رواية جديدة ** الفصول من الثامن للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
مكنش قصدي حاجة بس حضرتك سرحان
هي محقة تماما ولكنه غير رايق لسخريتها لذلك قال بحد
_حضرتك تلتزمي حدودك ولأزم تعرفي إنك هنا أول حاجة لأزم تتعلميه هي إنك تحترمي اللي أكبر منك في المجال
شعرت بالخجل وخصوصا أمام زميلها لذلك قالت بهدوء
_طب أنا بتأسف لحضرتك بس أنا مش هكمل!!
_ليه
كان هذا صوت يقين التي استمعت حديثهم نظرت إلى شريف فوجدته غاضب وصديقتها نفس الشيء
جذ شريف على أنيابه وكور يده وقال بانفعال
_شايف بتعمل إيه وبتقول إيه!
حدقت فرحة وقالت باستفزاز
_والله يا يقين ياباختك معاكي أستاذ جواد واحد كان متفوق دراسته مش زي صاحبه
. وضعت يقين رأسها على جمجتها اتي ألمتها تريد أن تخبر صديقتها بأن جواد عكس شريف تماما كادت أن تتحدث ولكن صوته العصبية والمعروف جعلها تتوقف عن حديثها
................
الفصل الحادي عشر
حدق به شريف باستغراب لما غاضب هكذا لما ينفعل عليه وأمام الطلاب رد عليه بهدوء
_جواد بعد إذنك كلمني عدل
لقد حذره ولكن الآخر لا يحب من يعطي له الأوامر وهو لا يعمل بها اقترب منه وقال بهدوء مخيف
_أنا هكلمك عدل لما تكون قد المسؤولية
_باشمهندسة يقين تسمحي تيجي ورايا لو يسمح
يقول أسمها بجذع وڠضب ما الذي سيحدث إن لحقته ربما س يعانفها بطريقة لا تليق بكونها أنثى أو بكونها مهندسة تعلمت حتى حصلت على هذا اللقب...
بالفعل لحقت به تشعر أنه س يقول ما يجعلها تفقد شعورها وتغضب بشدة...
رفعت رأسها بشموخ ومن ثم قالت بكبرياء
_مين اداك الحق يا باشمهندس إنك تومرني أنا أقف وأتكلم مع أي حد وفي الوقت اللي يعجبني
ببرود شديد رد عليها
_لما تكوني حضرتك واخدة ابن أخوكي وهتفسحيه مثلا يا باشمهندسة لكن حضرتك في فترة تدريب
نظرت له بضيق وقالت
_حضرتك يا أستاذ جواد مكنش في شغل وأنا مش جاية الصراحة عشان أقعد مع سكرتيرتك
_شايف يا جواد بيه بتكلمني إزاي أنا مسمحش ليها إنها تتعامل معايا بالطريقة دي
بصرامة شديدة نظر لها جواد وقال
_حد سمح ليكي تتكلمي
صمت قليلا ثم أشار بيده إلى نفسه وقال بهدوء
_لما أنا مجبش حق السكرتيرة بتاعتي واللي بتساعدني في كل حاجة ابقي اتكلمي
هزت رأسها وابتسمت بخبث شعرت بالفرح الشديد سيجلب لها حقها وأخيرا وهذا ما تتمناه...
عاد ينظر إلى يقينه كما لقبها نعم هي اليقن الذي يثق به كلما نظر لها ف الاڼتقام مقين بأنه مرتبط بها فقط....
رفع حاجبه بلامبالاه قال
_ها كنتي بتقولي حاجات كتير إيه هي قولتي
ردت عليه بحزم
_جواد أنا مش عاوزة التدريب وبقولك أهو لو مش هتقبل في أي شركة أنا مش عاوزة التدريب
قهقه جواد ثم قال ببرود
_ما هو مش بمزاجك إنت مضيتي على العقد وخلصنا
لقد تناست أن تضع لاسمه اللقب أوصلها إلى الإستسلام
هب واقفا بمكانه بدأ في ضب أشياءه من المكتب ارتدى ساعته ثم قال باستفزاز
_شهد روحي وسبي الملفات اللي عاوزة ترتيت للأستاذة يقين
فتحت فاهها باستغراب ماذا يقول هذا الأبل هل جن أم ماذا تحدثت بسخط
_أنا قولت مش زفت سكرتيرة وبعدين حضرتك أنا معادي من تمانية لوحدة وخلص الموضوع أنا عندي شغل
پغضب شديد رد عليها
_وحضرتك مش عارفة إن دا شغل إنتي فاكرة إن الموظفة الخاصة بيا مش مهمة شوفي بقى إنها أهم منك وبعدين تدريبك دا ليكي وبتاخدي عليه فلوس يا هانم
جذت على نواجذها پعنف كادت أسنانها أن تنكسر بسبب ضغطها عليهم...
ردت عليه بعصبية مفرطة
_أنا مش عاوزة تدريبك ولا عقدك وإن كنت مضيت عليه عشان مصلحتي ف إنت مشترتش حياتي فهمت
اشار إلى شهد حتى تخرج ثم وببرود قال
_بالفعل أنا أشتريت حياتك
رفعت رأسها ونظرت له پصدمة ما الذي يخبرها به بينما هو ف ابتسم حيث جاء الوقت حتى يبدأ بما يريد
انكمش حاجبها باستغراب تحدثت بخفوت
_قصدك إيه
اقترب منها ثم همس ببرود
_اقصد إنك وثقتي فيا أوي مع إني قولتلك بلاش بس تحديكي كان أكبر من إنتقامي أقري العقود وخليكي واثقة إنك بقيتي مراتي عرفي
جحظت بعيناها پصدمة فجاة وبدون أي تقدمات نزلت دموعها بشدة من عينها سار بهدوء وكاد أن يرحل ولكنها استدارت وقالت بهلع
_أكيد بنهزر صح
_لا
قالها ثم رحل بكل هدوء
............................................
لا تعلم آيلا لما طلب منها هذا الطلب ولكنها متيقنة بأنه مټألم من شيء شجارهم كثير ولكن ليس هذا الشخص الذي يأتي كل مرة حتى يرأ شقيقه...
بالفعل جلست على مكتبها أمسكت قلمها ثم بدأت تكتب بعض الأدوية التي ستجعله يشعر براحة نوع ما..
مدت يدها حتى تعطيه الوصفة التي كتبتها ثم قالت بأمر
_ياريت متعصبش نفسك وفكر بالعقل شوية يا باشمهندس كل اللي بتعمله دا غلط
لا يستطيع أن يجادلها هي بالفعل محقة تماما فيما تقول هو منذ أن أصبح عصبي وهو لا يعرف للراحة عنوان
حدق بها بهدوء ثم قال باقتضاب
_شكرا متنسيش معادك بكرا الساعة ٣ هستناكي أنا و كريم
أومأت راسها بهدوء ثم قالت
_إن شاء الله...!
خرج من مكتبها فوجد أخيه بانتظاره ابتسم له وقال بحب
_يالا عشان تكون مستعد لعودة حريتك
س يعود بالفعل س يحبث عن تلك الفتاة التي أخذت منه قلبه س ينتقم من كل بنت س يقابلها...
اتجه نحو أخيه وابتسم له ثم أمسك يده وقال بتمني
_خليك جنبي دايما يا عادل مش عاوزك تسبني عاوز
أومأ عادل برأسه وقال بدعم
_أكيد طبعا يا أخويا
.......................................
لا تعلم ما مصيرها من خلف الباب ظلت ټضرب بيدها وتنادي على جميع الخدم
_يا جماعة خد يرد حد يخرجني
تتساءل مع نفسها ما الذي يحدث بالخارج يوما كاملا عادل لا ياتي لها ولا يعقبها هل حدث معه شيء تشعر بالفرح لأنه بعيد عنها كل البعد ولكن إن حدث له شيء ستموت بتلك الغرفة ظلت تنظر إلى الجدران پخوف
تحدثت بتوتر
_أنا هفضل هنا كتير ما لو فضلت ھموت كدا
شعرت بالعطش الشديد وكأنها في صحراء لا تجد بها ولا الماء ولا الطعام بكل جهد حاولت أكثر من المستطاع أن تخرج
_يا جماعة حد يخرجني حد يفتح لي
تبحث عن مفر لها ولكن لا تجد لم تكن تعلم بأن زوجها هكذا ليتها وبدون كل هذا طلقها فقط...
شعرت الآن بأن بنطالها تبلل نظرت للأسفل ف تفاجئت أنها أصيب بالتبول اللا إيرادي... منذ يومان لا تسطيع أن تدخل الحمام
بكت بشدة ثم صړخت بقوة
_يا عاااااادل أنا آسفة بس خرجني والله ما هعمل حاجة وحشة تاني
جلست على الأرض ووضعت رأسها تستند على الحائط لا تسطيع حتى أن تتنفس هذا هو بالفعل مصيرها لقد
متابعة القراءة