رواية روعة جدا جدا الفصول من السادس وثلاثون للاربعون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يقول.........لو بعدتى من قدامى هشيل الطرحة وانتى حرة بقى
لم ينصاع الى اعتراضها للامر
وكما فعل بمساء امس فعلة الان وقام بمساعدتها حتى ارتدت ثوبها
الذى تخيرة بنفسة اغلق ازرار ثوبها حتى وصل الى اخرها
وبعد انتهائة تحدث قائلا .........هاة افتح عينية بقى
ومن ثم اردف بمرح وابتسامتة مرتسمة على ثغرة
.......شفتى انا مؤدب ازاى وبستأذن منك اهو
نزع عصبة عينية وظل يرمش بخفوت
نظر اليها فوجدها جالسة على طرف الفراش تتصبب عرقا
فأقترب اليها وتحدث بمرح وهو يجفف قطرات تعرقها........
هو انا اخترتلك فستان تقيل وللا دة كسوف
ظلت تلهث بشدة وتزم شفتيها بتوتر
فجلس الى جانبها وضمھا بحب وهو يقول........
طب بس خلاص اهدى ومن ثم قالت بدماثة.....
ابتسمت آيات بفتور مستحسنة إطراءة اللبق
ومن ثم تحدث آياد بزهو......طبعا توتة مراتى حبيبتى قمر
واى لبس يجنن عليها
فرفعت آيات رأسها ونظرت الية وهى تقول........
ربنا يخليك لية ومايحرمنيش منك ابدا
كلامك دة بيرفع من معنوياتى بيحسسنى بوجودى بالحياة
رفع إياد كف يدها الذى يحتضنة بين يدية
انتى كل حاجة فيكى حلوة شكلك
ابتسامتكعنيكى شعرك طيبة قلبك وعفويتك
انا بحب كل حاجة فيكى كلك على بعضك دخلتى قلبى
آيات بصوت رخيم..........وانا متمناش من الدنيا اكتر من كدا
نهض عن الفراش ومن ثم ساعدها حتى نهضت
تأبطت ذراعة بسعادة فنظر اليها وهو يقول بمرح..........
اللى انا تعبت فى تحضيرة تلج من بدرى
يصبح يومى مميزا ببداية كل صباح
حينما أفيق من نومى
وأجدك بين آحضانى
وفى الليل اغمرك بحنانى
واعلمى ان النجمة المتواجدة بسماء ليلي
تكتسب بريقها الاخاذ من عينيكى
....................
داخل شقة عبد الرحمن العطار
وبعد ان استمعت منى الى ما قالتة والدتها اليها
اية آيات رجعت من المستشفى امتى
كاميليا بإستياء.........مالك يابت ما تهدى شوية
وبلاش الحمقة دى ايوة رجعت بالسلامة امبارح بالليل
ومن ثم اردفت بخفوت......الحمد لله دعانا ليها طلع من حدها ونصيبها
همهمت منى بسخط .........ودعايا انا عليها مطلعش من حدها ونصيبها لية
كاميليا مستفهمة..........انتى بتبرطمى وبتقولي ايه يابت انتى
رمقتها كاميليا بحدة ومن ثم قالت........انا فاهماكى كويس يابنت بطنى
انتى متضايقة علشان الغلبانة دى خفت ورجعت لبيتها من تانى
منى بنبرة هوجاء.....ايوة وهطق كمان وبعدين دا مش بيتها مش بيتها
كاميليا بإستياء.........لاء يامنى دا بيتها
وبكرة انتى كمان تتجوزى ويبقالك بيت زيها
منى بحدة........جواز اية وزفت اية مين قالك ان انا هتجوز من اصلة
آتاهم صوتة من خلفهم يقول........انا اللى قلت يامنى عندك مانع
ازدردت منى لعابها المضطرب ومن ثم قالت
وهى تنظر الى والدها.........بس يا بابا انا مش مستعدة للجواز دلوقت
عبد الرحمن بإستياء..........العريس جاهز وانتى جاهزة يبقى اية المانع
بكت منى بشدة وهى تقول.....بس يابابا انا مبحبوش
فتدخلت كاميليا قائلة........حب اية وكلام فارغ اية
جالك اية من الحب دة غير ضياع سنين عمرك قدام عنيكى
ومن ثم ربتت على كتف ابنتها بلطف وهى تقول بنبرة حنونة.......
يامنى ياحبيبتى انا وابوكى نفسنا نفرح بيكى يابنتى
داانتى البنت الحيلة خلينا نفرح بقى ونطمن عليكى
وتروحى بيت جوزك ويكون ليكى بيت وعيلة زى كل البنات
فبكت منى بشدة وزاد نحيبها ولم تعقب
.......................
داخل شقة مصطفى العطار
اثناء تواجدهم حول مائدة الطعام
وبالطبع كان إياد هو من يطعمها بيدة
وبعد ان انهوا طعامهم قام إياد بتقشير برتقالة
ومن ثم فككها الى فصوف لكى يسهل عليها تناولها
شرعت آيات بتناول البرتقالة وهى بقمة السعادة
التقط إياد احدى الفصوص ومن ثم قربة نحو فمها
فتناولت نصف الفص وتناول هو النصف الاخر
فلم يستسيغ الية ازدرادة فتناول كوب زجاجى
من امامة وارتشف ما بة من ماء
ومن ثم نظر اليها قائلا........ انتى ازاى بتاكليها هاتيها
امتعضت آيات قائلة........ لاء مش هديهالك
إياد بإستياء........دى حادقة جدا ازاى قبلة طعمها
آيات مبتسمة......... دى زى العسل
ابتسم لابتسامتها ومن ثم قال.........علشان من ايدى
آيات بحب .......لانك قشرتهالى بنفسك ودا اول مرة
ومش ممكن اسيبها اللا لما اكولها كلها
إياد بإستياء.......بلاش علشان خاطرى دى مززة جدا انا هقشرلك غيرها
آيات بخفوت........طعمها فى بئى زى الشهد
ومر يومهم بسعادة كبيرة دلفت الى قلوبهم النابضة
بالعشق وبدون استإذان
وفى المساء اتى الجميع للاطمأنان عليها
عدا منى التى تحججت والدتها اليها
بأنها تشعر بوعكة صحية
.....................
داخل شقة مصطفى العطار
دلف إياد الى حجرتها فوجدها مستلقية على فراشها
اقترب اليها ورمقها مبتسما وهو يبعثر نظراتة
بينها وبين حافة الفراش
فايقنت آيات ما يودة وعلى الفور افسحت الية مكان ليستلقى الى جانبها
اندفع الى احضانها وقد اطلق تنهيدة عميقة
ظل على هذا الوضع عدة دقائق
ابتعد عنها ومن ثم ظل يرنو اليها بحنين
إياد بحب........ايوة لانى مبعرفش ابوسك فعلا الا وانتى نايمة
آيات بحياء........تقصد يعنى قبلة الحياة اللى كانت ف المستشفى
إياد منافيا........لاء مش دى وبس دا فية اتنين غيرها
شهقت آيات قائلة .........فين دة انت اكيد بتهزر
يلا نامى بقى معندناش قمرات يسهروا لحد دلوقت
ضحكت آيات بخفة ومن ثم قالت.......لاء مش حنام
ضمھا إياد بشدة ومن ثم قال ........والله
طيب لما نشوف هتقدرى تقاومى لحد امتى
وبعد برهة وجدها مستكينة بين ذراعية
فظن انا نامت بالفعل وعندما اقترب ليقبلها
تحدثت آيات وهى مغمضة العينين قائلة .......... انا لسة صاحية على فكرة
فضحك إياد مقهقها وضمھا بحب ومن ثم خلد الى النوم
...................
ومر اسبوعا وتعافت آيات ونزعت الجبس عن يدها اليمنى
واصبحت بأتم صحة نظرا لاعتناء زوجها بها
كما ابتدئ إياد يعود الى الشركة التى يعمل بها
وبدأ بمزاولة عملة كالمعتاد
...........................
داخل شقة مصطفى العطار
وفى يوم ما اتى إياد من عملة دلف الى داخل الشقة
فوجد آيات تخطو بلهفة مقتربتا منة ضمھا بحب وهو يقول......
وحشتينى وحشتينى اووووى ياتوتة
بادلتة آيات ضمتة المشتاقة ومن ثم قالت .......حبيبى حمد الله ع السلامة
ابتعد إياد عنها ومن ثم قال بحب........عاملة اية النهاردة ايديكى كويسة
آيات بمرح.......انا كويسة وعاملة سمك
امتعض إياد قائلا........لية بس سمك لية داانا عندى عقدة منة
حاوطت آيات عنقة ومن ثم قالت........متخافش ياحبيبى
انا معاك وهنضفلك السمك وهأكلهولك بأدية
واثناء تناولهم الطعام وبالطبع كانت آيات هى من تقشر الية السمك
كان إياد يشعر بسعادة غامرة
وبعد انتهائهم من الطعام جلسا سويا بحجرة المعيشة ليشاهدا التلفاز
واثناء تواجدها الى جانبة لفت نظرة بقعة حمراء اسفل عنق آيات
فټلمسها بخفوت وهو يقول.......اية دى يا آيات
آيات بخفوت........دى عين السمكة طأطأت فى الزيت ولسعتنى
إياد بإستياء.....طب مدهنتهاش كريم لية
آيات بخفوت.......مش عارفة هو فين
دورت على مرهم للحروق ملقتهوش
فنهض إياد مغادرا الى حجرة الاطفال التى كان يقبع بها بعد زواجهم
وبعد ثوان كان يقترب اليها وهو يحمل انبوب الدهان بين راحة يدة
جلس بجانبها ومن ثم استل الدهان على اناملة
وقام بوضعة برفق على مكان الاحمرار
اغمضت آيات عينيها وخفق قلبها بشدة
وهى تشعر بلمساتة الحانية على عنقها
وبعد انتهاء إياد من وضع الدهان رمقها بحب قائلا.......فاكرة
آيات بسعادة .....طبعا فاكرة لما دهنتلى مرهم فى ايدية
لما اتلسعت من صينية الفرن
رفع اياد كف يدها يقبلة بحب ومن ثم انحنى مقبلا اياها
على عنقها بجانب الاحمرار تلاقت العيون وباحت بمكنونها
فأنحنى مقبلا إياها من شفتيها
فشهقت آيات بين شفتية بخفوت وترتجفت اوصالها
تحولت القبلة لا إراديا إلى تبادل حميم للقبلات والعناق الملتهب
نهض إياد عن الاريكة ومن ثم انحنى حاملا اياها الى حجرتهم الخاصة
وضعها برفق على الفراش ومن ثم انهال عليها بقبلاتة الملتهبة
وبغتة نهض عنها وابتعد واصبح الصمت
متابعة القراءة