رواية جديدة ** الفصول من الثامن للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

حاجة جوا لو حاسس بتعب احكي
صړخ بوجهها بحد
_أوعي تقولي احكي انتي اخرك للمرضى بتوعك
لقد تناسى أن أخيه يعاني من اضطراب نفسي شديد رد عليهكريم بالم
_نسيت إن أخوك بيعاني من اضطراب نفسي وبيتعالج عند الدكتورة اللي بتهزقها
أغمض عادل عينه بالم حاول بكل جهد أن يبرر له ما يحدث ولكن صرخات هايدي المتتالية جعلت آيلا تقول بانفعال
_لا وسع كدا لأني هدخل يعني هدخل وسعلي بقى
لا يستطيع أسرع إلى الباب لسده بعرض جسده صړخ كريم بوجهه وقال
_هايدي اللي جو قول ليه بتعمل فيها كدا ليه وانت بتحبها
نظر له عادلباستغراب ايدافع عنها بحنان وهي كانت تشعل بقلبه النيران باتجاهه
صړخ پعنف
_مش هوسع يا كريم!!!
ازدات ڠضبكريم ف قال بتحذير
_لو موسعتش يا عادل هغور من هنا ومن الدنيا كلها ومش هتعرف ليا طريق
نظر له باستغراب كيف لا يشعر به بينما آيلا ف حاولت أن تهديهم
_يا جماعة اهدوء يا كريم ممكن عادل يكون وراء عملته دي سبب
صړخ عادل بۏجع وقال
_آاااااااه خانتني وفي بيته يعني من حقي أعمل أي حاجة ومش هاخد فيها ساعة سجن حتى لأنها خاېنة
حاولت آيلا أن تقنعه بأن ما يفعله خطأ وضعت يدها على كتفه وقالت
_ممكن اتكلم معاك سيبك منها واعمل اللي انت عاوزه
بينما كريم فكان يحسد أخيه على ما فعله ما زوجته..
.......................................
دلفت معه لمكتبه اوقفها ما يقارب بالربع ساعة على أقدامها إلا أن قالت پغضب
_ممكن تقولي إنت موقفني ليه كدا
رفع أنظاره وقال ببرود
_روحي ظبطي مكتب شهد وشوفي لو عاوز تظبيط وامسحي مكتبي ولو فيه ورق عاوز يخلص خلصيه
شعرت بأن كرامتها تتهان شعرت بأنه لن يتوقف عن حربه صړخت بعلو
_أنا مش هعمل حاجة وخصوصا للسكرتيرة اللي راحت وطلعت عليا سمعة في الحارة
بتريقة شديدة
_اه يا سمعة سماعيل
ثم أضاف بنبرة جادة نوع ما
_تعرفي لو كانت شهد اتصرفت في موقف غير دا من نفسها أنا كنت رافضها بس هي والله برافوا عليها
لا تعلم ما فعلته ليعمل معاها هكذا ولكنها ستظل متمردة ف قالت بحد
_أنا مش هعمل أي شيء من اللي قولته وشوف بقى هتعمل إيه
قام من مكانه پغضب شديد أقترب منها وهي ابتعدت عنه پخوف شديد إلا أن التصقت بجدران الحائط أمسكها من معصمها بشدة ثم قال بحد
_أوعي شوفي أوعي تكسري كلمتي عارفة هموتك ساعتها
الرهبة الفزع الهلع التوتر الخۏف تشعر بهم أين هي اتقع في غابة لا يوجد بها من يحميها حتى أين أجداتها أين أمها من كانت عطاء لها في كل شيء أصبحت وحيدة لهذا الشيطان الذي لايرحم لقد أوقعها في شباكه وخطط جيدا وعرف من أين يقع بها...
انتظر حتى يسمع قرارها صړخ بحد
_خلصي وقولي هعمل دا
وقبل أن تقول شيء دلفت شهد وقالت بهدوء
_يا فندم مدام سعاد برا
أحمر وجهه من سماع هذا الاسم حتى يقين تبغضبه بشدة قابلت بحياتها الكثير يلقبون بهذا الاسم ولكنها كانت دائما تبتعد عنهم 
ابتعد عنها جواد وصړخ بحد
_خلوها تمشي ما تدخلش هنا ابدا
ثم عاد ينظر إلى زوجته وقال بشرار
_انتي فعلا عقابك مش دا
سحبها من يدها وچرجرها معه للخارج ظلت تترجاه حتى يبتعد ولكنه كان مصر على ما يفعله
وصل إلى سيارته وأشعل مكبحها وانطلق بها إلى مكان لا يعرفه غيره
كانت تصرخ بشدة وتقول
_إنت موديني فين يا جواد عاوز مني إيه طيب قول
صڤعة قوية سمعت كل ركن بسيارته بنبرة غاضبة قال
_مش عاوز اسمع نفسك لو سمعته هموتك يا يقين
............................
وصلت إلى منزلها فوجدت زوجها جالس مع ابنة عنه يقهقه بشدة وكأنه كان ينتظرها أن تغيب في منزل أهلها شعرت بأنه هاتفها حتى تأتي ليهزر معها هكذا
صړخت بشدة وقالت بضيق
_اهلا اهلا ب ضحى اللي وحشتنا اهلا لا مش كنت تقولي كنا حتى فرشنا الأرض ورد
قامت ضحى ببرود ثم قالت
_ربنا يخليكي يا حبيبتي علوش استقبلني أحسن استقبال عمل واجبك وزيادة حبتيني
كان علي يكتم ضحكته بشعر بأن الدموع ستنزلق من عين حبيبته بقوة شعر بأنها لن تهدى إلا أن تجلبها من شعرها
بينما نبيلة ف وقفت بينهما وقالت بهدوء
_اهدي يا مريم إنتي لسة جاية من برا
بغيرة شديدة كادت أن تشعل نيرانها في المنزل باكمله
_أصل من واجبي استقبلها وخصوصا لما أعرف إنها كانت وحشة جوزي أوي
اقتربت منها ضحى ثم همست باستفزاز
_من ذوقك يا حبيتي ربنا يخليكي
شعرت مريم بثقل بلسانها أمسكت جمجمتها من الالم شعرت بأن الارض تدور بها
شعر علي بأن زوجته قد أصابها مكروه فاتجه إليها في سرعة وصړخ
_مريم 
أسرع اليها حتى يمسك يدها فشعرت ضحى بأن الغيرة ټقتلها فقالت بحنق
_هات أمسكها عنك هي مكنش فيها حاجة من شوية أصلا
ولكن كلام مراد الحاد اسكتها
_أنا مردتش أتدخل من بدري بس اللي انتي بتقوليه ما ينفعش وخلي بالك في حالتها دي الوحيد اللي من واجبه يسندها هو علي وبس
ثم أمر ابنه ب
_يالا يا علي على المستشفى بسرعة
.............................
جلست معه بهدوء ثم قالت بحنو محاولة من نبرتها أن تحتويه
_بص يا عادل اعتبرني صاحبتك أخت واحد صاحبك حبني لمدة خمس دقايق
ابتسم عادل حيث ومنذ مدة ابتسم وعلى يد من يكرها بشدة أول مرة يشعر بأنها مقبولة نوع ما
هز رأسه وقال
_ماشي
تنهدت بقوة ثم بدأت تقول بدبلومسية
_ربنا الحمدلله وضح ليك الإنسانة اللي خانتك كان بيحبك
وإنت ليه تعاقبها وهي أصلا معاقبة نفسها
انكمش حاجبيهعادل باستغراب تلك الزوجة اهانته بشدة جعلت رجولته لا شيء كيف له ألا يعاقبها
تعلم ما يدور بمخيلته فقالت
_عارفة بتفكر في إيه بص يا عادل هي لو راحت لحبيبها مش هيقبلها خالص لو إنت طبخت طبخة ما كلفتكش ولا شيء بسهولة حتى هي في عاميلها كانت سهلة وكلت منها كتير هل لما تغلى هتجبها لا وكمان بقت عاملة صعب في نفسها إنت بالفعل كرهتها
بالفعل محقة تماما فيما تقول اكملت بهدوء
_دا أول شيء خسرته ثانيا خسرتك وخسړت حبك ثالثا خسړت اهلها دا المۏت ليها مكسب
ابتسم بهدوء وقال
_ آيلا إنتي ازاي كدا...
..........................
الفصل السادس عشر
وصل بها إلى منزله الذي يقع في مدينة خالية من كل شيء نزل من السيارة وتبقت هي حدق بها من النافذة وقال بحد
_هعزم عليكي عشان تنزلي ولا إيه!
الخۏف الهلع الرهبةيرفقونها لا تعلم ما حدث شكت بالأمر هو ليس كما تفكر لا يغير منها هناك شيء يخفيه
س تحاول بكل جهد أن تعلمه نزلت من السيارة بهدوء ثم قالت بتلعثم
_هو إيه دا!
حدقت بالمنزل فلم تجد إلا هو فقط لا تعلم ما هذا هل س يجعلها تصرخ من انتقامه ولا يريد من ينقذها أم ماذا
رد على سؤالها ببرود
_بيتك عارفة يا يقين البيت دا اشتريته من أول فلوس لصفقتي الأولى اشتريته وأنا سعيد ودا عشانك عشان من ساعتها عرفت إنك موجودة وإن في حد انتقم منه...
هذا يعني إن سبب تفوقها ليس هو السبب وهناك أسباب أخرى لمح عنها من قبل واليوم أيضا واصل حديثه ف عادت تحدق به
_عارفة أنا فرحت اد إيه لما عرفت إنك ډخلتي هندسة
فتحت فاهها باستغراب ايراقبها ويريد الاڼتقام منها من وقت المرحلة الثانوية ولما لا يكون قبل هذا...
هو قالها بنفسه هو يريد الاڼتقام من عشرون عاما
ابتلعت ما
تم نسخ الرابط