رواية جديدة ** الفصول من الثامن للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تيقنت بهذا كان يجب أن تحسب لهذا كان يجب أن تشعر بزوجها وبردت فعله....
......................................
وصل بسيارته إلى منزل جواد كان باستقبالهم الجدة حكمت والمساعدة جميلة ابتسمت حين وجدت حفيدتها تنزل من السيارة فتحت ذراعيه وبحب شديد قالت
_يا حبيبة قلبي وحشتيني يا عروستي كل الغيبة دي يا مريم
كان علي ينظر إلى زوجته بحد شديد لقد جعلت الجميع يشعر بضيقهم وبحزنها على عدم الانجاب وتقول له بكل برود إنه يشتكي لعائلته...
_معلش يا حبييتي بس بنت ابنك كانت بترتاح شوية من الكل
حدقت به مريم بحد ثم نظرت لجدتها وقالت باستفزاز
_لا متقلقيش يا تيتا أنا هقعد عندك فترة كدا لإني بقالي فترة مجتش عندكم
شعرت الجدة أنهم يتمردان على بعضهم لذلك ةم تتدخل بينهم أمسك علي معصمها وقال بحد
_نعم يا ختي هو إيه اللي هتقعدي أفسم بالله لهتروحي معايا
_يا حبيبي ما إنت قولت لي في البيت ماشي يالا بقى هخليه حد يظبط أوضي
كور يده پغضب يكفي الدلال الذي يدلالها لها أخذ القرار سيجعلها ټندم على ما فعلته
بتلك اللحظة تدخلت الطدة وقالت ببسمة
_خلاص يا أبو علي خليها أسبوع عندنا وبات معاها
ببسمة صغيرة قال
أومأت لها الجدة برأسها ف عاد يقول
_هروح أنا ارتاح عن إذنكم
رحل بضيق شديد وشعرت إنها احزنته هو لا يستطيع أن يقعد في مكان إلا وهي معه
نظرت لها الجدة وقالت پغضب
_متزعليش لما يسيبك
................................
انهى شريف التدريب الذي جلس طواله ينظر إلى فرحة پغضب لقد حرجه جواد بسببها سيكرها قريبا في شغلها
_خلصنا وبكرا يا أستاذة فرحة زي إنهاردة
لم ترد عليه بل قامت من مكانها متأففة وقالت بهدوء إلى أحمد
_يالا يا أحمد نشوف يقين عشان نروح مع بعض
قام هو الآخر يعلم جيدا بأنها ستذهب إلى العمل لذلك اتجه إلى مكتب جواد فوجدتها جالسة على بعض الملفات وجهها لا يدل على الخير
بهدوء شديد قال
_مش هتروحي الشغل
بضيق شديد ردت عليه
باستغراب شديد قال
_بس دول شغل شهد
لا تستطيع أن تقول له ماحدث ستفعل هذا وتعمل إلى أن يأتي هذا السليط الذي يسمى جواد...
..................
تبحث عن المنطقة التي تسكن بها يقين اليوم أخذت عنوانها و س تذهب بعربة الاجرة تبتسم بحبث تحدثت بصوت لا يسمعه غيرها
بتلك اللحظة توقف السائق في الحارة التي تسكن بها وقال
_اتفضل يا هانم دا العنوان
قوست فمها وقالت
_ومتنكة أوي ليه وإنتي ساكنة في حارة معفنة
نزلت من السيارة ودفعت له المطلوب اتجهت إلى محل البقالة وبدموع التماسيح قالت
_ممكن أعرف فين بيت مامت يقين
نظرت لها والدة منذر باستغراب وقالت
_أمها ماټت بس أنا زيها يا بنتي وأنا صاحبة البيت اللي عايشة فيه لو عاوزة حاحة قوليلي يا بنتي
بكت بشدة وقالن بانفعال
_حضرتها خطافة الرجالة أخدت خطيبي مني حضرتها اتجوزت خطييي عرفي
............................................
الفصل الثاني عشر...
كاد أن يدلف داخل المنزل ولكن عاد ينظر لزوجته ف وجد جواد يأخذها ب أحضانه ويمزح معها لقد شعر بالغيرة شعر بالهزيمة شعر أنها أصبحت لا تحبه...
ما الذي غيرها بقوة صعد إلى غرفتها جلس على الفراش وقال
_كان نفسي تصبري يا مريم كان نفسي تشوفي إني مش زي أي راجل ممكن يزهق من مراته بسبب الخلفة
بتلك اللحظة دلفت مريم ف وجدته مازال بملابسه إنكمش حاحبها باستغراب وقالت بهدوء
_لسة ما غيرتش
ب باسمة استفزازية رد عليها
_كنت بتكلم في الفون بتاعي
هزت رأسها وقالت بفضول
_مين يا علي
ابتسم بسخرية ومن ثم رد ببرود
_ما بقاش يخصك يا مريم ولا أنا بقيت عاوز أعرف حياتك ولا اللي فيها...
استغربته بشدة لا تستطيع أن تتحمله وهو هكذا قام من مكانه ودلف إلى التراس أخرج سېجاره وبدأ يتنفسها بشراهة دلفت خلفه ثم صړخت به بقوة
_ودا من إمتى بقى إن شاء الله ها
لا يرد عليها تجاهلها كما تفعل معه ردت عليه بعلو
_إنت عارف إني مش بحبك تشرب سجاير إنت عارف إنها غلط عليك وبرضه بتنفذ اللي في دماغك هو أنا مش هماك
نظر لها ثم رد عليها بسخط
_زي ما أنا مش همك بالظبط
أمسكت السېجار من فمه ثم ألقتها بانفعال من التراس ازداد غضبه وصړخ
_إنتي إزاي تعملي كدا إنت هبلة ولا شكلك كدا
تركته ورحلت ألحقها للداخل وصړخ
_أما أكون بكلمك يا مريم تبصيلي وتتكلمي دا واجب من واجباتك يا هانم
استدارت له وعيناها مليئة بالتحدي تحدثت بعلو
_مش قولت ولا ليا دعوة بيكي ولا أنا ليا دعوة بيك خلاص خلص الموضوع ليه بقى بتتكلم كتير
قوة عيناها تسير شهوته جنونه بها وحبه لا ينتهي دفعها للحائط بقوة قيدها بين يده ثم قبلها بشدة ورغبة حاولت أن تبعده عنها بقوة ولكن هو لا يبتعد عنها...
بعد وقت ليس بقليل بعد عنها لتأخذ أنفاسها تحدث بانفعال
_ أنا مش بمزاجك ها
نظرت له بحزن ثم قالت
_متكلمنيش تاني يا علي
تشعب الحب الذي كان بينهم أصبح كل منهم بعيد عن الآخر وكأنهم ليسوا عاشقان وكأنهم أغراب عن بعضهم...
....................................
الجميع في حالة من الصدمة ازدادت الهمهمات تجمع عدد كبير من الجيران الجميع يتحدث عنها بالسوء واحد يقول
_طبعا ما أمها ماټت وهي قاعدة لوحدها ليه ما تعملش كدا يا أما قولت نتصل نخليه أبوها يجي يأخدها
وأخرى ترد عليه وهي تلوي فمها
_وأنا أقول البت بترجع متأخرة ولا بيها ولا عليها والتناكة وأخدها
أقتربت أم خديجة من أم منزل وقالت بلوم
_ البت سيرتها على كل لسان والسمعة جاية عليكم هي في بيتكم لأزم تمشيها
فكرت السيدة حنان بالفعل تلك المرة محقة تماما بينما أم خديجة ف ابتسمت بقوة وأخيرا جاءت فرصتها وجاءت إليها...
صړخت شهد بهم بقوة وقالت
_هيفيد ب إيه الدوشة دي وأنا حتى مش عارفه هاخد حقي منها
بتلك اللحظة جاء منذر الذي لا يعلم ما يصير بحيه سأل أمه باستغراب
_إيه يا أمه اللي بيحصل هنا دا هو فيه إيه!
إقتربت منه أم خديجة وسردت له كل ما حدث لېصرخ بها فجأة ويقول
_دا إستحالة يحصل إنتوا كلكم عارفين بنت الحارة إستحالة تغلط وخصوصا يقين اللي يقينها فيها عمره ما هيتغير
اقترب منه شهد وقاال بحد
_وريني يا أنسة العقد اللي معاكي كدا
فتحت هاتفه وجعلته يرأه ليقول بصړاخ
_العقد دا بيقول إن يقين متجوزة الراجل اللي أسمه جواد من سنة مسألتوش نفسكم إن يقين السنة دي مكنتش بتخرج من بتها إلا أيام الإمتحانات وأنا كنت بوصلها طب مسألتوش نفسكم إن هي عمرها ما شافت جواد دا غير مرة وإنهاردة التانية
رد عليه أحدهم باقتضاب وقال
_ملناش فيه هي هتمشي يعني هتمشي خلصنا خلاص
ابتسمت شهد بخبث ولكن نظرات منذر لها لا تعجبها قط تشعر بالخۏف الشديد منها...
قامت من مكانها ورحلت إلى بيتها...
...........................................
عاد لبيته نزل من سيارته وأنزل شقيقه استغرب كريم من الصمت الذي يلاحق المنزل تحدث پصدمة
_هي فين هايدي يا عادل!!!
تذكر عادل ما حدث معه كور يده بانفعال وقال
_طلقتها...
ثم أضاف ببسمة صغيرة
_متشغلش إنت بالك يا حبيبي
دلف كريم لغرفته يفكر في كل حدث معه..
منذ سنتين
متابعة القراءة