رواية نوفيلا جامدة الفصول من الخامس للتاسع الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الفصل الخامس
بعدما طلبت سالي من الطبيب بعدم اخبار سليم بحمل سيرا ...تعجب الطبيب قليلا ولكنه وافق ...متوجها لخارج الغرفه ...وبمجرد ان نظر اليه سليم ...فأعاد الطبيب النظر الي الممرضه ....
تعجب سليم من نظراتهم قائلا بجديه
خير يادكتور ...هي كويسه
الطبيب اه ...هي تمام ...بس ضغطها عالي شويه ..
هي كويسه ياسليم بيه ...الدكتور اعطاها حقنه وشويه وهتفوق ...
سليم
تمام ....
الي ان استدعي احد من رجاله لكي يذهبوا مع الطبيب الي الخارج ....
كاد سليم ان يدلف الي الغرفه ...ولكن سالي اوقفته قائله بتلعثم
س ..سليم بيه ...ممكن نسيبها ترتاح شويه ...يعني مفيش داعي نزعجها لحد ماتفوق براحتها ...
تمام ....انا في اوضتي ...لما تفوق اعطيني خبر ...
بعدما انصرف سليم من امام سالي ...فقامت بوضع يدها علي صدرها تحاول ان تأخذ نفسها قائله
وبعدين في المصېبه ...يارب انت اللي عالم آد اي البنت دي مظلومه ...ربنا ينتقم منك ياسليم ...
أتت الخادمه من ورائها فانتفضت سالي من مكانها ...
الخادمه
بتقولي حاجه ...
ها ....لا خالص ...ممكن اعمليلي كوبايه نسكافيه ...
لبت الخادمه الطلب وبالفعل ذهبت ...وبقت سالي واقفه امام باب الغرفه ...تفكر مالذي تفعله ...
........وحدوا الله ..........
بعدما انتهي مازن من عمله ...عاد الي منزله بعد ان قرر ان يعود الي مصر ليطمئن علي عائلته وعلي سيرا التي لم يعرف عنها اي شئ ....
عندما وصل الي منزله وجد كارولين ....قائلا
أهلا ...
أسرعت كارولين تعانقه وقبلته من خديه قائله
حبيبي ...وحشتيني كتير ...
ابعد مازن يديها قائلا
انا راجع مصر ....عشان عايز اشوف اهلي ...
كارولين بحزن
عم تسبني هون لحالي ...بدي اجي معك ...
مازن
معلش مش هينفع المره دي ...وبعدين انا مش هتاخر كلها شهرين وارجع ...
راح انتظرك يامازن ..الله يعطيك العافية ماتغيب علي .
نظر مازن الي الناحية الاخري قائلا
ان شاء الله ....
......اذكروا الله .......
في منزل سليم ...
كانت سيرا استيقظت من نومها ...جالسه علي الفراش ...لا احد يعلم انها افاقت ...الي ان سمعت صوت طرقات الباب وسمحت بالدخول لسالي ...
سيرا ...حمدالله علي السلامه ...
سيرا الله يسلمك ....هو اي اللي حصلي
سالي
احم ...في حاجه لازم تعرفيها ...بس ارجوكي بلاش انفعال ...عشان نعرف نفكر هنعمل اي ..
سيرا في اي ..
سالي
انتي حامل ..
ابتسمت سيرا قائله بطريقه هيستريه
اي الهزار دا ياسالي ...فكراني هتغض يعني ...
ظهرت علي سالي ملامح الجديه ...الي ان تحولت ابتسامه سيرا الي عبوس ...
سيرا
انتي بتقولي اي انا حامل ....أنتي اكيد اټجننتي ...
سالي
ارجوكي ياسيرا ....ارجوكي حاولي تتقبلي الموضوع ...
نهضت سيرا من علي الفراش ...قائله
مش حقيقي ...انا مش حامل ...والله ماحامل ...الي ان صدقت الکابوس ...فقامت بوضع يديها علي بطنها قائله پغضب شديد
لا ....مش عاوزاه ....لازم انزله ....مش عاوزاااه ...مش عاوزه حاجه منه...أبوس أيدك ياسالي ...أبوس رجلك قوليلي ان دا هزار ...قوليلي ان بحلم ...قولي اي حاجه ...أنتي ساكته ليه ...
ظلت سيرا ټضرب في بطنها ...ولكن سالي منعتها قائله
سيرا ...ارجوكي اهدي ....انا مش عايزه سليم يعرف بحملك دا ....عشان نقدر نشوف حل ....
جلست سيرا علي الفراش والدموع تنهمر من عينيها قائله
حل ...حل اي...ماخلاص ضيعني ...انا ضعت ...
سالي
لا في حل ...بس لازم تساعديني فيه ...عشان انا مقبلش بالظلم ...لازم تسمعيني ....
سيرا وهي مستسلمه لأمرها
حل اي
سالي لازم تتعاملي مع سليم بحب تمثلي عليه انك مبسوطه معاه لحد مانوصل للي عاوزينه ...
واهم حاجه ميعرفش بحملك دا ...لازم سليم يصدق انك اتغيرتي معاه وبقيتي بتحبيه اكتر من نفسك ....فاهمه ....لازم تعملي كده ...
سيرا
ودا هيفيد بايه ....
سالي
انا هفهمك هيفيد بايه كويس ....بس زي ماقولتلك تنفذيه فاهمه ....
أومأت سيرا رأسها بالموافقة ....
....استغفروا الله ......
بعد مرور ساعتين ..
وبعدما أخبرت سالي سليم بان سيرا استيقظت ...توجه سليم الي غرفتها ....وطلب من سالي بان تذهب لغرفتها لكي تستريح ...
دلف سليم الي الغرفه ...ولكنه لم يجد سيرا علي الفراش ..فظل ينظر الي أنحاء الغرفه والشرفه ولكن لا يجدها ...لجدها تخرج من الحمام ... ...واضعه شعرها وراء ظهرها ....
ظل سليم ينظر لها من أعلاها الي أسفلها ....
اقتربت سيرا منه وعانقته ...وهي تشعر بانها تريد ان تقتله ...ولكن ليس أمامها سوي سماع حديث سالي ...
تعجب سليم من فعلها ...فقام بوضع يده علي جبينها قائلا
سيرا ....انتي سخنه ولا حاجه ...
سيرا بدلع
ليه كده ...كل دا عشان بحضنك ...اصل انت وحشتني وبقيت بتوحشني لو غبت دقيقه عني ...
رفع سليم حاجبه قائلا بشك
ومن امتي الحب دا
سيرا من وقت ماشوفت منه وهي بتقرب منك ...حسيت وقتها انك حقي وحبيبي اللي بدور عليه من زمان .....
متابعة القراءة