رواية جامدة الفصول من الثامن للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بس قصير اوى
مليكه قصير قصير م كده كده هتلبسيه ف البيت ...قيسيه كده شوفيه عليكى هيليق عليكى اكتر منى عشان انتى أتخن
تيا پغضب ايه اتخن دى يا حيوانه م انا رشيقه قدامك اهو
مليكه بضحك هههه والله مقصدش بس قصدى انتى بعد الولاده مليتى عنى شويه واللبس عليكى هيبقي احلى
تيا امممم مش مقتنعه وحساكى بتثبتينى بس اشطا هقيسه
وبالفعل جربته تيا ولو كان الفستان ېصرخ من الجمال لصړخ
مليكه ينهاااار ابيض ايه العسل ده يخربيت كده
تيا بجد حلووو
مليكه اويييي
كان الفستان بدون اكمام وضيق من الصدر حتى منتصف الفخذ ولونه أزرق غامق ..قصير للغايه وكان يحتضن جسدها وكأنه يود ان لا يتركها 
تيا خلاص هاخده
بعد كثير من الوقت وشراء كثير من الفساتين والملابس البيتيه وهم في طريقهم للعوده
تيا دومى حبيبي ممكن تروح مع خالتو مليكه وانا هجيب بابا وهاجى اخدك
ادم ماشي ي مامى
تيا وقد أخذت مليكه بعيدا بقولك ايه انا استريحت لكلامك وحسيت ان محمد فعلا مش غلطان وانه كان بيعمل كده ابوه يبعد عنى واخلص من همه ده بقي ...وبصراحه هو مبيروحش البيت ال هناك ده غير لما يكون متضايق اوى ف انا هروحله عشان خاېفه يعمل ف نفسه حاجه
مليكه لا انشاء الله خير ومش هيعمل ف نفسه حاجه
هيعمل ف نفسه ايه وهو مقضيها هناك 
تيا تمام خلى بالك من ادم وانا اخدت الفستان ال انتى قولتيلى عليه حلو ده عشان ابقي اسهر معاه بيه واعمله مفاجئه حلوه
مليكه يييس هو ده الكلام
ثم ذهبت تيا بسيارتها وهى فى غايه السرور والسعاده واخذت تستمع للأغانى وترقص وهى فى طريقها لمحمد
بعد وصولها أخذت الشنطه التى بها الفستان ثم دلفت للداخل وكان معها نسخه من المفتاح لأنها تشارك المنزل مع محمد دائما وتأتى لهنا دائما
سمعت صوتا انثويا يأتى من الداخل ولكن نفضت الفكره عن رأسها وظنت انه تلفاز ودلفت متسحبه وببطء لغرفه فى نهايه المنزل حتى اوصدت الباب برفق وارتدت الفستان الذى اشترته منذ قليل ووضعت ميكب هادئ جدا يحبه محمد وبرفان الذى يجذبه ويحبه عليها كثيرا وفردت شعرها ثم ذهبت له ولكن سمعت صړاخ انثى مره أخرى وكدبت سمعها ثانيا ثم فتحت الباب وصدمت عندما وجدت زوجها مع اخرى فى فراشها عاريين و الصدمه الأكبر ان الفتاه كاانت لوسيندا...
الفصل 9
حاډث
صدمت تيا وكأن سكب عليها دلو من الثلج لم تعرف اتصرخ حتى يزول هذا الألم ام تغيب عن الواقع حتى لا ترى وجههم ام تهرب عنهم لا تعرف ماذا حدث ووجدت نفسها تركض للخارج مسرعة بأقصي سرعه لديها
فاق محمد على نفسه وعلى صډمه تيا ..لم يفت وقت كثير حتى استوعب لعبه لوسيندا القذره حتى أخذ يصفعها ويركلها فى جميع جسمها حتى ڼزفت واغشي عليها ..تركها ركضا للخارج ليلحق بتيا ..لم يرتد سوى بنطاله حتى لا يضيع وقت كثير ويلحق بمحبوبته حتى لا ټؤذي نفسها او لا تبتعد عنه
فلاش باك
محمد وهو يفتح الباب لوسيندااا
لم تعطيه فرصه للاجابه و اخذته الى عالمها وهو ذهب معها الى هذا العالم القذر الذى لا يجمع به الا امثالهم ...هو حقا كان يحتاج لأى فتاه لينسى تيا ولو قليلا ولو كانت الفتاه لوسيندا فإنها ستعود لأهلها فى الغد ..لم يكترث محمد لذلك اهى الفتاه لوسيندا او غيرها ولم يعى ماذا يفعل الا حينما فاق على صډمه تيا
باك
محمد وهو يمسح على وجهه بعصبيه لاااازم تيجى دلوقت يعنى هرتاااااح امتاااا بقي ...يارب مش عايز اخسرها تانى انا ممكن اموت
كانت تيا تذهب بسرعه شديده ولا ترى الطريق امامها من كثره دموعها كانت تبكى وكأن قلبها سيخرج من مكانه فى أى لحظه حتى تشوشت الرؤيه امامها وخبطت فى إحدى الاشجار الضخمه بهذا المكان الذى لم يوجد به أى حد تطبقت السياره وبداخلها تيا تنذف بشده ومغيبه عن الواقع
محمد وهو يسرع بطريقه حتى رأى سياره تيا مدمره فى شجره ..وقف السياره بسرعه وهبط منها ل تيا ودعى ربه ان يكون تفكيره خطأ وتكون ليست تيا بهذه السياره ولكن خالفه الحظ هذه المره ووجد تيا بداخلها ټنزف وكأنها ماټت حتى صړخ محمد تياااااااااا
حاول بقدر الامكان اخراجها ولكن لم
تم نسخ الرابط