رواية جديدة ** الفصول من الثامن للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
أكمل
_آيلا تعاليلي كل يوم
صمتت آيلا تفكر في طلبه ولكن بسرعة شديدة قال عادل
_كل يوم يا حبيبي هتكون عندك وهتشوف ودا وعد مني أنا
كيف له أن يأخذ هذا الإجراء عنها من يكون حتى يسبق لسانه ويجيب بالنيابة عنها لقد تفح الكيل من جميع تصرفاته لولا أخيه المړيض لكانت رفضت بشدة وأهانته ولكنها س تاخذ حقها منه والآن
_أيوا يا كريم وبعدين مش الباشمهندس عادل هو كمان عاوز يتعالج
نظر لها عادل پغضب كاد أن يصفعها بشدة ولكنه أمسك نفسه من أجل شقيقه فقط...
ابتسم بكره ثم قال ب أمر
_طب ينقع تيجي عشان نخلص إجراءت الخروج
ابتسمت بسخرية ثم نظرت إلى قدمه وقالت ببرود
_والله فيك رجل ومأنتش طفل عشان تروح وحدك الممرض برا مستنيك
_أوعي تحاولي تتكلمي معايا بالطريقة دي عشان مش هيحصلك كويس فاهمة يا قطة
................................................
جلس بمكتبه يفكر في يقين التي تجلس بالداخل مع جواد يشعر بالغيرة الشديدة كان يتمنى أن يكون بداله ولكن جواد هو المسؤول عن قرارت الشركة لذلك يجب أن يسمع كل ما يقول...
أمسك قلمه وظل يلعب به بقوة بتلك اللحظة نظرت فرحة إلى أحمد وأشارت له حتى يتحدث معه ولكنه رفض فهو خجول بشدة لذلك قالت بهدوء
_أستاذ شريف حضرتك مش هتفهمنا قواعد التدريب ولا إيه
لم ينتبه لها قط مما جعلها تنظر إلى صديقها أحمد وتقول بضيف
_بتقولي حاجة أستاذة فرحة
............................................
الفصل العاشر
الآن جاء في بالها أن ټخنقه وتقتله لا تبالي لما سيحدث لها بعد هذه الفعلة يفعل هكذا ويعاندها حتى تفشل في هذا التحدي استدارت له وكورت يدها ثم قالت بتذمر
_نعم يا جواد بيه قول عاوز إيه ما أنا عارفة إني مش هخلص والله!!!
ثم أشار لها نحو الباب وقال ب أمر
_طب روحي إنتي دلوقتي ولما أفتكر هقول لك!!!
أمسكت يدها عنه حيث كانت تريد أن ټصفعه بشدة خرجت من المكتب تتأفف بشدة سألتها شهد باستغراب
_المتدربة الجديدة مالها أوعي تكوني زهقتي دا إنتي لسة في الأول
انكمش حاحبها باندهاش أي بدأية هل يوجد بدأية أقبح من هذه لا تتصور أنه لم يقدم لها الحلو لقد بدأ بالمر كله... ابتسمت بهدوء ثم تنهدت بقوة وقالت
بتعلي شديد ردت عليها
_يمكن بس أنا يا يقين الباشمهندس مايقدرش أبدا يستغنى عني....
رفعت حاجبها ببرود وقالت باستفزاز
_محدش بيقدر يستغنى عن السكرتيرة اللي بتساعده طبعا لكن الباشمندس اللي زيه بياخد رأيه ويتعامل بيه
انهت حديثها وابتسمت بسمة صفراء قامت من مكانها واتجهت نحو مكتب شريف
استغلت شهد هذا وقامت حتى ټنتقم وتخبر مديرها بذهاب يقين ل شريف تعلم جيدا أنه لا يريد أن يحدثها شريف قط...
دقت على باب المكتب ودلفت بعدما سمح لها جواد شبكت أيديها ببعضهم وقالت بتوتر مصطنع
_باشمهندس هي الباشمهندسة. يقين كدا خلصت شغلها
رفع رأسه حين سمع أسمها كيف حدث هذا لقد أمرها بالجلوس مع السكرتيرة قام من مكانه بحد شديد قال پغضب
_وحضرتها روحت إزاي من غير ما تقول
طأطأت رأسها في الأرض ثم قالت بصوت منخفض
_لا هي عند أستاذ شريف يا فندم
لقد طفح الكيل من تصرفاتها وتمردها يكفي هذا سيجعلها ټندم على ما فعلته أصبحت سجينته وأصبح هو جلادها الوحيد قام مندفع من مكانه واتجه نحو مكتب شريف
كادت شهد أن تلاحقه لترأه وهو غاضب على تلك المتعجرفة ولكن لمحت عقد التمرين التي مضت عليه يقين أقتربت من الورقة وبدأت تقرأها وفجأة ابتسمت بخبث وقالت
_كنت حاسة إن في حاجة مش عادية من وجودك
فتحت هاتفها وأخذت بعص الصور لتلك الورقة ثم عادت ووضعتها مكانها...
........................................
لم ترد عليه مما زاد نبران القلق ټقتحم بداخل قلبه لا يستطيع التنفس شعر بأن هناك مكره أصابها أتجه نحو باب المرحاض بثق جسده انقض عليه لېصرخ باسمها
_ مريم حبيبتي
وجدها مغش عليها من البكاء هو يعلم جيدا إذا حزنت من شيء هذا يكون ردت فعلها حملها وقربها من صدره لا يستطيع أن يرها بتلك الحالة يشعر بأن الحياة تتوقف لا يتنفس وهي بتلك الحالة...
لمس وجهها بيده وبلهفة شديدة قال
_مريم حبيبتي
اتجه للخارج ليجلب مياه تأكدت بأنه خرج وقامت كانت تتصنع كل هذا تختبر حبه بشدة ابتسمت بحب لقد تيقنت أنه يعاقبها فقط ستتمرد الآن وستفعل ما يحلو لها
سمعت صوت أقدامه المتجهه نحو الغرفة عادت تغمض عيناها
تقدم علي بلهفة وسندها حتى ترتشف بعض المياه فتحت مقلتيها شيء ف شيء وقالت
_أنا فين!
بهلع شديد قال
_في بيتنا يا حبيبتي!!
بعدت يدها عنه وقامت من الفراش عادت تنظر للمرآة وقالت
ما تمثلش إنك زعلان عليا يا علي إنت بتحب حد تاني
تنهدت براحة لآنها بخير تركها ورحل بعد أن قال ببرود
_تمام أنا هلبس وهستناكي تحت تمام
وبالفعل ارتدى ملابسه في سرعة وأغلق الباب خلفه ونزل
تأكدت بأنه رحل مما دفعها حتى تفقز كالأطفال تحدثت بسعادة
_هنشوف حربي ولا حربك
وكأن ما فعله جعل نيران الغيرة التي إن أنشعلت في قلب المرأة تحديدا من الممكن أن ټحرق أي شيء بالعالم كله...
............................................................
انهى كل أوراق شقيقه الباسمة عادت من جديد لقد نسى كل الأوجاع التي بقلبه والتي سببتها زوجته س يعود شقيقه و س يعود يشارك معه كل شيء يخفيه على العالم بأكمله ولا يستطيع أن يخبيه على شقيقه...
كانت آيلا تراقبه والاندهاش مرسوم على ملامحها تفكر في قوة الترابط التي تجمع بين هذان الأخوين
تعلم كم الجمال حين ترى أخوين تؤام ولكن اليوم اقتنعت بأن الأخوات تؤام أو غير ذلك فهم يتشركون بأشياء كثيرة يتشركون بنفس المنزل الذي جمعهم وهم علقة صغيرة برحم أمهم يتشركون البيت الأهل الألعاب..
تشعر بالفرح لفرحته بعودة أخيه برغم من إنها لا تحبه ولكن ما ترأه تشعر بأنه فخر...
وضعت الممرضة يدهل على كتفها وقالت
_مالك يا دكتورة سرحانة في إيه!
أشارت لها وقالتبشوف كتير أوي يا سحر أخوات مش بيحبوا بعض بس انهاردة اكتشفت إن دول مثال لكل حاجة حلوة صحيح عادل مكنش بيجي لأخوه بس عرفت من المدير إنه كل يوم كان بيطمن بالفون
هزت سحر رأسها وابتسمت تنهدت بقوة ثم هتفت ب
_تعرفي يا دكتور إن أصلا لما جه كريم هنا عادل كان بيعيط بالساعات وتعرفي إنك بعد ما بتمشي وأخوه بينام كان بيجي جنبه
لا تستطيع أن تصدق ولما كان يخفيه حبه هذا عنه كريم كان يريد فقط أن يشعر بالأمان الذي افقتده مع تلك الخائڼة...
هزت رأسها ثم أمرتها ب
_كب روحي جهزي كل الأدوية اللي كريم بياخدها وفهمي عادل عليها...
بتلك اللحظة اقترب عادل منها وسألها باقتضاب
_دكتورة آيلا بعد إذنك كنت عاوز حاحة للنوم وحاجة تسكن الألم بس متنسيش الۏجع...
....................................
فزعت حين شعرت بأن شريف سمع منها كل ما قالته كيف تنكر هذا...
قامت من مكانها ابتلعت ما في حلقها وقالت بتوتر
_هو أنا
متابعة القراءة