رواية نوفيلا جامدة الفصول من الخامس للتاسع الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الفيلا ....
سليم بجمود
انا هاخد شاور ....وساعه وتكونوا قدامي ...عشان عاوزكم في حاجه ضروريه ....
لب الرجال الأمر ....وتوجه سليم لكي يأخذ حمامه ....ويتذكر سيرا عندما دلف الي الغرفه ....الي ان وجد ملابسها فقام بأخذها في احضانه يتذكرها ....يشتاق لها حقا ...رغم كل مافعلته به ...لا يعرف سليم ماالسبب الذي جعله يشتاق لها الي هذا الحد ....او الشئ الذي يربطه بها ....حقا سوف يعلم ....
سليم
مش عاوز غلطة ....فاهمين ......
انصرف الرجال من امامه ....ليتذكر ماحدث معه في اخر مره زاره مازن فيها ...
Flash back
تقابلت نظرات مازن مع نظرات سليم .....نظرات ناريه بين الطرفين ...فعلم سليم تلقائيا ...بان مازن علم الحقيقه ...
أهلا بصاحبي الخاېن ....
سليم
عايز اي يامازن ...
مازن بسخريه
كل خير ياصديقي ....انا عاوز حق اختي
سليم
مش فاهم قصدك ...
مازن بعصبيه
انت هتستعبط ....انت فاكر لما تخرج من السچن انا هرحمك ...
نهض سليم من جلسه قائلا
هنشوف مين اللي هيرحم مين ....عن إذنك ...
مش هسيبك ياسليم ....ھقتلك وهتجوز سيرا ....
استشاط سليم ڠضبا عند سماع تلك الكلمة التي وقعت عليه كالصاعقه ...كجمرة من ڼار ....الي ان جز علي اسنانه قائلا
مش هتلحق ...
وعاد الي حپسه ...
End back
آفاق سليم من شروده ....علي صوت رنة هاتفه ....وكان احد من رجاله ...
كله تمام ياباشا ....
سليم
انا جاي ....
وهناك رحب بضيوفه المكتفين ....
سليم
أهلا وسهلا ياحبايبي ...ليكم وحشه والله ...
مازن
اللي بتعمله دا غلط ياسليم ....هتندم ...
تبسم سليم بصوت عال قائلا
لا باراجل ....دا احنا دافنينه سوا ...ولو مكسوف تقول للهانم اللي بلغت عني واللي قالت عليا ان فاسد ....انك انت كمان بتشاركني في الفساد دا وان مازن الزيني ...اشهر تاجر سلاح ..
سيرا
يعني اي ....اي الكلام دا يامازن ...انت كمان ...
فك مازن يديه من الحبل ...واخرج سلاحھ مصوبه ناحيه سليم ...فقام احد رجال سليم بأخذ السلاح ...وقام سليم بوضع مسدسه في رأسه ....
سليم
مش سليم يالا اللي تعمل معاه كده ولكمه في وجهه ...
فقام احد رجاله ببعدها عن سليم الي ان وقعت علي الأرض ....
اسرع سليم عندما سمع صړاخها قائلا بلهفه
سيرا ...مالك ياسيرا ...
تحاول سيرا ان تبتلع ريقها فحقا قد تعرضت لازمه حاده ..
ازال سليم الحبل من يديها قائلا
مالك ...ماتخافيش ...
ملست علي وجهه وهي تغمض عينيها برفق قائلة
انا حامل منك ياسليم ....
الفصل الثامن
اسرع سليم نحوها ...مما جعلها تتكأ عليه ...قائلة بصوت متقطع
انا حامل منك ياسليم ...
حالة من الصدمه والاندهاش اصابت سليم ....حقا لم يصدق كيف حدث ذلك ....قائلا
مني ....
غابت سيرا عن وعيها تماما ....الي ان حملها ....وترك مازن بحريه ...فقام سليم بوضعها في السياره يقود السياره ياعلي سرعه ...متوجها الي المشفي ...كان ينظر اليها والي حالتها ...ويضرب بيديه في السياره اثناء القيادة ....حتي وصل الي المشفي...وهناك تم نقلها الي العمليات ....
كاد سليم ان يدلف الي العمليات معها ...ولكن منعه الطبيب ...وهذا لمصلحتها ...
تذكر سليم كل شئ حدث مع منه ....قائلا
يارب ...قومها ليا بالسلامه ...
لم يرتاح بال سليم ....بل كان يفكر فيها ...حقا انه اذاها بقدر كبير ...لم يتحمل ان يحدث شئ لها اخر ...لم يستطع ان يتخلص من عذاب الضمير ....
ظل بالساعتين واقفا امام غرفه العمليات ....في حين لم يأتي مازن ...
حتي خرج الطبيب من الغرفه قائلا باطمئنان
مبروك جابت ولد ...
سقطت دمعه من سليم تلقائيا عند سماعه تلك الكلمه التي استردت به روحه ...الي ان عانق الطبيب قائلا
شكرا يادكتور ...
الطبيب بابتسامه لطيفه
انا معملتش غير واجبي ...
.......اذكروا الله .........
عاد مازن الي منزله والډماء تغلي في عروقه ...كلما يري شيئا امامه يقوم بكسره ...الي ان رأته والدته في هذه الحاله وشقيقته ...فدلفت منه الي غرفتها لكي يهدأ ...لعلي عدم ظهورها امامه تهدأه ...
الي ان جلست معه والدته قائله
مالك ياحبيبي ...اي اللي حصلك دا ...
مازن
اسألي الهانم ....اللي عملت علاقه مع صاحبي ...اللي كنت فاكره صاحبي ...شوفي عمل فيا اي ...بس انا مش هسيبه يتهني بيها ...نهايته هتبقي علي ايدي ....
ربتت والدته علي كتفيه قائله
أختك لازم تبعد ...انا هسفرها عند خالتها ....
مازن
انا مبقتش عايز أشوفها قدامي ....
اميره
فين سيرا يامازن ...
مازن
سيرا خلاص مبقتش طايقها ....ومعتش عايز أشوفها هي كمان ..
تبسمت أميرة قائله
خير ماعملت يابني ...سيرا ماتنفعش ليك ....راحت للي شكلها ...
.......وحدوا الله ......
بعدما تم نقل سيرا الي غرفه مع طفلها ...كانت تضمه الي أحضانها مبتسمه تقبله من وجهه قائلة
ياخلاثي حبيب ماما ...انت حلو كده ليه ...
كان سليم ينظر لها من
متابعة القراءة