رواية جديدة الفصول من السادس للتاسع بقلم حسناء محمد

موقع أيام نيوز

الفصل السادس 
مر شهر سريعا علي همسا دون احداث جديده سوي مرض السيده هدي الذي جعلها لا تترك الفراش لعدم قدرتها علي الحركه حتي أن همسا لم تستطع أخذ إجازة لكونها المسؤولة عن المنزل أصبحت هي ومنه أكثر من أصدقاء مما جعل منه سعيده فكانت تعاني من الوحده تم تأجيل خطبه حاتم وساره حتي شفاء السيده هدي
أما عن حازم فمن وقت التأجيل وهو يحاول بقدر الإمكان ابعاد فكرت الزواج عن عقل حاتم لاعتقاده أن ساره مرغمة بهذه الزيجه وقرر تهدأت الوضع بينه وبين همسا لحين شفاء والدته ثم ينفذ خطته لطردها لعدم شعوره بالراحه لكونها تعرف ما يخفيه

وضع قدم فوق الأخري علي الطاوله الموضوعه امامه ينفخ دخان السجار التي لم يعرف عددها من كثرتهم أصبحت الغرفه عباره عن ضباب تحولت ملقتيه للون الاحمر لم ينم منذ 3 ايام يحاول التفكير واستعاب الأمر نعم إنه يحبها وهي من ملكت فؤاده يعلم أنه أخطأ منذ البدايه بعدم اخبار والده بحبه لها ولكن لم يتوقع أن تكن معه في نفس المنزل ولكن بصفه زوجه اخيه لا يريد أن يكون خائڼ فمن الصعب أن تمكث معه في نفس المكان دون أن ينظر إليها يحاول إقناع ذاته أن من الممكن أن تفشل هذه الزيجة كما هي تقنعه بذلك ولكن كيف وان حدث أن يفاتح والده في أمر الزواج منها فستكون طليقه أخيه
فرك وجهه عدت مرات وسيله لافاقته من يقظه افكاره وبدأ في أخذ نفس عميق ويخرجه بتنهيده حاره من داخل صدره المشتعل
امسك الهاتف ليجري اتصالا بها فقد ذاد الأمر عن حده ولابد من وضح حد لهذا الأمر
دلفت للغرفه لتجدها تقف أمام المرأة تتراقص بمياعه وكنغ اتجهت لتجلس علي الأريكة المصنوعة من الريش دون أن تتحدث لتتركها تنتهي من عادتها اليومية
تتبختر بدلال في مشيتها لتجلس علي حافه الفراش تضع قدم فوق الأخري وتنظر لنفسها في المراه وتبعث قبله في الهواء تحيه منها لانوثتها وجمالها الطاغي كما تقين بذلك
خلصتي
نطقت سلمي بملل من تصرف اختها التي كلما دلفت إليها تجدها تفعل ذلك
اجابتها دون أن تنظر إليها 
وأنت متغاظه ليه
استنكرت سلمي حديثها قائله بتهكم 
واتاغظ ليه العندك زي العندي
زفرت ساره بحنق فهي لا تريد تخريب مزاجها الرايق 
هنبتدي بقا عايزه ايه
وضعت قدم فوق الأخري قائله بمكر وهي تلعب في أطراف شعرها القصير 
يعني دي غلطتي جايه اطمن عليكي وأنت وحاتم
كانت تعلم منذ البدايه سبب مجئها رمست بسمه جانبيه ساخره منها 
يا حنينه أنت طول عمرك جدعه يا سو
اكملت بخبث  
جايه تطمني برده
أدارت سلمي وجهها لتكون مقابله ليها قائله بصوت خارج من بين أسنانها بضيق 
بقولك ايه يا ساره كلنا عارفين ان انتي بقالك سنه واكتر مع حازم بتوقعيه وانتي عارفه أن انا بحب حاتم
رفعت ساره أحدي حاجبيها باتعجب مردفه ببرود 
وبعدين مقولتيش حاجه جديده
لا الجديد أن مكمله مع انك عارفه ان بحب حاتم
كانت تتحدث بصدر يعلو ويهبط من شده ڠضبها نعم ف سلمي تقع في حب خاتم منذ الصغر حتي ان والدها قرر أن سلمي تتزوج حاتم وتلعب ساره علي حازم لتوقعه في حبها هي الاخري ليتمكن من تنفيذ خطته نظرت ساره الي سلمي لتجدها شارده فاردات استفزازها لتضحك بمياعه
استيقظت من شرودها علي ضحكتها نظرت إليها پحقد دفين منذ الصغر انانيتها وحب التملك كل شئ حولها غرورها ومعاملتها لها بتعالي سلب متعتها وحب والديها حتي ذلك أخذته هي الأخري
ممكن اعرف بتضحكي علي ايه
تحولت نظرت ساره بغرابه لم تفهمها سلمي ولكن شعرت بدلو من الماء البارد سقط عليها اثر صډمتها لم يخطر في بالها أن توصل انانيتها لهذه الدرجه عندما أكملت ساره بتهكم 
بصي من الاخر العيله دي فكك منها لان حاتم طلب ايدي معني كدا أنه بيحبني وحازم بيحبني وانا بحبه يعني ملكيش مكان فيها وبعدين دي غلطتك لما فكرتي تحطي دماغك بدماغي وانتي عارفه أنك مش شبهي
انتظرت لبرهه تخوض حرب أفكارها لتقول بټهديد  
طيب بصي يا ساره يا أختي أنا مش هسيب حاتم حتي لو حكمت أن اروح واحكيله علي كل حاجه وساعتها ولا هيكون ليكي ولا ليا
ثم نهضت واتجهت للخارج بعد أن رمت بنظرتها إليها بوعيد
ظلت تنظر لاثرها حتي اختفت من أمامها نهضت لتفتح البراد الصغير الموضوع بجانب فراشها وخرجت زجاجة صغيرة بعض الشئ بداخلها سائل شفاف نظرت إلي ما في يدها بمكر واعين ينبعث منها الخبث
اتجهت لتقف أمام المرأة تنظر إلي منحنيات جسدها وملامح وجهها وتحرك شعرها بطريقه مڠريه لتغازل ذاتها ولكن وقفت فجاءه عن الحركه وظلت تقترب من المرأة حتي أصبحت أمامها مباشره لتتحول نظراتها لشرر وكأنها تعاني من انفصام في الشخصية
انا بس ال من حقي كله يحبني مش هسمح لحد يقف في طريقي
قاطعها صوت رنين هاتفها لتري المتصل ظهرت ابتسامه ثقه علي ثغرها ضغطت علي زر التشغيل وضعت الهاتف علي أذنها لتستمع
تم نسخ الرابط