رواية جديدة الفصول من السادس للتاسع بقلم حسناء محمد
المحتويات
وكأنها تشاهد فيلم تلفاز وليس شجار اختها المعتاد واتجهوا للمدرسه
تعجب الناس من تصرفها منذ دقيقه كانت تتهمه ولأن تقول سوء تفاهم بدأ واحد تلو الآخر في الذهاب حتي تبقي عبدالله وحسام
نظر عبدالله بتساؤل
مين دي وخطڤ ايه
مسح حسام يده باشمئزاز قائلا ببرود
دي بنت متخلفه سيبك منها انت عايزك تكلم محمود وتشوف شله ايمن فين
ايمن انا اشرف كلمني وقالي انك جيت واټخانقتوا مع بعض خلاص يلا نمشي
قضب حسام حاجيبيه بضيق
نمشي فين كلمه يا عبدالله يا إما والله هعرف بطريقتي
انصاع عبدالله لطلبه محادث محمود أحد أفراد مجموعة ايمن وعرف أنهم في مقهي الجامعه
تحرك حسام هو يتوعد إليه وبالفعل ما أن دخل المقهي وحتي بدأت المشادات بينه وبين ايمن حتي جاء ايمن باسم منه فانقض عليه حسام ليتشاجروا پعنف لم يستطع أحد التدخل بينهم سوي ان آتي أمن الجامعة لياخذهم الاثنين لمكتب العميد ليتم فصلهم لمده عام لسوء سلوكهم
ما أن رآه حسام حتي صعد بالسياره ليبدأ في الشجار معه علي تصرفات الهوجاء التي أدت لما هو فيه
حسام پغضب
مرتاح كدا لما ضعيت مني سنه وشوهت سمعت اختك
حاول حازم تبرير موقفه
ضحك حسام بسخريه
انت واعي انت بتقول ايه ازاي اصلا تسمح لنفسك تقعد معاها في مكان مغلق لوحدكم متعرفش أن أي اتنين ثالثهم الشيطان
عارف وندمت ان عملت كدا بس اقسم بالله ما حصلت غير مره
اهي المره دي نصيبك ايمن يشوفكم ويبدأ ينشر الخبر وطبعا باضافات من عنده
ود حازم أن ينهي النقاش
خلاص الحصل حصل وانا هتكلم مع ايمن
أمره حسام بنفي
ولا تتكلم ولا تشوفه أساسا العميد عرف الموضوع ومضانا احنا الاتنين بعدم التعرض لبعض سواء الكلام أو الاحتكاك الا الفصل النهائي
طيب كويس الحمدلله
رمقه حسام بتهكم
هو انت مصدق نفسك بجد وفاكر انها بتبحبك تقدر تقولي لو بتحبك مطلتبش ليه تروح تطلب أيدها وخاصه ان اونكل حاتم مستحيل يرفض تقدر تقولي ازاي سمحت لنفسها تطلب تاجر شقه ليها مهما كان لغرض ايه سواء صاحبها أو أنت
اجابه حازم بنفاذ صبر
صدح صوت ضحكه حسام مردد حديثه بذهول
دراسه ايوا
ڠضب حازم من أسلوبه فقام بتشغيل السياره وهو يقول بجمود
نهيت الحوار انا بحبها ومش هسبها
باك
خرج من شروده علي صوت حمزه الجالس بجانبه
ايه يا عم بكلمك من بدري مش بترد
فرك حسام وجهه متنحنح
مفيش معاك
نكزه حمزه بمزاح في كتفه
مفيش برده قولي بس مين المزه ال وخداك مننا
ضحك حسام ببهوت قائلا بصوت منخفض لم يستطع حمزه سمعه
يارتها مزه دي ابليس
................................................
الفصل الثامن
دلفت لغرفتهم ممسكه بفنجان القهوه الخاص بزوجها فهو لا يشرب سوي من يدها
عندما رآها قادمه اتجه إليها مسرع ليأخذ الكوب من يدها ممسك بيدها الثانيه ليسندها لحافه الفراش قائلا بعتاب
برده يا هدي مش الدكتور قال بلاش حركه كتير
استندت بظهرها علي الوسادة الموضوع خلفها قائله بحنان
انا عارفه أنك مش بتعرف قهوتك غير من ايدي
رمقها حسن بحب لم يتغير بمرور الزمن بل زاد اضعاف إلي لان أصبحت نصفه الآخر الذي يكتمل به امسك كفها بحنان ليقبله قائلا بنهم
ربنا يخليكي ليا وميحرمنيش منك ابدا يا حبيبتي
اكتسي وجهها بحمره الخجل علي إثر كلمته مردفه بحنق طفيف
اي الكلام دا اومال لو مكنتش بقيت حما وعيالك بقوا طولك
اعتدل حسن ليجلس بجانبها قائلا وهو يمسك فنجان القهوه يرتشف منه بتلذذ
علي الله يحلوا عن دماغنا بقا
ضحكت بخفه علي حديثه ولكن اختفت بسماتها عندما تذكرت شئ ما فاستدرات لتجلس مقابل له قائله بقلق
صحيح يا حسن كان مالك انهارده سرحان ومش مركز لولا بس هزار همسا وحمزه هو خلاك معانا
تنهد حسن مرجع رأسه للخلف مكتفي بالصمت
مالك يا حسن فيك ايه
نظر إليه مرتب علي كتفها ليشعرها بالراحه مردف بشرود
منه متقدم ليها عريس
تهللت أسرارها بفرحه قائله
وأنت زعلان عشان هي كبرت وهتمشي وتسبنا
ابتسم بخفه قائلا
مش مصدق أن الدلوعه الصغيره كبرت وهتتجوز
وضحت هدي اليه قائله
دي سنه الحياه وكله هيجي اليوم ونصبيه يجي سواء بنت او ولد
طلع إليها حسن قائلا بجمود
لكن دا مش نصيبها
تعجب هدي من تغيره فسألته باستفتسار
طيب حتي عرفني هو مين
سعد ابن حاتم
سألته هدي مره اخري لتتأكد
سعد أبن حاتم صاحبك
امأ برأسه بالموافقة
نظرت هدي اليه لبرهه ثم
متابعة القراءة