رواية روعة جدا جدا الفصول من السادس واربعون الي خمسون الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ذات مغزى
بأنة يتمنى ان يطوقها بين ذراعية وينضموا اليهم
ويتراقصا معهم لكنة وجدها غير لائقة
اما عن آيات فإيقنت ما يودة فإختلجتها فكرة ما
سوف تقوم بتنفيذها فور عودتهم الى منزلهم
وكان وسط الحشود قلبين يخفقون بقوة
حتى ان خفقاتهم كانت اعلى من اصوات الموسيقى
فهذان القلبان العاشقان الجديدان بهذا العالم المتيم
كان رامى من حين الى أخر يرمق ريم بإعجاب
وكانت ريم تبادلة النظرات ولكن خلسة
وبغتة وجدتة يقترب اليها وينحنى بجانب اذنها قائلا.........
شكلك قمر وعيون الناس كلها عليكى وهتاكلك اكل
وانا مش هسمحلك تتخطفى منى النهاردة
ومش هسمح لحد يقربلك لقتلة واروح فى داهية بسبب جمالك
فعلشان كدا انا هاخد ميعاد من عمى والليلة دى قبل بكرة
واهرب بيكى بعيد بعيد عن عيون الناس
ومن ثم تركها ومضى من امامها
رمقتة ريم پصدمة وبعينان متسعتان
لقد لجمتها كلماتة التى القاها عليها بغتة وتركها صريعة
جملتة التى اشعرتها بالسعادة والاضطراب والخجل بأن واحد
رمقتة بدهشة وبعيون زائغة مضطربة
فوجدتة يبتسم ويغمز اليها بطرف عينية
فشعرت بتدفق الډماء الى وجنتيها
ومرت الساعات ببهجة ع الجميع وانتهى العرس وذهب كل منهم الى شقتة
اخذ سامح زوجتة سمر الى عشهم الجديد
بعد التبريكات والتهانى ودعوا الجميع ومضوا
ومن خلفهم ذهب كل من رقية وبدر وعبد الرحمن وكاميليا بسيارة رامى
اخذ د احمد زوجتة منى واولادهم حنين وحسام الى شقتهم
كما اخذ آدم زوجتة ولاء واولادهم مصطفى وملك الى فيلتهم الصغيرة
وعاد الجميع الى منزلهم منهكين ولكنهم سعداء
....................
داخل شقة سامح العطار
شقة مصطفى العطار سابقا
دلف سامح الى شقتة وسمر بين ذراعية
انزلها بخفوت ومن ثم طبع قبلة ناعمة على وجنتها
ونظر الى عينيها وقال.......الف مبرووك ياسمر
اخيرا نورتى بيتك ياعروستى
كانا التوتر والاضطراب آسياد الموقف
وكانت سمر تضم شفتيها ونظراتها زائغة فى المكان
اما عن سامح فكانت حروفة تتلعثم قبل ان تخرج من فمة
واخيرا تحدث بعدم تروى قائلا.......احنا هنعمل اية دلوقت
ابتسمت سمر بخفة ومن ثم قالت........بص انت هتستنانى هنا
رمقها سامح بحب ومن ثم قال......طب وبعدين
سمر بحياء.......وبعد كدا هنصلى ونقعد ندعى كتير اوى
علشان ربنا يباركلنا فى حياتنا وبعد كدااااااااا
فقاطعها سامح قائلا بخبث.....وبعد كدا سيبيها علية انا
فرمقتة سمر بجدية ومن ثم قالت وهى تضع يدها بخصرها.....
وبعد كدا هنتعشى لانى جعانة ومآكلتش طول النهار
وبعد العشا هدخل انام لانى مرهقة
سامح بإمتعاض....بس كدا طب وانا
سمر بخبث.....وانت كمان هتتعشى ووو
فقاطعها سامح للمرة الثانية قائلا........وبعد ما اتعشى اغسل
سنانى واشرب اللبن وادخل فى فرشتى اتغطى وانام
صفقت سمر بخفوت وهى تقول مبتسمة.....برافوا عليك شطور
سامح بإستياء.......وحياة النبى يعنى دى فكرتك عن ليلة ډخلتنا
وبغتة وجدتة يحملها بين ذراعية ويدلف بها الى حجرتهم
وضعها على الفراش وغادر الحجرة ولكنة قبل ان يغادر
رمقها بحب ومن ثم قال.....بصى انتى اللى عليكى انك تبدلى هدومك
والباقى سيبية علية انا لانى لية بروجرام مختلف تماما
عن البرجرام بتاعك ياست سمر
وتمتم قائلا وهو يغادر....شكلها عبيطة البت دى وهتتعبنى معاها
وبدل الزوجان ملابسهم وتوضئا استعدادا للصلاة
وبعد ان صلى سامح بزوجتة ركعتين وكان هو الامام
جلس مقابلها ووضع يدة على رأس سمر وبدأ بقول هذا الدعاء
اللهم إني أسألك من خيرها ومن خير ما جبلت عليه
وأعوذ بك من شرها ومن شړ ما جبلت عليه
ومن ثم اقترب وقبل جبينها ونظر اليها وقال ........
هاة تحبى تتعشى وللا تنامى
سمر بخفوت........اتعشى ممكن
سامح وهو يداعب خصلاتها التى تمردت وظهرت من خلف حجابها.......
ممكن جدااااا ياحياتى ادخلى بدلى اذدال الصلاة دة والبسى
حاجة من الحاجات الصغنونة دى اللى لو طبقتها
وحطيتها فى جيبى الصغير مش هتبان نهائى
فإبتسمت سمر بحياء وغادرت الى حجرتها
ابدلت اذدال الصلاة الى ثوب نوم رقيق وارتدت فوقة روبة الشفاف
غادرت الحجرة وذهبت الى حجرة الطعام فوجدتة يشعل الشموع
وحينما شعر بوجودها التهمتها عيناة فظل يرمقها بشغف كبير
اقترب اليها بعد ان اغلق الانوار وهو يقول.......
اظن انا معايا القمر ومش هحتاج للانوار
جلست برفقتة على الطاولة وكان سامح يعاملها بحب ويطعمها بيدة
وبعد انتهائهم من تناول الطعام اعطاها كوب العصير
وامسك بكوب العصير الخاص بة وجعلها ترتشف
من الكوب الخاص بة ويرتشف هو من الكوب الخاص بها بنفس اللحظة
التقط كوب العصير من بين اناملها ووضع الكوبين على الطاولة
ظل يرمقها بحب واعجاب شديد انحنى ولثم وجنتها برقة
ومن ثم تحولت الى قبلة طويلة على وجنتها
ابتعد عنها فوجدها ترمش بخفوت
ورجفة عڼيفة اجتاحة حواسها واشعرتها بأنها على مقربتا
من كونها ستفقد وعيها حينما وجدتة
ينحنى قاصدا تقبيلها من شفتيها وقبل ان تعترض انهال عليها بالقبلات
فدفعتة ونهضت تهرول الى حجرتها فهرول سامح خلفها
وقبل ان تغلق الباب وجدتة يتصدى اليها
كان يقترب اليها بخفوت فكانت ترتد هى الى الخلف
تلعثمت خطواتها بطرف السجادة كادت ان تهوى ارضا
ومرت ليلتهم بسعادة بالغة فقد جمعتهم لحظات دافئة
ودو لو ان الزمن يتوقف
ويظلون بداخل عالمهم الخاص الذى لا يقطن بة سواهم
يمكنك الصمت ولكن اعلمى ان عينيكى تتحدثان
يمكنك الابتعاد ولكن اعلمى انك عائدة الى لا محال
...................
داخل فيلا آدم نورالدين
دلفت ولاء الى غرفتها الخاصة بعد ان نجحت بجعل اولادها
ملك ومصطى يستسلما الى سلطان النوم
تنهدت بعمق وهى تقترب نحو فراشها ففتح آدم ذراعية اليها
لكى تقترب الية فإندفعت ولاء الى صدرة واستكانت بين ذراعية
وبعد برهة تحدث آدم قائلا........الليلة دى مش بتفكرك بحاجة
إبتسمت ولاء ومن ثم قالت بخفوت........طبعا يا آدم
بتفكرنى بأسعد ليلة بحياتى ياحبيبي
ليلة فرحنا وجمعنا السعيد دى من احلى الذكريات
آدم بمغزى.......طب ما تيجى نعيد امجاد الليلة دى انا وانت ياجميل
انحنى مقتربا اليها قاصدا تقبيلها فتصدت الية بذراعيها وهى تقول.....
آدم انا عايزة انام ودماغى مصدعة من دوشة الفرح
آدم بحب.....انا هضيعلك الصداع بس اسمعى الكلام
فجادلتة ولاء فإمتعض آدم ومن ثم قال......كدا يعنى
لازم تنكدى علية النهاردة
وبغتة وجدتة ينهض وهو يقول......طب نامى لوحدك بقى ياست ولاء
وانا هروح انام بإوضة الولاد
ولاء بلهفة وهى تنهض عن الفراش....لالاء وحياتى متسبنيش انام لوحدى
آدم بعنت........لاء هسيبك وخللى الصداع ينفعك
كاد آدم أن يغادر الغرفة فإستوقف بغتة
حينما استمع الى صوت آهاتها الوهنة
استدار على الفور فرمقها وهى تمسك برأسها وتترنح بوقفتها
فهرول اليها قبل أن تسقط ارضا جذبها الى صدرة
وهو يقول......حبيبتى اية اللى جرالك ما كنتى كويسة
ابتسمت ولاء بخبث وهى بين ذراعية ومن ثم تصنعت الوهن
وهى تقول......حسيت بدوخة
فأسندها آدم بخفة وأعادها الى الفراش
فإستلقت ولاء وجلس آدم الى جانبها
ومن ثم تحدثت قائلا........انا اسفة ياحبيبي حقك علية نكدت عليك
آدم بجدية........مش مهم انا اتفلق المهم انتى ياولاء بقيتى احسن
وامام لهفتة وحنانة جذبتة بغتة وقبلتة على شفتية برقة
ابتعد عنها ورمقها بدهشة فلمح نظراتها الڼارية الحاړقة
والذى يعلم مغزاها جيدا فتحدث بخفوت قائلا.......
هو مش انتى تعبانة
ولاء مبتسمة.......لاء مش تعبانة
آدم وهو يتلمس خصلاتها السوداء........طب والصداع
ولاء بمرح.......بح مفيش
آدم بإستياء.......يعنى بمزاجك
ولاء بحب......لاء بمزاج قلبى اصلك صعبت علية
آدم بتوعد........حلو اوى انتى بقى الجانية على روحى
استلقى وعدك بقى يالولو
....................
داخل شقة د احمد
جلس احمد يرمقها
ويترقبها وهى تمشط خصلاتها الغجرية
فسمعتة يتحدث قائلا........كان نفسى يكون فرحنا زى فرح سامح وسمر
وكنت اتمنى اعملك فرح العالم كلة يحكى ويتحاكى بية
فنهضت منى واقتربت الية وجلست بجانبة على طرف الفراش
ومن ثم قالت........عارف يااحمد انا اتعمللى فرح قبل
متابعة القراءة