رواية روعة جدا جدا الفصول من السادس واربعون الي خمسون الاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

كدا وكان جميل
بس انا محستش بجمالة الناس كلها كانت مبسوطة وفرحانة
اللا انا كنت زعلانة ومهمومة وكبت شعورى دة ف نفسى
علشان محدش يحس بية واتصنعت الفرحة وانا جوايا حزينة
بس لما اتجوزتك واتكتب كتابنا فى الجامع
من غير اى معالم للفرح كنت اسعد انسانة بالدنيا
بجد سعادة متتوصفش جدا جداااا
وبرغم انى دخلت فى بيت مكنش بيتى وعلى عفش قديم
ونمت على فرشة نامت عليها زوجة قبلى وكمان
كل العفش والديكورات والادوات من اختيارها
بس حسيت فية بالامان ومحستش بغربة ولا زعلت
ظل آحمد شاخصا اليها بكل اهتمام يراقب انفعالها
وحركة شفتيها بنطق الحروف المضطربة بصمت
استرسلت منى پبكاء قائلة......عارف يا أحمد انا وافقت
على جوازى منك لية ومخدتش وقت بالتفكير 
مش هقولك لانى حبيتك او كدا لاء انا دخلت البيت دة لسببين
اولهم وأهمهم ان بجوازى منك هكسب احساس الامومة اللى فقدتة
واللى مكنتش ابدا هسترجعة مهما حصل
واللى ولا يوم من الايام ممكن الاقية بسهولة فى اى بيت تانى
والسبب التانى هو انى كنت عايزة ارتبط بإنسان محترم
يقدر يصونى ويتقى الله فية ويحافظ علية
حتى لو مكنتش بحبة وهو بيحبنى لانى اتعلمت انى مدورش
ع الحب اد ما ادور ع الانسان الوقور المحترم
اللى يصون كرامتى ويحافظ على مشاعرى
كان كل املى فيك انك تعاملنى بما يرضى الله
تحافظ على شعورى وتعاملنى بحنان
ومن ثم استطردت بإبتسامة خاڤتة من بين دموعها........
وانت عملت كدا وحققتلى املى من اول موقف
حصل بينا فى الاوضة دى وكان اول يوم جوازنا
لما لقتنى بعيط خدتنى فى حضنك وتبطبط علية
وفى اللحظة دى اعجبت بيك ومشاعرى ابتدت تصحى من تانى
بعد ما قټلها كل المواقف اللى مريت بيها ف حياتى
حسيت فى حضنك بالامان حسيت بطيبة قلبك وحنيتك علية
ورضاك لية دة كان عندى بالدنيا كلها
مشاعر كتيرة اوى انا سمتها حب مش فية حب من اول نظرة
آحمد بسعادة.........ودة كان حب من اول حضڼ
آبتسمت منى بفتور ولكن دموعها كانت تصاحب حديثها
وهى تردف بإمتنان قائلة.........انت صنت كرامتى وعمرك ما حسستنى
انى هنا علشان ولادك بالعكس انت حسستنى انى زوجة وام لحنين وحسام
واديتنى حقوقى من حب وعطف وحنان واحترام وامان
ورقة فى التعامل قدمتلى كل شئ ممكن اى زوجة تتمناة
ومن ثم استطردت بحزن .........انا كنت وحشة اوى من جوايا
كنت غدارة وغدرت بأقرب الناس لية
واكتر واحدة غدرت بيها هى آيات
فتحدث آحمد مستفهما.....آيات اللى هى مرات إياد ابن عمك
ومن ثم اردف بإستنكار........لالاء مش معقول داانتوا اصحاب جدا
منى بإمتعاض.........طول عمرها شايفانى اخت وصديقة
وانا طول عمرى شيفاها غريمتى
ومن ثم استطردت بأسف.....انا غدرت بيها وكنت هتسبب فى طلاقها
من مصطفى الله يرحمة آكتر من مرة لمجرد انى بحبة
يبقى دا حق مشروع ولازم اردة لية
وانة من حقى مش من حقها بس ربنا كان بيسترها معاها
لانها كانت قريبة من ربنا وجواها كويس جداا
اما انا فكنت مغيبة تماما وبعيدة كل البعد عن ربنا
وهى اللى وقفت جمبى فى محنتى ورجعتنى لصوابى من تانى
كان لازم اتوجع علشان افوق
واتوجعت واتألمت وانجرحت وعانيت بجد
ومن ثم اردفت وهى تحتضن يدة.....وجيت انت ياحبيبي بكل بساطة
وبكلمة واحدة منك دويت كل جروحى
ومحيت اى ذرة الم انا اتعرضتلها
تتجوزينى يامنى يااااااة قد اية كانت كلمة جميلة
وكانت نتيجتها انها حولت حياتى لجنة على الارض
تركت يدة ومن ثم قبلت يدها من الامام ومن الخلف
وهى تقول بخشوع.......اللهم لك الحمد والشكر
اطلق احمد تنهيدة عميقة ومن ثم قال بجدية..........
كل واحد مننا لية جانب من الظلام وجانب اخر من النور
واللى بيبعد عن ربة بيدى فرصة للشيطان والعياذ بالله
انة يتملك منه والجانب المظلم بيطغوا ع الجانب المشرق
تحدثت منى ودموعها تنهمر ندما وأسفا.....وانا بغبائى وحقدى
ملكت الشيطان منى وكنت هتسبب فى طلاق آيات
من مصطفى الله يرحمة وانى بعد ما يطلقها
هقرب منة واحسسة بحبى علشان يتجوزنى
من غير ما افكر ولا احط فى اعتبارى ان لو كان ربنا
مقدرلى انى اكون مراتة كنت هبقى من غير كل اللى انا عملتة دة
مد احمد يده ليمسح دموعها فألقت بجسدها بين ذراعيه
وهى تقول بحب.......مكنتش مفكرة ان ربنا شايللى الاحسن
واللى هو انت وحبنا المتبادل مش اللى من طرف واحد
وكمان حب لراجل متجوز ومكنش من حقى
وجعللى فيك نصيب علشان اكمل حياتى
من غير ما ينقصنى اى شئ
اكمل حياتى مع جوزى حبيبي وولادى حنين وحسام
ابتعدت عن صدرة وهى تقول بحزن.......
عارف الحاجة الوحيدة اللى اتمنتها من قلبى
رمقها أحمد بترقب ولزم الصمت ليحثها على البوح بكل ما يختلجها
فأردفت منى وقد عادت الدموع تترقرق بعينيها.......
كان نفسى انى اجيب طفل منك يااحمد
احتضن أحمد وجهها وهو يقول مبتسما........وحياتى بلاش تعيطى
ابتسمت منى بسعادة وهى تقول......لاء مش هعيط وحياتك
لانى سعيدة جدا وراضية باللى قسملى بية ربنا
ومش عايزة غير حنين وحسام وانت وحبك لية
ضمھا احمد بحب ومن ثم قال........وانا متمناش
غير انى اشوفك سعيدة ياقلبى
ابتعدت منى عن صدرة وهى تقول بسعادة........قلبك
اول مرة اسمعها منك
ومش آخر مرة ياحياتى......قالها احمد يطبع قبلة رقيقة على جبينها
وبغتة استمعوا الى بكاء حنين الصغيرة
فتحدثت منى بخفوت.........احمد حنين بټعيط
طبع احمد قبلة رقيقة بجانب شفتيها وهو يقول.......سيبك منها
منى مبتسمة .....تهون عليك
آحمد بإستياء وهو ما زال محتضن وجهها بكلتا يدية........
مش قادر اسيبك
قبلتة منى من وجنتة ومن ثم قالت........وانا كمان
مش قادرة اسيبك بس هروح اشوفها ومش هتأخر عليك
فتركها احمد تنهض وتمضى الى حجرة حنين
وبعد دقائق وجدها تدلف الية
فتح اليها ذراعة فإندفعت الى صدرة تضمة بحنين قد افاضها
.. ..
..البارت الخمسون والاخير ..
.. ..
كيف ستجعل آيامى تمضى
بعدما سلبت منى آنفاسى ونبضاتى
آسيجن عقلى أم ستتبعثر خفقات قلبى
داخل شقة إياد العطار
كان إياد يجلس بحجرة المعيشة يشاهد التلفاز
فى حين كانت آيات تصنع لة فنجانا من الشاى الساخن
اقبلت آيات الية بطلتها الانثوية الخلابة فقد كانت
ترتدى قميص نوم اسود براق طويل ذو شق سفلى من الامام
وحمالات ملتفة على عنقها فكان يشبة فساتين السهرة لدى النجمات
اطلقت العنان لخصلاتها البنية تسترسل على كتف واحد
جعلت طلتها جذابة وقد قامت بوضع احمر شفاة
لونة احمر صارخ وظلال جفون سموكى
فكانت طلتها رائعة بمعنى الكلمة
وضعت ما بيدها اعلى المنضدة
فتحدث إياد دون النظر اليها قائلا.....تعرفى ان الشقة هادية
من غير روكا كويس ان امى خدتها تبات معاها الليلة دى
اهو تريحنا من زنها شوية
آيات بإمتعاض وهى لازالت واقفة ........اخص عليك يا إياد
دى الشقة وحشة من غيرها خالص
وانا مسبتهاش اللا لما لقيت ماما رقية نفسها ان روكا
تبات معاها وسبتلها الببرونة بتاعتها علشان لو جاعت بالليل
وآنذاك الټفت إياد اليها ورمقها بإنبهار حينما
رأى طلتها الخلابة كجمات السينما
خفق قلبة وهو يشاهدها بهذة الاطلالة الرائعة
المٹيرة والخلابة بأن واحد
اخرجة من شرودة صوتها المستاء وهى تقول.........
انا مش عارفة انا هنام وهى مش معايا ازاى
فنهض إياد وجذبها الى صدرة وهو يقول.......
هتنامى فى حضنى انا ياتوتة
ومن ثم استطرد بسعادة قائلا.....اية الجمال والطعامة دى كلها
ابتعدت آيات عنة وهى تقول بتغنج عفوى....لسة واخد بالك منى
إياد بمرح.......واخد واخد بس كنت عامل مش واخد يعنى تقلان
فضحكت آيات بمرح ومن ثم اقبلت نحو الشموع وقامت بإشعالهم
فذهب إياد
آنذاك واحفض الاضاءة
اقتربت آيات الية ومن ثم امسكت بيدة تضعهم حول خصرها
ورفعت ذراعيها وحاوطت عنقة شعر بتمايلها بخفة بين يدية
فأيقن بسرعة بديهتة آنها تود ان تراقصة رقصة هادئة
نظرت آيات الي عينية ومن ثم قالت........
تسمحلى بالرقصة دى ياحبيبي بس من
تم نسخ الرابط