رواية جامدة الفصول من الثامن للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الفصل 8
طلقنى
فى صباح يوم جديد ومبهج على الجميع وخصوصا تيا ومحمد بعد قضاء ليله فى الحب معا دق باب الغرفه التى يوجد بها محمد وتيا
فتح محمد عينيه بصعوبه لانه لم ينم الا القليل وجد تيا تتوسد صدره وتحتضنه بشده ونائمه كالملائكه فاق من تحديقه بها على صوت الباب مره اخرى
محمد بصوت نائم اممم مين
خادمه ادم عايز والدته وهو معايا اهو وعمال يعيط

محمد دومى حبيبى متعيطش روح على اوضتك وانا جايلك انا ومامى اهو عشان عى نايمه
ادم پبكاء مليش دعوه افتح انا عاوز مامااااا
محمد وهو يمسح على وجهه بعصبيه خديه يا ريهام دلوقت وانا هغير واجيله حالا
ثم الټفت مره اخرى يحدق بهذه الملاك وكيف ابتعدت عنه كل هذه المده وظل يحيي بدونها كييييف
محمد توتااا اصحى
تيا .....
محمد اوووف يخربيت نومك التقيل ده اصحى بقي
واخذ يهزها
تيا بنعاس اممم اممممم
محمد اممم ايه بس قومى يلاا ادم بيعيط
تيا ....
محمد ينهار اسود على سنينى السودا قومى يلااا يخربيت ده نوم
اخذ يهزها پعنف
تيا بنعاس عايز اى ي محمد ع الصبح
محمد بغيظ ابنك هو ال عايز مش انا
تيا بفزع ماله ادام
محمد بغيره وهو يقترب منها اللهفه دى ع ادم بس
تيا ببقي ملهوفه عليك انت كمان ثم حاوطت رقبته بيديها هو انت مش جوزى حبيبي ولا ايي
محمد وهو يأخذ قبله سريعه وينهض طب قومى يلا عشان نروحله تلاقيه بيعيط
تيا تمام ي حبيبي هدخل اخد شاور على ما تروح تهديه انت اوك
محمد ماشي
محمد وهو فى طريقه لآدم دلف لغرفه والده يطمئن عليه
محمد وهو يقبل يد والده اخبارك ايه يا حج النهارده
مهاب مشيت على نظام العلاج وبقيت تمام الحمد لله
تحدث بهذه الجمله ببطئ ولكنها صحيح
محمد بسم الله مشاء الله فيه تحسن كبير ناقص السرعه بس وتبقي تمام واحسن منى ي حج اهو
مهاب الله اكبر هتقر ولا ايه هههه
محمد انا اقدر
مهاب انا عايزك تاخدلى حقى وكرامتى الى مراتك معملتلهاش حساب دى يا محمد هتسيب حق ابوك
محمد بداخله يااارب اعمل ايه ابويا ومراتى ومصدقت حياتى تتظبط يااارب ساعدنى
محمد احم حاضر ي بابا
مهاب هى لو عارفه ان وراها راجل هيضربها ويحكمها مكنتش عملت كده من الاول
محمد بنفاذ صبر تقصد ايه ي بابا
مهاب ال انت فهمته يلا اطلع واقفل الباب وراك خلينى انام شويه 
خرج محمد وقد فهم مقصده وقد غلت الډماء فى عروقه لانه كل ما يأخذ خطوه للامام فى علاقته مع تيا يأتى شيئ يجعلهم يعودوا للخلف الف مره وجاء صراع بين عقله وقلبه ...وقت يستند بزراعيه القويه على السلم
قلبه انت بتحب تيا وعمرك ما هتقدر تضربها
عقله يعنى هتسيبها تهين كرامه ابوك وتسكت ده كرامتك من كرامه ابوك
قلبه بس ده كان غل وهى راجعه واهى طلعت وخلصنا وبقينا متساويين
عقله الغل من يمتك انت ايه خلاها تقرب ل ابوك عشان عارف انك مش هتضربها ومش هترجع محمد بتاع زمان
قلبه ايوا بس عى بتحبك ولو عملت حاجه هترجعوا للصفر وممكن تسيبك للابد
عقله هى استهفتك لما راحت اتدربت وفكرت نفسها بقت اقوى منك ولما لقتك امبارح رجعت لقوتك استسلمتلك وخاڤت ف لازم ترجع محمد بتاع زمان وتضربها وتحكمها
قلبه لا انت بتحبها مش هتقدر تعمل حاجه
بااااااااااس قالها محمد بصوت ارتجفت له جدران القصر وهو يضع يديه على اذنه حتى تنتهى هذه الاضطرابات والافكار اللعينه ولكن وقف هذه المره مع عقله وان تيا حسبته ضعيف ولهذا انتقمت من والده وقرر محمد أخذ حق والده ليعيد اليه كرامته
_......
مليكه عدى م تاخدنى تودينى عند تيا النهارده وحياتى عندك
عدى لا مفيش خروج كل م بتخرجى بترجعى بمصېبه
مليكه پغضب طفولى انا برجع بمصېبه ليه شايفنى بتخانق مع حد كل دقيقه
عدى لا بتسرقى المصاصات من العيال ف الشارع هههههه
مليكه دمك سم بصراحه
عدى طب خلاص مش هتروحى ثم نظر لها وجد مقلتيها امتلئت بالدموع ذهب لها سريعا وضمھا خلاثي يا ناس مقدرش ازرعل القمر بتاعى كده والله ..هوديكى خلاص افردى وشك بقي
مليكه بضحك بجد هتودينى بجددد عااا هات بوسه
عدى اكيد مش هقول لا يعنى ...هاتى يلا
مليكه وهى تجرى وتأخذ ادهم من خلف عدى قصدى ادهم تيرارارار ههههه ثم جرت هى وادهم للغرفه واغلقوا الباب
عدى
تم نسخ الرابط