رواية جامدة الفصول من الثامن للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

حاډثه قبل م اخدها ف حضنى واعتزرلها ..ماټت وهى زعلانه منى ماټت بسببي ثم بكى ..المفروض بقي مين يزعل من مين
جاسر وقد تأثر بشده حديثه لدرجه اغرورقت عينيه بالدموع مقدر كل اللى حضرتك فيه والله بس بردو عمى مهاب كان اى حد مكانه كان هيعمل كده بسبب المواقف ال اتعرضلها وانه عاش كل ده من غير ام وده غير مۏت ابوه ال حضرتك كنت السبب فيه من غير قصد
شادى فعلا هو اتعرض لحجات كتير اوحش منى بس بردو انا كمان اټجرحت اوى ...طب اعمل ايه
جاسر وقد انشرح قلبه تخلص مهمتك فى مساعده الشرطه دى وتقبضوا على المجموعات ال متبقيه من الماڤيا وترجع تصالحو وتصافوا القلوب بقي ونعيش مرتاحين ومتجمعين
شادى بفرحه خلاص تمام واهو بالمره اقضي اخر ايامى معاكو
جاسر بحزن ليه حضرتك بتقول كده ربنا يديك طوله العمر
شادى كلنا ھنموت ...طوله عمر اكتر من كده ايه هههه ...وصل سلامى لتيا وقولها خفى غيره جوزك شويه مش عارف اكلمها
جاسر هههه حاضر
شادى يلا سلام
جاسر سلام
ثم اغلقوا الخط ...تنهد جاسر بإرياحيه وهو جالس على الفراش وبلحظه وجد من تضع يدها على لحيته تمررها عليها بحنيه وجالسه بحضنه اللى واخد عقلك يا حبيبي
جاسر هو حد ممكن ياخد عقلى وقلبي غيرك ثم جاء ليقبلها لا لا ثوانى كده بقي ...واخذ يتلفت حوله ولم يجد ادهم ابنهم الصغير
نادين متخافش هو مع جدته تحت
لم يتركها تتكلم اكثر بينما اجاب عليها بقبله سجنت شفتيهاا ...وذهبوا لعالمهم الخاص ..
فريده شادى انا خاېفه من العمليه دى
شادى فرى حبيبتى انتى كل مره تقولى كده وبيتقبض عليهم وببقي تمام اهو متقلقيش
فريده بغيظ انت عارف ان فيهم مجموعه مش كويسين وممكن يضروك
شادى وهو يحيط وجهها بيده حبيبي لسه بېخاف علياا
فريده وهى تضع يدها على يده الموجوده على خدها ولو مخافش عليك هخاف على مين ..ده انت ال ليا فى الدنيا دى كلها
شادى انا اهو بقي عندى كام وستين سنه بس والله كل يوم حبي ليكى بيزيد
فريده ربنا يخليك ليا ...عشان ننزل ل تيا و مليكه بقي وحشونى جدا
شادى انشاء الله حبيبتى
وبالفعل بعد قضاء عدة ايام تم القضاء على هذه المجموعه من الماڤيا وهكذا نجح شادى فى خطته منذ كان شاب وهو ان يفدى بلده بروحه ودمه ويكرس حياته كلها لها حتى يتخلص من أى ماڤيا حتى لا ټؤذي بلده او اهله ...
وهبط ل أرض مصر الكريمه وصدم اناس كثيره والخبر انتشر ثانية فى المجلات ان صاحب اشهر شركات السيارات يعود مرة اخرى وكان ليس مېتا واحدث هذا الخبر جلبه فى بعض المناطق ولكن بعد قليل من الايام هدأ الوضع و مضت ايام كثيره بحب وموده وتبادل حوارات وجلسات بين مهاب وشادى وتيا ومليكه و فهم مهاب ان شادى لم يكن له ذنب او علاقه ب أي شيئ حدث فى الماضي وأحب تيا وعاملها بلطف وحنين وكانت الاجواء مليئه بالسعاده فى هذا القصر ...2
فى احدى الايام
نادين جاسر انا بحبك
جاسر وهو يحاوطها بيده وانا عمرى م حبيت قبلك ولا هحب بعدك
ثم قبلها بشغف وذهبوا لعالمهم الخاص
عدى مليكه فين جاكت البدله
مليكه وهى تمسك الجاكت وتلبسه له اهو ي حبيبي
مهاب اه ياريت اصل انا استغربت اوى 
محمد انا اتحمست احكى ي حمايا العزيز
تيا بابااا بس بقي شادى كانت دخلت فى تدريبات حوالى ست شهور وبعدين جه وقت المسابقه ال بتتعمل فى النهايه ال هو بيدخل يتصارع لو طلع حى يبقي فاز لو ماټ يبقي خلاص
محمد نهارك اسود انتى ازاى تخاطرى بحاجه زى دى
صدم الجميع من حديث شادى
شادى مكملا المهم هى دخلت بقلب جامد وقالت لو طلعت حيه يبقي قول على نفسك ي محمد ي رحمن ي رحيم ...واهو دخلت
المصارعه وفازت وطلعت حيه ومحمد مقالش على نفسه ي رحمن ي رحيم ولا حاجه
ضحك الجميع بشده بينما اغتاظت تيا
محمد وهو يقبل يدها انا مبحبهاش من فراغ يعنى
تيا وهى تبتسم وانا كمان بحبك ...
فى احدى الايام
تيا بصړاخ محمااااااااااد
محمد بخضه وهو يستيقظ من النوم فيه ايه
تيا پبكاء قوم خرجنى يلا وفسحنى بقالى شهر مبخرجش عاااااااا
محمد وهو يحاول ان يهدأ مش خرجنا مره مع جاسر ونادين الشهر ال فات عايزه ايه تانى
تيا الشهر ال فات حرام عليك بقي عايزه اخرج عااااا
محمد وهو يسحبها من يدها حتى وقعت على الفراش بحضنه انتى مين
تيا بضحكه وغمزه انا ال اتسجنت بإرادتى

تم نسخ الرابط