رواية جديدة ** الفصول من الثامن للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

علي يفعل كل هذا حتى لا تتركه...
هتفت من بين نواجذها
_ علي أنا فعلا راحة يومين عند تيتا مش طايقاك يا أخي
كيف لها أن تقول له هكذا نظر لها ثم قال بحنق
_مافيش زفت ولا عاوزك تحبيني وشوفي إيه اللي هيحصل بقى
صمت قليلا ثم وبشرار واڼتقام قال
_مش إنتي عاوزة تخسرني تحملي بقى وعلى العموم حكمت هانم عازمنا لو مش هيضايق جانبك رايح
انهى حديثه ورحل من أمامها لتجلس بعدها على الأريكة تبكي بشدة هل بالفعل س يحب غيرها وضعت يدها على جمجمتها التي ألمتها لا تسطيع أن تقتنع بفكرة وجوده مع غيرها ولكن له الحق حتى يصبح أب
......................................... 
بعد أن تحرك شريف بالمتدربة التي أختارها جواد وأخذ معه من س يدربه عادل تفرغ جواد ل يقين 
جلس على مقعده بغرورو واريحية أشار لها نحو المقعد المقابل له وقال بأمر
_اقعدي حضرتك
بالفعل جلست أمامه تريد أن تعرف ما الذي يريده منها لما يتحدها هكذا تشعر بأن كل هذا مجرد غيرة منها 
ركزت فيما يفعل حيث كان يضبط مكتبه وكل شيء به ظلت هكذا تنتظره يبدأ في حديثه أكتر من ربع ساعة مالت ولم تقاوم ف قالت
_هو لو مافيش تدريب انهاردة أمشي
تجاهلها ولم يرد عليها رفع سماعة هاتفه وأمر السكرتيرة ب
_هاتي عقد المتدربين يا شهد من عندك!!
عاد ونظر ل يقين ومن ثم تحدث ببرود
_كنت بتقولي إيه يا أستاذة يقين 
كما فعل معها فعلت معه وتجاهلته بشدة بتلك اللحظة دلفت شهد بعد أن دقت على باب المكتب
_اتفضل يا فندم! 
_حطيهم على المكتب وخليهم يعملولي قهوة
استمعت لطلبه ورحلت بعد أن أومأت برأسها أمسك جواد بالورق ثم قال بتنهيد
_دا عقد التدريب أقرئيه كويس قبل ما تمضي لتكوني مش واثقة في الشركة مثلا
هو يفعل هكذا ليغلطها وليس أكثر الجميع يشكر في شركته لن يفعل شيء يضر سمعته لذلك وبعد تفكير فعلت..... 
................................. 
...
الفصل التاسع
بدون تفكير مضت على العقد ابتسم جواد بخبث لا يعلم أحد ما الذي يدور بداخل مخيلته غيره فقط قام من مكانه ليدور حول المكتب ويقترب منها تحدث بصوت خشن
_بقولك إيه أنا مش زي أي مدرب يعني لو عاوزة تكوني يا حلوة مهندسة مطلوبة تتحملي الصعب
لاح على ثغرها بسمة السخرية قامت من مكانها وقالت بصوت مليء بالقوة
_مش فارقة معايا سهل ولا حتى صعب
ابتسم لها ثم قال ببرود
_بحيث كدا جنب السكرتيرة واقعدي هتخلصي مستندات مهمة جدا وقبل ما تخرجي في هناك حاجات شاي وقهوة ياريت بقى تعملي لي كوباية شاي
لقد استغربته هذا هو التدريب يجب عليه أن يعلمها كيف تنفذ الصفقات ردت عليه بكل ڠضب
_هو حضرتك عاوز سكرتيرة جنب شهد لو حابب واحدة نعمل أعلان
ابتسم بسخرية يعلم بأنها لن تتحمل ما يريده لذلك قال
_كنت عارف دا على العموم يا يقين لما يكون في صفقة هخليكي تقعدي في اجتماعاتي تمام
جذت على أنيابها ثم اتجهت نحو غلاية الشاي حتى تحضر له ما طلبه منها كورت يدها بقوة ثم قالت بصوت خافض
_شكله فاكر إني الخدامة اللي في بيته بقت أنا أشوف فيك يوم يا جواد يا غبي
بتلك اللحظة وضع جواد يده على كتفها والذي كان يراقبها ويسمعها انتفضت من مكانها كادت أن تقع ولكنه أمسكها من يدها نظرت في حدقته بقوة وشردت فيها تبحث فيهم عنه تريد أن تعرف من هو إلى أين يأخذها لما يفعل معها هكذا ابتسم جواد وقال بخبث
_أوعى يكون أنا التالت اللي هتوقعيه في شباكك
لقد انتبهت له تركت يده وابتعدت عنه وقالت بتحذير
_لو سمحت إلزم حدودك دا لو عندك حدود أصلا
ربط ذراعيه ببعضهم ثم قال باستفزاز
_لا خوفتيني والله لدرجة إني عاوز أروح لمامي
غير نبرة صوته لتسير بحد قليلا
_أوعي تفكري بس مجرد تفكير إنك تتكلمي عليا أو تشتميني فااااهمة
لقد فزعت من صوته لذلك لم تتحدث أو تقول شيء مدت يدها بكوب الشاي وقالت بحنق
_اتفضل 
كادت أن تخرج ولكنه أوقفها بصوت رخيم
_أنا ماسمحتش ليكي!!!! 
.......................................................... 
طلب منها باقتضاب أن تجهز نفسها حتى يغادروا إلى منزل جواد وبالفعل نفذت كلمه كانت تسرح شعرها فوقفها رنين هاتف زوجها اقتربت من الهاتف فكرت قليلا هل ترد أو لا ولكن هي لا تسمح لنفسها أن تجيب ولكن ما رأته جعلها ترد
_الو أيوا حضرتك مين!
بصوت رقيق أجابتها الطرف الآخر
_هاي يا مريم ممكن أكلم عليوة !
انتابها جمرات ڼارية لا يشعر بها غير المحب صړخت بعلو
_إنتي مين ومين إداكي الحق عشان تدلعيه ها جاوبيني بقولك
_أنا اللي ادتها الحق عشان تقول إللي هي عاوزة تقوله!!!
هذا ما قاله على الذي خرج من المرحاض وعلى وجهه ملامح لا تدل على الخير سياخذ حقه منها هذا ما يريد وكأن حربهما الجديدة بدأت سيفعل بها كل شيء حتى يجعلها تشعر بنفس الألم الذي يشعر به بسببها.
اقترب منها بجسده مد يده تحت أنظارها المذهول ابتلعت ما في حلقها بۏجع ثم قالت بتساؤل
_عاوز إيه
ببرود شديد أجابها
_الموبيل بعد إذنك أصل الفون مهم
جذت على أنيابها پغضب كيف له أن يتجرأ و يفضل من تتحدث معها هي لا تسطيع أن تتقبل كل هذا بانفعال شديد قالت
_قولتلي عاوز الفون ها
هز رأسه ببرود مما جعلها ترفع يدها للأعلى وتلقي به بشدة وبعد أن فعلت هذا صړخت بعلو وقالت
_طب خليها بقى تنفعك وأدي فونك الزفت في الژبالة زي الژبالة يا علي اللي بتكلمها فهمت
اقترب منها ثم أمسكها من مع معصمها وقال پغضب مكتوم
_أقسم بالله العليم أنا زهقت منك سبيني في حالي ومتدخليش في حياتي ها أرحميني شوية تقوليلي اتجوز وخلف وأنا مش أنانية وشوية تقوليلي ژبالة أنا بقى عاوز اتجوز وعاوز أخلف
لقد ألقى أقوة سلاحين في وجهه لقد جرحها بقوة لقد كان حديثه صعب للغاية نزلت دمعتيان من عينها وتعلقت باقي الدموع حبسية مقيدة بكبرياء شديد قالت
_أيوا بس أختارها أنا وعلى العموم يا أستاذ على بس كنت هختارها أنا وعلى العموم مش عيب ولا حرام إني مش بخلف بس أنا كان نفسي يبقى ليك عيل
تركته ورحلت من أمامه دلفت إلى الحمام وأغلقت الباب بقوة حتى تسمح لدموعها بالعنان شعر بالحزن ولكن كان يجب أن يفعل هذا حتى يجعلها تتوقف عن جرحه
دق عليها الباب وپغضب قال
_أقسم بالله العظيم يا مريم لو ماطلعتيش من عندك لضړبك...
......................................................
_أنا يا كريم ليه بتقول كدا! 
نظر له شقيقه وصړخ بعلو
_سبتني هنا يا عادل رمتني ونسيتني ولما احتاجتني جيت يا عادل
نزلت دموعه بقوة وهو يتحدث اقترب منه عادل وأخذه بأحضانه بقوة تحدث بحنو شديد
_يا كريم والله العظيم أنا حاسس بيك لو قولت لي ارمي نفسك من الشباك هرمي بس متعمليش كدا
وضع يده على كتفه وقال پبكاء
_وحشني يا عادل جدا وحشني بتنا أنا زهقت من هنا حاسس إني ھموت والله....
قام عادل بلهفة وقال
_بعد الشړ عليك يا حبيبي من المۏت إجراءت الخروج هتتعمل
تقدمت الطبيبة آيلا نحو كريم وعلى ثغرها بسمة صغيرة تودعه بها
_خلاص يا كريم هتسبنا
نظر لها كريم وكأنها الأمل الوحيد الذي يتعلق بها برجاء شديد قال
_اتعود اتكلم معاكي كلامي معاكي بيريحني يا صدقتي
أمسك يدها ومن ثم
تم نسخ الرابط