رواية نوفيلا جامدة الفصول من الخامس للتاسع الاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

باستسلام 
اللي تشوفه ...
مازن بسعاده وهو يقبل يديها 
مبروك ياروحي ......
كان قلبها ېحترق ....تشتعل النيران بداخلها ....عقلها يقبل وقلبها يرفض ...
الي ان نهض متوجها للخارج تاركها تستريح ...
           ......استغفروا الله ......
بعدما علم سليم بان سيرا ستتزوج بمازن ...كانت الحياه امامه عبارة عن سحابه سوداء ....اصبح عصبيا في تلك الفتره ....
الي ان اتي موعد الزفاف ....
وذهبت سيرا الي مركز تجميل ...لكي تعد لحفل الزفاف ...
كان سليم يعد نفسه ...وارتدي بدلة شيك جدا ...ووضع برفانه ....مستعدا الي الذهاب الي الحفل ...
أما عن سيرا ...فيحسرة عليها ..كانت كالوردة التي دبلت ...
الي ان انتهت من تجهيز نفسها ...وأصبحت عروسه جميلة ...تشبه الملكات ...ولكنها سألت عن طفلها ...لتخبرها العامله بانه معها ...فأخذته سيرا منها وضمته الي احضانه عندما علمت بأنه جائع ...أطعمته ...
كان من في السنتر ينظر لها ويبكي ...اثرت سيرا بطفلها في قلبهم ....قائلة لطفلها
انا مش هسيبك ....لو عملوا اي مش هسيبك ...
اتي مازن لكي يأخذ سيرا ولكنه رآها تحمل طفلها ...فهمس في أذنها قائلا 
حبيبتي اعطي البيبي للعامله ...هي هتخلي بالها منه ...
أومأت سيرا رأسها بالرفض ...
مازن 
مينفعش كده ياحبيبتي .....احنا قولنا اي ....بعد الفرح خوديه ...
بالفعل اعطت سيرا طفلها للخادمة ....
وأخذها مازن من يديها الي ان ظهروا امام الجميع .....وجلسوا علي الكوشة ...
كانت سيرا ملامحها حزينه ....يحاول مازن ان يضحكها ولكنها لم تبتسم ....الي ان اتي المعزومين ليسلموا عليهم ...ويباركوا لهم ...
كانت سيرا تتذكر كلمات سليم وهو يقول ...
انتي حلوه كده ليه ...عارفه ياسيرا ...انا محتاج عمر علي عمري عشان اقدر اعوضك عن اللي عشتيه ....انا مستحقش فرصة تانيه منك ياسيرا ...ليه مش قادره تسامحي ...انا كنت إنسان وحش علي أيدك بقيت حاجه تانيه ...طفلنا دا ميخلكيش تسامحيني ....انا طلقتك ياسيرا عشان مبقاش بأذيكي للمرة التانيه ....لانك مش هتقدري تعيشي معايا وانتي كارهاني ...
كانت تلك الكلمات ترن في أذنها ...الي ان تفاجئت بمن يضع يده في يديه قائلا بندم 
مبروك ياسيرا ...
نظرت سيرا له غير مصدقه عينيها ...في حين كان مازن يستشيط من الڠضب ....
ابتسمت سيرا والدموع تسقط من عينيها ولكنها لم تهتف باي كلمه ....
فأغمضت عينيها وفتحتها ليختفي سليم من أمامها ...وتفيق علي صوت مازن قائلا 
سيرا ...المأذون وصل ....
بمجرد ان وقفت سيرا ....خلعت حذائها ...وركضت مسرعه تبحث عنه .....الي ان ركبت السياره وهي لا تعرف القيادة .....مهروله ورائه ....
الي ان لاحظ سليم في سيارته بان احد يطارده بسيارته ...
فأوقف سليم السياره ونزل منها ...ونزلت سيرا أيضا ...
اسرع سليم نحوها وهو واضعها يده حول كتفيها
سليم 
سيرا ...اي اللي جابك هنا ....
اخذت سيرا نفسا طويلا قائلة 
لان عرفت ان مش هقدر أعيش مع حد غيرك ....انت ادتني فيرس ....بس حرمتني من المصل بتاعه ...
سليم پبكاء 
انا اسف ياحبيبة عمري ....
ليعانقها ويدور بها ......
سليم 
لعمري دا واللي جاي ...هعيش بس عشان اعوضك عن اللي شوفتيه مني ...
بكت سيرا وارادت ان تعانقه اكثر .....
سيرا 
يالا بينا ...
سليم 
هنروح فين ..
سيرا 
علي فرحنا ...بس في بيتنا ...
وذهبوا الاثنين سويا .....وانتصر الحب علي العدوان ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
تمت بحمد الله
بقلم امل حمادة
تمت بحمد الله
انتظروا الرواية القادمة 
دمتم بخير

تم نسخ الرابط