رواية جامدة الفصول من الثامن للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

يعرف ..تفكيره عقله قلبه شل ..كل عضو بجسده توقف ولا يعرف التفكير ولا أي شيئ حتى اتصل برجاله وسياره الاسعاف تاأتى مسرعه واخرجوا تيا منها واخذوها للمشفي الخاص بهم وهو يبكى مثل الطفل الذى فقد امه
محمد يااااارب يااااااارب طلعها بالسلامه وميكونش حصلها حاااجه ياااارب 
ثم اتصل بوالده ووالدته و مليكه واخبرهم
بعد قليل وصل عدى وملكيه
مليكه وهى تصرخ بوجه محمد عملتلها ايه يا حيواااان انطق انت اصلا عمرك ما هتبقي بنى ادم وجاءت لتلقي له لكمات ولكن عدى امسكها من خصرها بشده وحاول ابعادها عنه قدر المستطاع ولكن هى كالثور من شده عصبيتها اقسم بالله لهتندم يا محمد والله اختى لو جرالها حاجه ھقتلك يا محمد فاااااهم
كل هذا لم يسمع محمد منه حرف وكان شارد وكأنه ليس بالوجود امحبوبته وعشقه وحب طفولته وزوجته فى هذه الحاله بسببه ويمكن ان يأخذها الله من بين يديه ..انهك قلب محمد من كثره التفكير وتأنيب الضمير وود لو يعود به الزمن ولا يضايقها ثانيا ولا يبتعد عنها ولكن هذه قدرته ومشيئته 
خرج الدكتور من غرفه تيا حتى ذهب له كلا من محمد و مليكه بلهفه خير ي دكتور طمنااا
محمد وهو يمسك الدكتور من لياقته اقسم بالله مراتى لو جرالها حاجه لتكون مكانهااا فاااااهم
عدى محمد اهدى مينفعش كده خلينا نطمن على تيا الاول
حاول محمد الهدوء اتكلم
الدكتور البقااء لله
محمد انت بتقول اييييه انت اټجننت فين تياااا ثم اخذ يضربه بكثره الا ان كان سيموت فى يده
الدكتور پخوف ي فندم قصدى على. البيبي مش المدام نفسها ...حضرتك مدتنيش فرصه اشرح
محمد بعد ان هدء الى حد ما قول بسرعه فيه ايه اخللللص
الدكتور ح ح حضرتك المدام كانت حامل فى الشهر الاول لسه والخبطه اثرت على الجنين وبطنها ف البقاء لله ...المدام بقي كويسه وكل حاجه فيها تمام ماعدا هى حاليا ف غيبوبه وياعالم هتفوق منها امتااا
محمد غيبوبه !!
الدكتور دى حاجه مش بإدينا يا استاذ محمد بس كل ما هى مش متقبله الواقع ف هتفضل فى الغيبوبه دى لكن لو حضرتك فضلت جمبها ديما وحاولت تفرحها او اى حاجه من الاسباب دى ف هى انشاء الله هتفوق
تستمر القصة أدناه
محمد تمام تمام ...بس لما تصحى مش عايزك تعرفها خالص انها كانت حامل عشان نفسيتها متدمرش اكتر
الدكتور اللى حضرتك تؤمر بيه
عدى مليكه فوقى ارجوكى قالها وهو يخبط بيده على وجهها
حتى أخذتها ممرضه وفوقتها
مليكه پبكاء شديد واڼهيار والله لانتقم لاختى يا محمد والله لټندم يا حقېر انت متستاهلش انك تعيش اصلا ياريتك كنت مكااانهااا
محمد وهو يحاول التمسك بأعصابه عدى خد مراتك وامشي دلوقت
مليكه كمااااان مش عايزنى اقعد مع اختى انت مفكر انى هثق فيك بعد كده ياااا زباااااله انت
محمد وقد تخلى عن هدوءه وامسك مليكه من رقبتها لولا انك مرات عدى كان هيبقي عندى تصرف تانى
قالها بينما عدى يجذبه بقوه فيه ايه يا محمد ..فيه راجل واقف معاها ...شكلك كده نسيت الحدود والاصول يلا يا مليكه
مليكه يلااا فين يا عدى انت عايزنى اطمنى على تيا وهى معاه
عدى وهو يضغط على يدها يلا مش هكرر الكلمه تانى خليه يشبع بيها ويرجعها سليمه ويفوقها من غيبوبتها من غير مساعدتنااا
محمد بعد ان جلس بمفرده منتظر انتقال تيا لغرفه عاديه بدلا من العمليات حتى يدخل ليها
محمد بإنكسار يارب عارف انى كده بقيت وحش وكلنا وحش ومحدش معصوم من الغلط والذنب بس يارب سامحنى يااارب متأذنيش فى اقرب الناس ليا وتفوق وترجعلى بالسلامه وانا هعوضها عن كل ده والله
بعد قليل تم اخراج تيا وادخالها غرفه عاديه وذهب لها محمد مسرعا وهو يبكى كأنه شاهد على چثه والدته
محمد وهو يمسك بيد تيا وينزل برأسه متكئ عليها حبيبتى سامحينى عارف انى غلطت بس اقسم بربي عشان كنت عايز انساكى انتى بتطاردينى زى اللعنه ومش عارف اتخلص من حبك او من ۏجع قلبي او لما بشوفك موجوعه قدامى بتوجع الف مره اكتر منك والله انا بحبك وعمرى ما اخونك ..اقسم بالله ما كنت اعرف انها لوسيندا انا كنت مغيب عن الواقع يا روحى ..ارجعيلى وانا هعوضك عن كل ده والله ثم غفي بجانبها
تم نسخ الرابط