رواية جامدة الفصول من الثامن للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

...8
بعدما فاقت لوسيندا بمفردها فى المساء
ااااه يا راسي ويا جسمى قالتها وهى تمسك رأسها بشده من الصداع والدوخه
لوسيندا اااووووف منك لله يا تيا بوظتى كل حاجه مكنتش اعرف انك هتتنيلى تطبي علينا بس ما علينا ده ممكن يساعدنى شويه بردو
ثم ابتسمت بشړ وهى تتذكر
فلاش باك
لوسيندا خير
العامل محمد باشا عايز واحده دلوقت ابعتله ولا اعمل ايه
لوسيندا بفخر يعجبنى فيك انك بتاخد رأيي ف كل حاجه جاسوس مطيع ...طيب ابعتلى العنوان وانا هبعتله ملكش دعوه انت
العامل تمام
ثم بعث لها العنوان الذى به بيت محمد
باك
لوسيندا ههههههه لما نشوف حبيبه القلب هتتحمل لحد فين ثم ارتدت ملابسها وذهب لفيلا والدها
مليكه ي دومى بابا وماما سافروا عشان يجبولك لبس حلو اوى استنى شويه وهتلاقيهم جايين
ادم بس هما وحشونى اوى
مليكه عارفه انهم وحشوك بس والله هما بخير يا حبيبي وبعدين انت مش مبسوط بالقعده معانا ولا ايه
ادم لا انا بحبكو اوى وبحب العب مع ادهم وخلاص هحاول مفكرش فيهم كتير لحد ما يجو
مليكه شاطر يا حبيبي
ثم احتضنته
مليكه بداخلها ربنا يرجعها بالسلامه عشان خاطر ابنها حتى قلبي واجعنى عليه وعليها وعلى نفسي يااارب استجبلى بقي ...
الدكتور يا فندم ممكن حضرتك تروح البيت و تيجى كل يوم شويه تكلمها فيهم لكن قعادك 24 ساعه مش هيفيد بحاجه غير ان حضرتك هتتعب ولازم حد من اهلها يجي بردو ده هيحسن من نفسيتها
محمد وقد اسود اسفل عينيه لا ومتقوليش اوامر غبيه زى دى تانى مش هبعد عن حبيبتى ثانيه واحده و لو حصل ايه ...لازم تفوق لازم
الدكتور الى حضرتك تحبه
ثم تركه وخرج
بعد اسبوعين اهتمام من محمد ب تيا وقراءه القصص لها وكثيرا من الاعتذارات والنوم بجانبها ولا يذهب الا لقصرهم غير لاحضار الملابس والاستحمام فقط وباقي اليوم كاملا مع تيا
ضعف جسد محمد من كثره اهتمامه بها والسهر بجانبها لم يمل محمد حتى يعودها الى وعيها وينظر الى عينيها الذى يغرق فى بحرهما ويعيدا لهم الحياه
محمد وهو يمسد على شعرها حبيبي قومى بقي انا موحشتكيش ولا ايه ...ثم تحولت نبره صوته الى بكاء انتى وحشتينى اوييي اناا اسف والله اسف
.....
مرت كل الاوقات صعبه على محمد خسر عدى وصداقته به بسبب تصرفه الغبى والذى لم يعرف كيف يتكلم وليس به عقل لذره تفكير ولذلك لا يجب لأحد يلومه هذه الفتره
كان يقرأ كل القصص والروايات التى تحبها يسهر من اجلها لا ينام سوا ساعه او ساعتين فقط وباقى اليوم معهااا ولا يهتم بصحته ولا جسده ولا أى شيئ فى الكون غيرها ..كان كل يوم يبكى عليها يبكى بشده حتى يضعف كيف لمحمد مهاب ان يبكى ولكن هذا الذى اصبح عليه بسبب زوجته وحبيبته تياا
حتى جاء اليوم المشؤوم ...جاء ليدخل الغرفه لتيا حتى سمع
الدكتور يا مدام كده كتير اوى الاستاذ محمد تعب اوى كفايا كده وعرفيه الحقيقه وانك صاحيه من وقتها
تيا پغضب شششش وطى صوتك حد يسمعك اقسم بالله اډفنك حى لو محمد عرف ...انا عايزه اربيه ملكش دعوه انت وبعدين انت مش بتاخد شويه يعنى ده انت واخد على قلبك قد كده الدكتور مش بتكلم على الفلسدوس بتكلم على ان جوزك صحته باظت بسببك وانت اهو زى الفل ...بس انتو حرين انا خارج
صدم محمد وكأنه طعن بصدره بخنجر ومن من ...من زوجته وحبيبته وطفلته تيااا ....
الفصل 10
تعذيب
لم يعرف محمد ألهذه الدرجه تكرهه تيا ولا تريد رؤيته او تعذيبه بهذا الشكل تمنى لو كان ماټ او لم يمر حتى سمع وعرف هذه الحقيقه التى ملئت صدره بالچروح و قرر أخذ حقه ..كيف يتألم هو وحده ولم تشاركه الالم ..اقسم ان يريها نفس العڈاب الذى بداخله وأكثر ليس بالضړب ولا غيره ولكن بنفس نوع تعذيبها له ..داخليا ...چروح قلبه العميقه
دلف محمد كأنه لم يسمع شئ هااا ي دكتور اخبارها ايه
الدكتور بارتباك تمام ي فندم ..حالتها فى تحسن والله اعلم هتفوق امتا ده بمجهود حضرتك بردو ..عن اذنك
اومأ له محمد دون ان يتحدث وأشار له بالخروج 
محمد وهو ينظر ل تيا المغمضه بخبث اوووف بقي انا مش هخلص من الچثه ال مبتتحركش دى زهقت لما اتصل
تم نسخ الرابط