رواية جامدة الفصول من الثامن للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بلوسيندا ولا اي بنت تحصلنى ع الشقه الواحد اتخنق خلاص
لاحظ محمد ضغط تيا على يدها بقوه وتطبيقها ابتسم على نجاح خطته هو يعلم انها الآن تتآكل من الداخل ولكن هو يريد ان تكشف هى حقيقه نفسها
محمد هه لما ارجع لدور التمثيل بقي تانى عشان تفوق وتخلصنى ومتحسسنيش بالذنب ...ثم جلس بجانبه وادعى الحزن تياا حبيبتى وحشتينى ...
كان داخل تيا ېحترق الهذه الدرجه ينفر منها وېخونها أهو طبع بالرجال ام لدى معشوقها وزوجها فقط ..اقسمت انها كانت تبكى بحرقه داخليا ولكن عندما سمعت حديثه لم تستطع الصبر أكثر وفاقت بعصبيه ولم تتحكم برده فعلها ولا نتائجها
تيا بعصبيه اااانت وااااحد حيواااان بكررررهك طلقنى طلقنى بقووولك
قالتها بصړاخ بعد أن قفزت من على الفراش وأخذت تضربه بكل قوه لديها هو لم يعرف يسيطر على عصبيتها حقا كانت بحاله لا يرثي لا ..لم يرى طريقه أن يوقفها غير انه اسقطها على الفراش وهو فوقها بثقل جسده كله وثبت يدها فوق رأسها واليد الأخرى على فمها
محمد تياااااااا اتهدى بقي هشيل ايدى اقوم اقعد بس اقسم بالله لو فتحتى بوقك لأكون رنك علقھ محترمه اخليكى تدخلى فى غيبوبه فعلا
ارتجفت تحته كثيرا وخاڤت من رده فعله وانه باليتأكيد سيعاقبها
نظرت له مطولا ..هو لم يقم ..نظرت له باستغراب إلى ان سحب يده من على شفتيها ووضع شفتيه مكانهما ..أخذ يقبلها بكل شغف حقا اشتاق لها ولهذه الشفاه وكلها ...بعد قليل اعتدل وجلس على الكرسي بجانبها اما هى فكانت خجله ووجهها احمر
محمد هه لسه بتتكسفي ده انتى مراتى من ست سنين تقريبا
تيا بغيظ روووح لست لوسيندا ولا الكلاب بتوعك دول انا فوقت وخلاص همشي من هنا ومش هرجعلك تانى لان ديل الكلب عمره ما يتعدل
تلقت صفعه جعلتها تقع على الارض الصلبه پقسوه اااااه
ذهب لها سريعا وامسك فكها پقسوه اقسم بالله تفركى تبعدى وانا اډفنك حيه انتى فهمتى تفكررررى بسسس
تيا بدموع صامته ولكن تحدثت بشجاعه رغم دموعها انت عندك ستات كتير اظن مش هتحتاجنى ولا هتحتاج ابنك اللى بتضحك عليه
محمد بضحك عليه ايه يا متخلفه انتى اقسم بالله بحبه بحبه بحبهه انتى مبتفهميييش عايزه تضايقينى وخلاص انااا خلاص زهقت منك ومن نكدك وبردو مش هسيبك يا تياااا مش هسيبك
تيا هتسيبنى وڠصب عنك وتطلقنى دلوقت
محمد وهو يكور بده ويضغط عليها حتى ابيضت مفاصل يده من الغيظ
تيا هتطلقنى عشان اعرف اتجوز غي....
ااااااااااه ااااه خ خ خلاص اااه
نزل عليها محمد بصڤعات لا تعد
محمد بهستيريه مش هتطلقك صفعه مش هتكونى لغيرى صفعه مش هتبعدى عنى تانى صفه مش هتجيبي سيره الطلاق تانى على لسانك صفعه هتفضلى تحبينى لحد م تموتى صفعه فااااهمه صفعه ردى علياااااااا صفعه
بعدما هدأ من نوبة عصبيته هذه نظر ووجدها مغشي عليها ووجهها به دماء تغطيه بالكامل ...صرع عندما رأها هكذا
ووضعها بالفراش ونادى للطبيب فى الحال
الطبيب عالجها على الفور وعادت لوعيها
الدكتور لازم نقدم بلاغ دى حاله ضړب
محمد وهو يمسك الدكتور من لياقته افتح بوقك بحرف وهتلاقى نفسك مش ف الكون اصلا اقل حاجه اعاقبك عليه بسبب طريقنك معايا دى هى يلا مع السلامه مش عايزك ف المستشفي دى تانى
الدكتور پخوف خ خلاص ي محمد بيه والله ما قصدى بس انا افتكرت حرامى اتعرضلها ولا حاجه معرفش انه ح حضرتك
محمد بشده غوووور وحسابك خده ...اه اكتر حاجه بكرهها اكل حق حد اناا عادل بردو
الدكتور بنظرات غيظ ثم خرج
محمد هاااا الهانم بقت كويسه و رجعت لعقلها ولا عايزه علقھ تانى تفوقك
نظرت له تيا دون التفوه بحرف
محمد اممم شايف انك بقيتى كويسه يلا بقي قدامى ...
اخذها محمد عنوه للقصر وخاف ان تبتعد عنه 
محمد الووو عدى ازيك
عدى ببرود تمام ايه اخبار تيا
محمد بعصبيه هفضل لحد امتا اقولك متنطقش اسمهااا
عدى م تبطل مرض الغيره ده بقي يا اخى انا زى اخوها بالظبط وانت عارف
محمد لا تيا ملهاش خوات ولاد واسكت بقي هااا انت ف الفيلا ولا فين كده
عدى اه خلصت الشركه من ربع ساعه ورجعت بدرى عشان انا شايل الشغل كاه عشان حضرتك ف المستشفى
محمد اممم طب تمام هنزل الشغل من بكره متقلقش تسلم ي بطل
المهم ادم
تم نسخ الرابط