رواية روعة جدا جدا الفصول من السادس وثلاثون للاربعون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

قائلة.......
يالهوى عليكوا انتوا هتسيبوا شقة مصطفى
اة تلاقيكوا مش عارفين تاخدوا راحتكم
تعالى يامصطفى وشوف مراتك واخوك بيعملوا اية
اتجوزوا وعايشين حياتهم ومحدش بيفكر فيك خلاص نسيوك
ومن ثم اردفت بحزن.......وانا بس اللى بفكر فيك ياحبيبى
وعمرى ما هنساك الله يرحمك يامصطفى
فدلفت والدتها اليها ومن ثم قالت مبتسمة.........عقبال شقتك ياعروسة
سليم خطيبك كان بيكلم ابوكى من شوية
وقالة ان الشقة قرب يشطبها خلاص
فتأففت منى ولم تعلق
فجلست كاميليا الى جانبها وضمتها بين ذراعيها ومن ثم قالت.......
يابت افرحى وانسى الهم انتى اتعذبتى كتير كفاياكى بقى
انتى خلاص كلها كام يوم وهتبقى على زمتة ميصحش المعاملة اللى انتى
بتعاملهالة دى دائما مبترديش علية لما بيتصل بيكى ومطنشاة ع الاخر
وانا تعبت من كدبى علية كل اما يسأل عنك
اقولة نايمة فى الحمام خرجت فوق عند عمها
فوقى لنفسك بقى يابنتى وخللى الفرحة تدخل قلبك
وبعد ان انهت حديثها نهضت وغادرت حجرة ابنتها وتركتها
تفكر بمصيرها المجهوووول
.. ..
..البارت الاربعون ..
.. ..
مرة اخرى احاول فك الطلاسم الغامضة فى الكلام
وكأن خفقاتى تتوة مع وجد الرياح
داخل شقة مصطفى العطار
كانت آيات تجلس بداخل حجرتها يشغلها التفكير ومن ثم
تمتمت قائلة........يارب استرها معايا يارب
ومن ثم تسائلت قائلة.......هو انا لازم اقولة
ومن ثم اومأت بالنكران وهى تقول.....لاء مش هينفع انى اقولة
انا وعدت مصطفى الله يرحمة بكتم السر
وانا لازم اصون سرة لاخر عمرى
بس ما هو إياد هيعرف اكيد هبقى اقولة اية ساعتها
ياترى هيتقبل الموقف ازاى هيفرح وللا
لالاء بلاش اخوف نفسى ان شاء الله هيقدر يتفاهم للامر
وهيكون حكيم ورؤوف معايا وانا مش هقولة
هسيبة هو اللى يعرف ويكتشف بنفسة
ومن ثم رفعت رأسها الى اعلى وهى تقول بخضوع.....
يارب اهدينا للصواب يارب يارب
اجعلة متفهم وميظلمنيش تانى يارب
قاطع تضرعها صوت إياد وهو يستدعيها 
فنهضت آيات وتوجهت الية
فوجدتة يجلس على الاريكة بحجرة المعيشة يشاهد التلفاز
وحينما شاهدها فتح اليها ذراعية فأقبلت الية وتوسدت صدرة
كان يحدثها بسعادة ويبثها بحبة ولوعتة اليها فكانت تستمع فقط ولم تعلق
فشعر إياد بأنها لم تكن على طبيعتها
فامسكها من ذقنها قاصدا رفع وجهها
فأبت ذلك وتشبثت بة وقد ترقرقت الدموع بعينيها
فضمھا بحب ومن ثم قال بمرح وهو يداعب خصلاتها....
دا اسمية اية امممممم توتر قبل الډخلة وللا اية
نجح اخيرا بجعلها تنظر الية
فوجد عبراتها تتراقص بعينيها فإندهش قائلا....
اية ياحبيبتى بتعيطى لية بس
فتحدثت آيات بنبرة متهدجة......إياد انا عايزة اطلب منك طلب
فشخص إياد اليها بكل انتباة ومن ثم قال........
حبيبتى ونور عينى اطلبى النجوم اجبهالك
اطلبى عمرى ميغلاش عليكى
احتضنت آيات وجهة بحب ومن ثم قالت......انا كل اللى انا
طلباة منك انك تكون رحيم معايا
ومتحاسبنيش على اى شئ انا ماليش اى ذنب فية
وعايزة اقولك كمان انى بحبك وهفضل احبك مهما حصل
ومن ثم اندفعت الى صدرة تبكى بحزن
فربت إياد على كتفها وقد تملكتة الدهشة البالغة
بعد ان استمع الى جملتها فتحدث بخفوت قائلا........
لية بتقولى كدا يا آيات انا كمان بحبك
واى حاجة بدرت منك عمرها ما تزعلنى
لانى عارف طيبة قلبك وعفويتك
وبغتة نهض من جانبها وهو يقول .........ثوانى وراجعلك ياقمر
تركها وغادر الشقة وصعد الى اعلى بشقتهم الجديدة
التى نقل بها الاثاث الجديد
وقاموا بإرجاع الاثاث القديم كما كان بشقة مصطفى
اخذ شئ ما من الخزانة ومن ثم غادر الشقة وهبط الى اسفل
ودلف الى شقة شقيقة ثانيتا
اقترب اليها فوجدها تجلس كما تركها
تلاشت ملامح الحزن عن محياها واحتلت محلها
ملامح السعادة والابتهاج حينما رأتة
يقف ممسكا بين يدية فستان زفافها المعلق على مشجب
ففرحت بشدة ومن ثم قالت......دة فستانى
اقترب إياد اليها ولثم جبينها ومن ثم قال........
ايوة دة فستانك ياعروستى
يارب يعجبك ويكون مناسب ليكى
اخذتة آيات من يدة وظلت ترمق الفستان مبتهجة
ومن ثم قالت بسعادة.......انا هدخل اقيسة كادت ان تمضى
فاستوقفها إياد قائلا.....لاء استنى لو هتقيسية بلاش تخرجى بية ادامى
اندهشت آيات قائلة....لية بقى مش عايز تشوفة علية
إياد بحب......عايز ونفسى وهتجنن بس بلاش
لانى مش هقدر امسك نفسى وانتى الجانية على روحك
فإبتسمت آيات بحياء وقد تضرجت وجنتيها بحمرة الخجل 
فإقترب إياد اليها ومن ثم طبع قبلة رقيقة طويلة
على وجنتها ومن ثم قال.........
اموت انا فيكى لما بتنكسفى و خدودك بتحمرو بتشعلل ڼار
فأبتسمت آيات بسعادة ومن ثم دلفت الى حجرتها
وقامت بعمل بروفة للفستان فوجدتة رائع الجمال ومناسب جدا اليها
لقد كان فستان ناصع البياض بدون اكتاف
فإندهشت آيات لذلك وتمتمت قائلة...اية دة الفستان كب
اومال بيقوللى انة عايز يشوفنى محجبة زى ما اتمنى
ومن ثم قالت بمزاح....هو انا هكون محجبة من شعرى والفستان لاء وللا اية
وآنذاك وجدت إياد يطرق على باب الحجرة وهو يقول...افتحى ياتوتة
اقتربت آيات الى باب الحجرة ومن ثم قالت مبتسمة
انت غيرت رأيك وللا اية
انا مش هوريك الفستان العريان اللى انت جايبة دة
سمعتة يضحك بمرح ومن ثم قال........متفهمنيش غلط ياتوتة داانا غلبان
افتحى وخدى البادى بتاع الفستان شكلة
وقع من كيس الفستان وانتى مأخدتيش بالك
فأحجبت آيات وجهها بكلتا يديها وهى تزم شفتيها بخجل
ومن ثم قالت متمتمة......يييييي شكلى ظلمتة
فتحت الباب وتوارت خلفة ومدت يدها
فأعطاها البادى الابيض القطنى المرصع
بفصوص براقة عند الرقبة والاكمام
فتحدث إياد ولم ېختلس النظر قائلا.....ممكن ابص بصة
اغلقت آيات الباب بإحكام ومن ثم قالت......لاء انت اللى طلبت
متشوفش الفستان علية استحمل حكمك بقى
صفع إياد وجنتة بخفوت ومن ثم قال......
انا اصلا لسانى عايز قطعة ياحبيبتى
لماذا نقابل الحياة متشائمين
مع ان من حقنا ان نحظى بنصيبنا من الحنين
تعال لنهدم الجدران
تعال لنفتح الابواب الموصدة بيننا
لنزيل عنها الغبار
تعال لنمحى الاحزان المتراكمة
ونجعلها تذهب مع الرياح العاتية
..................
وجاء يوم عقد قران منى على سليم ويوم زفاف آيات على إياد
انبهر سليم بجمال منى الاخاذ حين رأها بفستانها الروز
بدون حمالات بجاكت بوليرو مرصع بالالماس الفضى على منطقة الصدر
والتى تزينة طبقات الشيفون الناعم من الاسفل
وبشعرها الغجرى التى تركتة يتبعثر بروعة على اكتافها
اصطحبها بسيارتة التى استعارها من احدى معارفة
وكان شقيقة ماجد يحتل مقعد السائق حتى وصلا اخيرا الى القاعة
ترجلت منى من السيارة بمساعدة سليم
وقد كان الحزن مرسوم على محياها
ولكن والدتها اقتربت اليها وحثتها ان تجارى الاجواء
فتصنعت منى الفرحة لكى لا يلاحظ عليها احدا اى شئ
وبعد عقد القران استأذن إياد منهم وغادر بصحبة زوجتة
وترك الجميع يستكمل الاحتفال بالعروسين
.....................
داخل شقة إياد بدر العطار
كان إياد يستعد كعريس بليلة زفافة
ولما لا فهو بالفعل عريس بيوم زفافة
لقد ارتدى حلتة السوداء الانيقة
التى ابتاعها اثناء تواجدة بالخارج
شعر إياد بالسعادة ك عريس متلهف للقاء عروستة
فأنهى ترتيب هندامة بلهفة
ومن ثم غادر شقتة وهبط الدرج الى حيث شقة شقيقة
التى تتواجد بها آيات تستعد لليلة زفافها
................
قبل قليل داخل شقة مصطفى العطار
وبعد ان انهت آيات زينتها على اكمل وجة
وارتدت فستانها الذى احضرة إياد اليها
ابتسمت بفتور وهى ترى حالها بالمرأة
كعروسة تتألق بفستان الزفاف وللمرة الثانية
شعرت بالسعادة ولكن ليس كليا
فقد كان يوجد جانب ما يردعها عن اتمام سعادتها
فظلت تتضرع الى الله لكى تمر ليلتها على اكمل وجة
قاطع تضرعها صوت طرق على باب الشقة فشهقت بخفوت....إياد
غادرت حجرتها وهى تسير بتثاقل واضطراب
ولكنها تمالكت من حالها وفتحت الباب الية
رمقها بحب وانجذاب شديد
وهو يراها متأنقة ومتألقة كنجمة فى السماء
بثوبها الابيض وحجابها الذى يضفى جمالا اليها ضعف جمالها
فإقترب إياد وامسك يديها ولثمهم بحب وهو يقول.......
اية الجمال دة ياقمر معقولة دى عروستى انا
آيات بحياء.....بجد عرفت اظبط نفسى زى العرايس
إياد بإنبهار........جدا جدا انتى احلى العرايس كلها
دائما كنت
تم نسخ الرابط