رواية روعة جدا جدا الفصول من السادس واربعون الي خمسون الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بحنق قائلا.......اة ياولاد القديمة بقى عايزين توقعونى
عايزنها ترجع البيت وتبلغ بالبضاعة علشان تمسكونا متلبسين
دا على جثتى ولا لاء على جثتها هى وعلى ايدى
ومن ثم انطلق مغادرا الى مكان ما
.................
امام مركز الشرطة
كانت منى تغادر مركز الشرطة بصحبة نجلاء
فرمقهم ماجد شزرا وظل يتبعهم بسيارتة
حتى ابتعدا بمسافة مناسبة عن مركز الشرطة
سقطت نجلاء على بعد مسافة صغيرة
اما عن منى فإندفعت بشدة على بعد امتار
وسقطت منبطحة على الارض وسال منها الډماء
فعلى الفور تجمهرت الحشود من المارة
وتم الاتصال بسيارة الاسعاف التى اخذت منى وهى فاقدة الوعى
اما عن نجلاء فلم يصيبها اللا بضع كدمات قليلة
فعلى الفور عادت ادراجها الى وكيل النائب العام
فعل ذلك لانها رمقت سيارتة وهى تبتعد بعد ان صدمتهم
ومن ثم اعطتة رقم السيارة الذى كان مدون على اللوحة الخلفية
فعلى الفور آطلع الامر الى رئيسة والذى قام برسم هذا المخطط
فامر بالقبض علي ماجد داخل منزلة
كما امر ايضا بإطلاق صراح إياد فوجودة محتجزا بعد ما حدث
واثناء مغادرتة قسم الشرطة وجد كل من والدة وعمة وآدم
يقفون منتظرين ما سوف يحدث على مقربتا من مركز الشرطة
ولم يشاهدون منى وهى تغادر ولا يعلمون انها هى من حدث اليها هذا الحاډث
فأعلمهم إياد بالامر فعلى الفور انتقلوا الى المشفى التى نقلت اليها
بعد ان اطلعتهم نجلاء على العنوان
فكانت نفس المشفى التى نقلت اليها آيات
................
داخل المشفى المتواجد بها آيات والتى نقلت اليها منى
ذهب إياد مهرولا الى مكان تواجد زوجتة
فإستمع الى صوت نحيبها وهى تقول..........
متولودينيش لالاء انا عايزة بنتى تيجى فى وجود باباها
لازم إياد اول واحد يشيلها لالالاء مش عايزة اولد اةةةةةةة يااااارب
وبغتة وجدتة يدلف اليها وهو يلهث بشدة اندفع اليها وضمھا بين ذراعية
فظلت ترمقة بعين غير مصدقة دامية يتسلل منها شلالات دموعها
تناست آلام الوضع وبقيت آلام الروح التى كانت تعصف بها
حتى هدأت تلك العاصفة بمجيئة اليها
ظلت متشبثة بة تستنشق عبيرة حتى استسلمت لألامها ثانيتا فظلت تصرخ
وفجأة فترت همتها وسكنت بفتور فأخذتها الطبيبة الى غرفة العمليات
وبعد دقائق من خروج آيات من غرفة العمليات بعد
ولادتها لطفلتها الجميلة رقية والذى اكتسبت بشړة والدتها
البيضاء المتوردة وعينان جدتها ووالدها الزرقاوان
وشعرها الحريرى البنى الغزير
افاقت آيات اخيرا فوجدت إياد الى جانبها
يبتسم بسعادة حتى ظهرت ثناياة البيضاء المتناسقة
لم تكن تتخيل أن ترآها مرتسمة على محياة بعد ما حدث
لثم جبينها ومن ثم قال ......الف مبروك يا ام روكا
احتضنت آيات وجهة بحب ومن ثم قالت بلهفة......حبيبى انت كويس
خلاص سابوك واثبتت براءتك وللا وللا هيخدوك منى تانى
احتضن إياد يديها المحتضنة وجهة ومن ثم قال مبتسما...
الحمد لله متقلقيش انا براءة
ومنى كمان وكلة بفضل الله وبفضل دعواتكم لينا
انفرجت شفتيها عن ابتسامة خفيفة وهى تقول.....كنت ھموت من غيرك
ضمھا بحب ومن ثم قال.........بعد الشړ عليكى ياقمر
آيات بلهفة.....فين روكا طمنى هى كويسة
إياد مطمأنا.......الحمد لله هى تمام بس لانها اتولدت بالشهر السابع
اضطروا يدخلوها الحضانة بس متقلقيش هتبقى كويسة
وانذاك دلفت سهير اليهم واقبلت نحو ابنتها ټحتضنها بلهفة ومن ثم قالت.....
حبيبتى يا بنتى الف حمد الله ع السلامة انتى كويسة والبنت كويسة
إياد مطمأنا......اطمنى ياطنط بتك وحفيدتك بخير
بس الانسة روكا استعجلت وجت بعد سبع شهور بس
سهير بخفوت.....الحمد لله انهم الاتنين كويسين
عقبال يارب منى ربنا يكون معاها وياخد بيدها بيقولوا ان حالتها خطېرة
فنظرت آيات الى سهير بإندهاش قائلة......اية خطېرة هى منى مالها حصلها اية
إياد بحزن.....مكنتش عايز اقولك
آيات بإضطراب........تقوللى اية اتكلم منى مالها
قص إياد كل شئ على آيات من بداية مثولهم امام النائب العام الى وقتنا هذا
آيات پبكاء....علشان كدا انا مش شايفة غيرك جمبى
كلهم مشغولين معاها
سهير بحزن.....ايدعيلها يا آيات
ظلت آيات تتضرع الى الله
بنثيث دموعها بأن ينجى منى
وبأن يجعل هذة المحڼة تمرق على خير
...................
قبل قليل امام منزل عائلة الفيومى
كان سليم يجلس على احدى المقاهى المتواجدة
امام منزلة نظر امامة فوجد ماجد يصطف سيارتة ومن ثم غادر
على عجلة من امرة يدلف الى المنزل
فغادر سليم وصعد الى منزلة
دلف ماجد الى شقة والدتة فوجدها خالية
فعلى الفور دلف الى حجرتة وفتح خزانتة واستل منها الصندوق المعدنى
المتواجد بة الاسلحة الڼارية واكياس الممنوعات
دلف سليم الية فوجدة على هذا الحال
فسألة سليم قائلا.....اية ياابنى مالك فية اية
ماجد وهو يلهث بشدة........مراتك مراتك بلغت عننا البوليس
سليم بإستنكار.....اية انت اټجننت وللا اية
ماجد بحدة....اټجننت اية ما تفوق بقى بقولك الست هانم بتاعتك
بلغت عننا البوليس وزمانة جاى ورايا فى الطريق
سليم بعدم استيعاب......انت بتقول اية وعرفت ازاى انطق
ماجد وهو لا يستطع التقاط انفاسة المضطربة........شفتها وهى
خارجة مع نجلاء من عند وكيل النيابة
سليم بدهشة.......نجلاء نجلاء مين مراتى
اومأ ماجد بالايجاب من ثم قال بمراوغة ........شكلهم اتفقوا علينا ياسليم
ونجلاء خرجت من المستشفى وقابلت منى وحاكتلها على حكايتنا
واتفقوا يبلغوا عننا واهو الاتنين خدوا جزاءهم
لقد قص ماجد الاكاذيب على مسامع شقيقة ولم يذكر انة
اجبر زوجتة على مجاراتة واقحامها بتوزيع الممنوعات
اتسعت حدقة عين سليم ومن ثم قال.......يعنى اية اخدوا جزاءهم
وامام صمت ماجد
تقبض سليم ياقة قميص ماجد وظل ينهرة بقوة قائلا......
انت عملت اية مع منى اتكلم
ماجد بحنق........قټلتها هى ونجلاء
سليم بإستنكار.....لاء لاء مستحيل انت قټلت مراتى
ماجد بتهكم....ايوة خپطها بالعربية وهى ماشية فى الشارع
صاح سليم حتى بح الصياح صوتة وهو يقول....لالالالالالالالاء
قټلت منى قټلت مراتى ياماجد
استطاع ماجد ان ينزع يد شقيقة التى كانت متقبضة ياقة قميصة
ومن ثم قال بتبرم........مراتك مراتك مراتك دى حشرية
ودخلت نفسها فى حاجة هى مش قدها
دخلت عليها فى يوم ولاقتها بتفتش فى دولابى وطلعت البضاعة
وانا هددتها انها لو اتكلمت ھڨتلها هى واهلها
شعر سليم بالذهول وتناقد فى كلمات شقيقة فتحدث قائلا.......
انت مش بتقول ان نجلاء هى اللى عرفتها حكايتنا
شعر ماجد بأنة زلف بالحديث دون ان يعى
فتمتم بتلعثم قائلا....ماهو انا
سليم بحدة.....الكلام دة من امتى
ولية معرفتنيش انها اكتشفت مكان البضاعة
وامام صمت ماجد صڤعة سليم بقوة وهو يحثة على الحديث
فحدق ماجد بسليم بعدم تصديق لفعلتة المباغتة فعلى الفور اندفع قائلا.......
انت زعلان عليها دى كانت هتدودينا فى داهية
وزمان البوليس فى الطريق انا لازم اتخلص من البضاعة دى وحالا
كاد ان يغادر فمنعة سليم وظل يلكمة بقسۏة حتى سالت الډماء من ثغرة
ماجد بسخط وحدة....انت بټضرب اخوك علشان واحدة واطية
وخاېنة زى دى دى كان لازم ټموت بعد ما اكتشفت سرنا لازم
سليم بإنهيار شديد ودموعة تسبق كلماتة.......
انت مقتلتش منى بس انت قټلت معاها ابنى اللى فى بطنها
ماجد بلا مبالاة وهو يجفف دمائة بظهر يدة ...
واية يعنى ابنك ما ف داهية هو وامة
سليم بحدة......انت اټجننت ياحيوان ازاى تقول كدا انت
قټلت ابن اخوك فاهم يعنى اية قټلت ابنى
ماجد بتبلد.......من شبة اخاة فما ظلم
انت قټلت ابنك قبل كدا وانا قټلت ابن اخويا
ومن ثم استطرد بتبرم........وبعدين انت زعلان اوى كدا لية
ماانت قټلت ابنك بإيدك قبل كدا ابن نجلاء انت نسيت وللا اية ياسليم
سليم پبكاء شديد.....بس مكنش من منى انا كنت عايز الطفل دة
كنت عايزة وانت قټلتة
وقټلت اول واحدة حبيتها من
متابعة القراءة