رواية نوفيلا جامدة الفصول من الخامس للتاسع الاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الرجل التي تحمل سيرا طفل منه ....
نهض مازن وارتدي ملابسه ...قاصدا مشوار مهم ....ذاهبا لزيارة صديقه ....
عندما انتهي من إعداد نفسه ...ركب سيارته متوجها اليه ....
وحينما وصل ....لم يصدق الذي حدث له...حزينا حقا....فاخذ تصريح بزيارته ...
اتي سليم من الحجز ...وبمجرد ان رآه مازن عانقه ...قائلا بحزن 
واحشني ياصاحبي ...
الفصل السابع من نوفيلا خط أحمر
عندما ذهب مازن الي سليم لكي يزوره في سجنه ...حزن كثيرا عندما علم بانه سجن ...
اتي سليم من الحجز ووجد مازن ...فاسرع يعانقه ...دون ان يهتف بشئ ..
مازن بحزن 
واحشني ياصاحبي ...معلش شده وتزول ...انا لما عرفت جيتلك علي طول ...
فرح سليم برؤيته ...أشار له بان يجلس ....فأردف سليم قائلا 
حمدالله علي السلامه ...انت رجعت امتي 
مازن 
من يومين كده ..
سليم 
مازن ....انا عايز اسالك علي حاجه ..
مازن 
اسال ياصاحبي ....
صمت سليم ...الي ان أخذ نفسا طويلا قائلا 
سيرا عامله اي....
استعجب مازن من سؤاله ...من أين يعرف سيرا ....وما علاقته بها ...لتتغير ملامح وجهه قائلا بجديه 
انت تعرف سيرا منين 
ليسمع العسكري يقول الزيارة انتهت ....
مازن لايريد ان يذهب دون ان يعرف الحقيقه التي غفل عنها ....ليردف قائلا 
ثانيه واحده ارجوك ...
العسكري 
الزياره انتهت ...
وتم أخذ سليم الي الحبس ....وقام مازن بالذهاب الي سيرا ...وظل عقله طوال الطريق يفكر في هذا الأمر ...حيث انه يقود بسرعه فائقه ..علامات وجهه مليئة بالڠضب ...حتي وصل الي منزلها وهناك دلف دون استأذان ...في حين انها كانت نائمه وعند دخوله المفاجئ انتفضت من مجلسها قائلة 
اي يامازن مالك ...
مازن بعصبيه 
تعرفي سليم فايز منين ...وأي علاقتك بيه ...
صمتت سيرا ولم تعطي ردا ....بل كانت تبكي فقط ..
قبض سليم علي معصمها قائلا بجمود 
اتكلمي ياسيرا ....اي العلاقه اللي بينك وبين سليم ....
تأوهت سيرا من قبضته قائله 
سيب دراعي ....ارحمني بقي كفايه ...
مازن 
هتنطقي ....وإلا هطلع روحك في ايدي ...
لم تتحمل سيرا الضغط اكثر من هذا ...فوقعت مغشي عليها ....
فقام مازن بوضعها علي الفراش ...وحاول ان يفيقها .....ولكن لم تستيقظ ...فاتصل بطبيب لكي يأتي ويتفحص حالتها ....
           ......اذكروا الله ......
أراد مازن الذهاب من بيتها .....تاركها بمفردها ....
واستيقظت سيرا من غفلتها ....قائله 
يارب ...رحمتك بيا يارب ....
وصلت سالي الي منزل سيرا بعد مكالمه من سيرا امس ...لكي تأتي معها الي طبيبه تجهض الطفل ...
سيرا 
يالا ياسالي ....
سالي 
سيرا ....انتي متأكده من اللي انتي عاوزه تعمليه دا ....انا بصراحه خاېفه عليكي اوي ....
سيرا 
سالي ....ارجوكي يالا ....ماتتعبنيش اكتر من كده ...
سالي 
لا حول ولا قوة الا بالله ....
ذهبوا البنتين سويا ...الي ان وصلوا الي عياده التي تفعل هذه العمليات ....
جلست سيرا تنتظر دورها ....في حين كانت الناس ترمقها بنظرات ټقتلها ....ټحرق قلبها ...لتبكي علي حالها ...وتحاول سالي ان تواسيها الي ان حان وقتها ...ودلفت بالفعل الي الغرفه ....
وبمجرد ان مددت علي الكرسي ...نهضت مسرعه وفي حاله هيستيريه ....ركضت مهروله الي الخارج فألحقت بها سالي ..وضمتها الي أحضانها ...
سالي 
مالك ياحبيبتي اي اللي حصل 
سيرا 
مش هقدر انزله ...مش هقدر ...
        ....وحدوا الله ..........
ذهب مازن الي منزله ...ودلف دون ان يشعر به احد ...ليسمع شقيقته تتحدث مع والدته قائله 
انا لو شوفت سليم قدامي هقتله ...مكنش مفروض يتحبس ٦شهور بس ...كان مفروض ياخد إعدام ....
اميره 
انتي اللي روحتي سلمتيله نفسك ....عملتي زي سيرا ...وادي النتيجة ...
عند سماع هذا ...جري الډم في عروقه ...لم يصدق تلك الأحداث المؤسفة ...ليقتحم الغرفه عليهم وهو غاضبا قائلا 
اي اللي سمعته دا ....انتي كمان ليكي علاقه بسليم ...
اختبأت منه وراء والدتها قائله 
اسمعني يامازن ....ارجوك ..انا ...
اخذها مازن من شعرها قائلا پغضب عارم 
اخرسي ...انتي فاجره ....كان لازم ماسافرش ...أمك دلعتك ....
وقام بضربها بكل قسوه ...حاولت اميره ان تهدأه ولكنها لا تعرف ...اصبح مازن كالثور الهائج ....
اميره بصړاخ 
كفايه يابني ....منه ھتموت في أيدك .....
مازن 
انا اكيد بحلم ....ابن الكلب دا عرف يخدعني ...بس ورحمة أبويا ماهرحمه ...
اميره 
منك لله يابنتي ....فعلا انا معرفتش اربيكي .....
              ......اذكروا الله ....
بعد مرور كام شهر ...كانت سيرا تعيش في عذاب بإضافه الي الم الحمل ....لا تريد ان تذاكر ولا تريد الذهاب الي امتحاناتها ...أصبحت سيرا جسد بلا روح ...تحولت الي ورده دبلانه ...حتي لا يتصل بها مازن ولا يزورها ....احست بالوحده ....كانت تستعين بالله ...لانه الأعلم بحالها ....
أصبحت سيرا في شهرها السابع ....كانت سالي تزورها من حين الي اخر ....تساعدها في أعمال البيت ...
أما عن سليم فقد اقترب لحظه خروجه ...والاڼتقام يزداد بداخله يوم عن يوم ....
أما عن مازن فكان ينتظر لحظه خروج سليم ...لكي ينتقم منه بطريقته وذلك لخيانته مرتين في شقيقته ومره في سيرا ....
وجاء اليوم التي ينتظره سليم ....وخرج بالفعل من السچن ....
ورحب به رجاله عندما عاد الي
تم نسخ الرابط