ...
جلس الطبيب في تلك اللحظه إلي طرف الفراش وشرع في نزع النقاب عنها ليجد حمزه ممسكا به في ضيق...
إنت بتعمل ايه!!
الطبيب بإستغراب هكشف علي المريضه!!
حمزه بغيظ طيب ما تكشف عليها من غير ما ترفع النقاب.
الطبيب بإبتسامه هادئه حضرتك انا هقيس إنتظام التنفس عندهادا غير أن النقاب مش محبذ لو هي بتعاني من مشاكل في التنفس.
الطبيب بنفاذ صبر يا حمزه بيه ..دا شغلي ولازم اقوم بيه.
حمزه بإصرار شغلك علي عيني وراسي..بس هي مش هتقلع النقاب.
الطبيب بهدوء طيب والعمل!!
حمزه مكملا حاجه من الاتنين يا تلف وشك وتكشف من غير ما تبص يا توجهني وانا همشي علي الخطوات.
الطبيب مستسلما تمام.
مر بضع دقائق حيث إنتهي الطبيب من معرفه سبب الإغماءه التي تعرضت لها وتحديد نقاط الضعف خاصتها...
الطبيب بهدوء...
الحاله اللي وصلتلها المريضه ناتجه عن زعلهي نامت وهي متضايقه من حاجه ف تعبت جدا وجالها ضيق تنفس..الاهم دلوقتي انكم تهتموا بيها أكثر وخصوصا في العلاج والاكل
حمزه بتساؤل بس يا دكتور لون شفايفها أزرق جدا.
الطبيب بهدوء هو سيادتك خليتني اعرف اكشف عليها كويسبس عامه اللون الازرق دا بيروح مع الوقت وزي ما قولت الزعل قبل النوم مؤذي جدا..واهم حاجه اكلها كله يكون مسلوق وبالشفاء إن شاء الله.
حمزه بإبتسامه هادئه إن شاء الله.
بادله حمزه التحيه ثم غادر الطبيب القصر بينما تابعت كوثر بحنو...
جننت الدكتور والله.
حمزه وهو ينظر لوجه زوجته بعد أن ازال عنها النقاب من جديد...
هو دا الصح..ويلا بقا خليها تستريح شويه.
إتفضل يا فندمدا الملف اللي فيه كل تصاميم الشركه المنافسه.
أردفت السكرتيره بتلك الكلمات وهي تضع ملفا به مجموعه من الأوراق امام قاسم الطوخيفي حين تابع هو بنبرآت جامده وهو يشير لها بإصبعيهناحيه باب المكتب..
تمام
قام قاسم بالإضطلاع علي تلك التصاميم في إعجاب شديد ومن ثم تابع بخفوت..
وبكدا يبقي معانا التصاميم للشركه المنافسه وفاضل اسبوع بس علي عرض الأزياء..ومستحيل لما يعرفوا بسرقه الملف انهم يلحقوا يعملوا تصاميم تانيه وبكدا إحنا اللي هنكسب المنافسه عن جداره ومنتجاتنا توصل للعالم...طيب انا خلصت من الموضوع دا بالنسبه بقا لموضوع منصور الجيار وبنته!!
شرد قاسم في تلك اللحظه وعاد بذاكرته للماضي...
Flash_back
سبق وقولتلك انا مش موافق علي ارتباطك باختيودا قراري النهائي ومفيهوش رجعه.
أردف منصور الجيار بتلك الكلمات في صرامه بينما تابع قاسم مرددا في غيظ...
وأيه اسباب رفضك!!
إنك طمعان في أختي واملاكهااوعي تكون فاكر إني مش عارف نواياك من زمان اويدا إنت صاحبي ..في حد بيغفل عن صاحبه.
قاسم بضيق كنت صاحبي قبل ما تفكر تبعد اختك عني.
منصور بضحكه متهكمه اسيبلك أختي علشان تأذيها وتلهف حقها وترميها في الشوارع..إنت طول عمرك بتحب الفلوس يا قاسم ومش هتتغير..ولو أخويا محمد كان موجود معانا ماكنش قبل بدا أبدا.
بس أنا بحبه ومش هتنازل عنه أبدا يا منصور.
قطع حديثهم دلوفها داخل الحجره وهي تقرب مسډسا ما بإتجاه رأسها بينما جحظت عيناي منصور في صډمه..
اعقلي يا دعاء..مش عاوزك ټندمي في يوم علي ارتباطك بيه مش كفايه خسړت محمد وكمان هخسرك..!!!
عوده
قاسم وهو يتنهد بأريحيه ثم تابع ضاحكا بثقه محمد !!
إتجه كلا من هشام ورنيم خارج مقر الشركه المسؤله عن الرحله وهنا تابع هشام في سعاده...
وبكدا الاجراءات كلها تمت علي خير.
رنيم بفرحه اه الحمدلله..نبدا بقا نجهز للسفر بس الاول اركز في عيد ميلاد ياسمين.
هشام متذكرا يااااه ..كويس إنك فكرتيني عاوزين نكلم حمزه ونتفق معاه .
رنيم بتفهم تمام.
طبعت دعاء قبله هادئه علي جبين ياسمين وبعدها نظرت للسيده كوثر بلوم قائله..
هي دي الامانهاللي امنتكم عليها يا كوثر.
ياسمين مقاطعه بخفوت مفيش داعي يا عمتو للكلام دا..انا كويسه الحمدلله.
دعاء بحزن وأيه سبب الزعل!!
ياسمين مكمله انا بس إفتكرت بابا مش اكتر.
دعاء بحنو ربنا يرحمه ويكمل شفاكي علي خير.
كوثر بهدوء اللهم امين..مش يلا بقا علشان نسيبها ترتاح شويه!!
دعاء بتفهم تمام
علي الجانب الأخر
وإنت لسه ما ارتبطيش ليه لحد دلوقتي يا نيره!!
أردفت لميس بتلك الكلمات في ترقب بينما تابعت نيره بإستغراب شديد من سؤالها...
لسه النصيب ما جاش يا طنط.
لميس رافعه حاجبيها بس دا اللي قدك اتخطبوا او ليهم تجارب وكدا.
نيره وهي تنهض عن مقعدها مليش دعوه ب اللي زيي.
لميس بخبث أوعي تزعلي انا خاېفه عليك لتدخلي في موسوعه العوانس وإنت مش حاسه.
نيره وهي تلوي شفتيها في غيظ عن اذنك بقا.
أبتعدت نيره عنها وتشعر بضيق شديد من حديثها لتتجه إلي غرفه ياسمين...
نيره بحنو الجميل عامل ايه دلوقتي!!
ياسمين بإبتسامه هادئه الحمدلله على كل حال.
نيره وهي تتجه إلي الفراش وتطبع قبله علي خد ياسمين...
ماما ادتك العلاج!!
ياسمين وهي توميء برأسها اه يا حبيبتي.
في تلك اللحظه تبدلت ملامح نيره للحزن وقد شعرت ياسمين بذلك فأسرعت قائله بتساؤل...
مالك يا نيره!!
نيره بهدوء
متابعة القراءة