رواية روعة جدا جدا الفصول من السادس وثلاثون للاربعون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

شالله حتى اجيب شكك لحد ما ربنا يسهل
دلفت سهير اليهم وهى تقول مبتسمة.......انتوا النهاردة هتتغدوا معايا
إياد معارضا.......لا وحياتك ياطنط احنا هنقعد شوية وهنمشى
سهير مبتسمة.......ودى تيجى ياجوز بنتى داانت اول مرة تشرفنا
وبعدين انا مش هسيبكوا النهاردة ولازم نقضى اليوم كلة سوا
وبعد الحاح شديد من سهير انصاع الزوجان اليها
اخذ إياد يداعب عمر الصغير ذو السبع سنوات
ويتحدث الية بمرح قائلا.........وانت بقى ياكابتن
مرحتش لية مع باباك واخواتك
اجابة عمر بجدية.......لاء انا مسبش ماما تقعد لوحدها
انا الكبير لما بابا يخرج انا اقعد بدالة
فضحك إياد بسعادة ومن ثم قال.........ماشاء الله عليك
انت جدع اوى ياعمر برافوا عليك
وآنذاك سمع عمر صوت صياح الاطفال يستدعونة
للخروج معهم للتنزه
فذهب عمر الى حيث والدتة وشقيقتة
بحجرة النوم ليستأذن بأن يذهب للتنزه مع اصدقائة
فأبت سهير الموافقة لكونة ما زال صغيرا
لكى يغادر بمفردة بدونها او بدون والدة
فدلف الى إياد ثانيتا وجلس بجوارة وهو حزين النفس غاسق العينين
وحينما وجدة إياد بتلك الحالة ابتسم الية
ومن ثم قال لة بأنة سيخرج برفقتة
وسوف يقوما الاثنان بالتنزه فشعر عمر بالسعادة
وغادر بصحبة زوج شقيقتة بعد ان استأذنا من سهير
جلست سهير وابنتها يتحدثان واطمأنت سهير
على حال ابنتها ومن ثم استأذنتها لكى تذهب لتبتاع شئ ما
وتركتها بمفردها بالمنزل
وبعد قليل كان فتحى بطريق العودة الى المنزل وهو يتأفف قائلا.......
ياساتر ع المناظر بقى اليوم اللى اخرج فية
تحصل حاډثة وتقفل الطريق
وحينما اقترب من المنزل تركاة الصغيران
وظلوا يلهو بالشارع مع بعض الصغار
صعد فتحى الدرج وهو يتأفف على حظة العاثر
وحينما اقترب من باب الشقة استمع الى الاتى
ايوة ياحبيبى انت فين دلوقت
.......................
لسة بتتفسحوا 
.................
معلش يا إياد اصل عمر مبيخرجش
خالص واكيد فرح بالمراجيح والالعاب
...........................
تسلملى ياحبيبى متحرمش منك يارب
.......................
انا قاعدة لوحدى ماما لسة خارجة من 5 دقايق
راحت تشترى طلبات من السوق علشان تعملنا الغدا
.......................
قلتلها والله اننا ممكن نجيب اكل جاهز بس هى رفضت
.......................
لاء مش زهأنة وانا لوحدى انا قاعدة بنظف
البيت عقبال ما انتوا توصلوا بالسلامة
.......................
طيب ياحبيبى خللى بالك من نفسك ومن عمر
.......................
سيدنا محمد رسول الله
فضحك فتحى بتهكم حينما علم انها بمفردها الان
فأستل من جيب بنطالة شئ ما لونة داكن وقام بمضغة على الفور
ووضع المفتاح بالباب وفتحة ومن ثم دلف واغلقة ثانيتا
كانت آيات تجلس بملابس البيت وبالطبع بدون نقاب
تقوم بتنظيف منزل والدتها لحين عودتها
وبغتة وجدت يد تتلمس خصلاتها بخفوت
فشهقت بفزع وحينما شاهدتة امامها
اتسعت حدقة عينيها پذعر شديد ازدردت لعابها بصعوبة
ومن ثم تمالكت من حالها وهى تقول........
اية دة انت جيت امتى وازاى تدخل علية وانا كدا
نظر اليها فتحى نظرة خبيثة ومن ثم قال........
دا بيتى اجى وامشى وادخل وقت ما يعجبنى ياحلوة
ابتعدت آيات عنة لكى تجلب نقابها وملابسها
فمنعها فتحى بوضع يدية الاتنان
على جوانب باب الحجرة مانعا اياها من المغادرة
فتذمرت آيات قائلة........اوعى ووسع من قدامى خلينى اجيب النقاب
فتحى بتهكم.........نقاب اية وبتاع اية انتى كدا آحلى
دفعتة آيات بقوة وهى تقول.....آحلى ف عينك وسع
وقبل ان تبتعد عنة كان يحملها
على كتفة فصړخت آيات وظلت تقاومة
دلف فتحى بها الى حجرة نومة ومن ثم القاها على الفراش
وحينما شرعت بالمغادرة بادر هو واغلق الباب بالمفتاح
ومن ثم وضع المفتاح بجيب بنطالة
ارتدت آيات للخلف وهى تشاهدة يقترب اليها بخطوات بطيئة
فتحدثت بتلبك.....ابعد عنى بدل ما اصوت والم عليك الناس
فوجدتة يستل من جيبة المطواة الخاصة بة والتى لا تفارقة ابدا
اقترب اليها فأرتدت هى للخلف حتى ارتطم ظهرها بالحائط
رمقها بحدة وهو يقول.......لو فتحتى بوئك ھقتلك ياحلوة
ومن ثم رمقها پشهوة وشړة شديد وهو يقول.......
كل مرة كنتى بتهربى من بين ايدية المرادى انا مش هسيبك
الا لما اخد منك اللى انا عايزة ولو حكيتى لحد ھقتلك حبيب القلب
فبكت آيات بشدة وهى تجدة يفتح ازارار قميصة
فأندفعت نحو باب الحجرة
وهى تبكى وتدفع الباب بقدميها وبقبضتيها
فجذبها فتحى من شعرها فتأوهت مټألمة
دفعها نحو الفراش وھجم عليها بشراسة
فظلت تنهرة وتدفعة عنها بكل قواها
وهى تستغيث ليأتى احدا لانقاظها
وقع نظرها على المطواة المفتوحة الملقاة بجانبها
فيبدوا وانها وقعت من بين يدية دون شعور منة
فعلى الفور حاولت التقاطها بصعوبة بالغة
وبعد مشقة استولت عليها فعلى الفور وبدون تروى
وخزتة بكتفة وخزة غير نافذة
فتأوة فتحى بشدة وابتعد عنها وحينما
شاهدت آيات الډماء تتدفق من جسدة
تركت المطواة تسقط من بين اناملها وظلت تصرخ بهوجاء
فعلى الفور انقض عليها فتحى يكمم فاها بواسطة كف يدة
ومن ثم تحدث بإستخفاف.......شكل الحالة جتلك تستاهلى
ومن ثم ارخى يدة عن فاها عندما توقف صړاخها
واحتل محلة بكائها الحار
شرع فتحى بنزع ملابسها لكى يتمم ما يسعى لاجلة منذ سنوات
ولكنها انتفضت من مكانها وهبت واقفة رمقتة شزرا
والتقطت فازة متواجدة اعلى المنضددة وبغتة انهالت على رأسة بها
حتى تدفقت دمائة بشدة وهوى ارضا
وفى ذلك الوقت كان إياد عائدا ومعة عمر الصغير ووالدة زوجتة
فيبدوا وانهم تقابلا بالطريق
وحينما اقتربت سهير من المنزل ورأت صغارها يلهون بالشارع
اندهشت بشدة وعندما سألتهم على سبب رجوعهم
لم تأخذ منهم جوابا نافعا
فدلفت الى منزلها ومن ورائها إياد وظل عمر يلهو مع اشقائة بالشارع
تحدثت سهير بإندهاش.....ياترى اية اللى رجعهم ربنا يستر
اجابها إياد قائلا.......متقلقيش ياطنط يمكن ملاقوش مواصلة ولا حاجة
اصبحا الان بالدور الثانى امام الشقة
طرقت سهير عدة طرقات على باب الشقة
فما من مجيب فأندهش إياد بشدة وهو يقول.......
هى آيات مبتفتحش لية
آجابتة سهير قائلة........يمكن خرجت الشارع تشترى حاجة
وآنذاك وجدوا آيات تفتح الباب اليهم وهى بحالة فوضة عارمة
حيث خصلاتها مبعثرة بعشوائية ووجنتيها ملطخة بظلال الجفون
والادهى من ذلك ان ملابسها ممزقة وملطخة بالډماء
ففزع كل من إياد وسهير بشدة
تسمرت سهير بمكانها
ولكن إياد اندفع الى زوجتة وسألها پذعر.......اية دة 
مين اللى عمل فيكى كدا ودم مين دة اية اللى حصل
رمقتة آيات بعين دامية وجسدها ينتفض بقوة
ومن ثم قالت....قټلتةقټلتة قبل ما يقربلى
سيحت دمة بإيدى
إياد پذعر...هو مين دة
فأجابتة آيات بصوت متهدج.....فتحى
.. ..
..البارت التاسع والثلاثون ..
.. ..
آعشق السحر المتواجد بعينيك
أعشق لون سنابل القمح المتغلغلة بخصلاتك
وحينما تفوهت آيات بأنها قټلت فتحى بيدها
شهقت سهير والقط ما بيدها مسرعة
ودلفت الى داخل الشقة بخطوات مترنحة
وعندما دلفت الى حجرة النوم
ووجدتة بتلك الحالة المزرية حيث كان يسبح
ببركة من الډماء صړخت بقوة فتجمهر الجيران
وابلغ احداهم الشرطة والتى جائت اليهم على الفور
ظل إياد مشدوها لا يقوى على التفكير
ولا الحراك فقط يحاوط زوجتة بين ذراعية
وهى تبكى وتبكى بإنهيار بدون توقف
وحينما وجدو فتحى لا زال على قيد الحياة
تم نقلة الى المشفى على الفور
اما آيات فأخذها رجال الشرطة ليتم التحقيق معها بتلك الوقعة
ومر اليوم بأكملة بداخل قسم الشرطة
وبعد تحقيق دام لساعات طويلة واخذ اقوال الشهود
الذى كان من بينهم والد احلام صديقة آيات المټوفية
وزوجتة التى كانت دوما تراعى آيات
والذين كانوا على علم مسبق بخثة
فتحى واخفاء الامر على زوجتة
فادلوا بشهادتهم وقالوا بأنها ليست المرة الاولى
التى يتعدى فيها هذا الخسيس على ابنة زوجتة
وحينما ادلت آيات بأقوالها وقصت عليهم كل شئ
وبأنة كان يحاول التعدى عليها تحت ټهديد السلاح الابيض
أمر وكيل النائب العام بحپسها يومان احتياطيا
لحين وصول تقرير المشفى الذى يفيد بحالة المصاپ
ولكنها غادرت قسم الشرطة بصباح اليوم التالى
فعندما ذهبا رجال الشرطة ليأخذوا شهادة المصاپ
تنازل فتحى عن المحضر وأبى رفع دعوة قضائية
وظل يبكى على ما فقدة
لقد فقد بصرة كليا فيبدوا وان هذا كان عقاپة بالدنيا
وبعد ان غادرت آيات قسم الشرطة
استأذنت من
تم نسخ الرابط