رواية روعة جدا جدا الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
صوت الطرقات السريعة
مضى مصطفى خارج الحجرة ومن ثم فتح الباب فأندفع والدية
الى الداخل وعلامات القلق بادية على قسمات وجههم
فتحدثت رقية قائلة......اية يابنى الصړاخ دة وفين آيات
لم يتحدث مصطفى ببنت شفة
لاحظ والدة ان هندامة غير مرتب وبحالة فوضى فقال.......
البنت فين انطق
فأشار مصطفى الى حجرة نومة
فأسرعت رقية اليها وعندما دلفت الى الحجرة شهقت بشدة
عندما وجدت آيات مستلقية على ارض الحجرة مغشيا عليها
وعلامات الاعتداء ظاهرة على جسدها
فصړخت رقية قائلة......الحقنى يابدر
فدلف بدر الى الحجرة وعندما وجد آيات بتلك الحالة
تملكتة علامات الذهول والاستياء العارمة
وعلى الفور غادر الحجرة متوجها حيث مصطفى
ومن ثم تقبض ياقة قميصه وظل يجذبة بقوة
انت اټجننت لية لية كدا لية فى حد يعمل ف مراتة
اللى انت عملتة دة انت حيوان معندكش فهم
فخرجت اليهم رقية وهى تقول من بين دموعها ......
حد يتصل بالدكتورة بسرعة البنت مش بترد خالص ومش عايزة تفوق
فأستل بدر من جيب قميصة الهاتف المحمول الخاص بة
ومن ثم هاتف احدى جيرانة وهى طبيبة نسائية تعمل
فدلفت رقية الى الحجرة وچثت بجانب آيات
وهى تبكى على حالها وما اصبحت علية
بعد اعتداء ابنها عليها بهذة الھمجية
ساعدها مصطفى بحمل زوجتة ووضعها على فراشها
وعندما كاد ان يغادر الحجرة داهمتة والدتة بصڤعة قوية وقالت ......
انا شكلى معرفتش اربيك ياابن بطنى حسابك معايا بعدين
..........................
ب لندن مدينة الضباب
داخل شركة البراء التجارية للمواد الغذائية
امرأة جميلة ذو شعر اسود مدرج داكن تتمتع بعينان بنية فاتحة
وجسد ممشوق متناسق وبشرة قمحية تجلس
خلف مكتبها تزاول عملها بإنهماك شديد
فدلف اليها رجل ملامحة متوسطة الجمال
ولكنة يتمتع بعيون عسلية ذو خليط من الأخضر والذهبي الخاڤت
اقترب اليها اثناء انهماكها وانحنى يطبع قبلة طويلة على
احدى وجنتيها فشهقت بخفوت ومن ثم قالت........حرام
عليك يا آدم خضتنى انا محستش بيك
آدم مبتسما.........هتحسى بية ازاى ياولاء وانتى منفضالى ع الاخر
وشاغلة نفسك بالشغل ونسيانى خالص
تركت ولاء الاوراق جانبا ومن ثم شخصت الية قائلة...........
آدم بإستياء........ياولاء انتى بترهقى نفسك ع الفاضى مينفعش كدا
نهضت ولاء عن مقعدها وهى تقول بإمتعاض........ع الفاضى تقصد
ان شغلى ملوش اى لازمة يعنى وجودى زى قلتة
آدم بحب............ياحبيبتى انا مقصدش كدا انا اقصد انك
حامل ومحتاجة الراحة والرعاية وانا لو كنت وافقت انك
تنزلى معايا الشركة ف دة علشان تكونى قصاد عينى
ومسبكيش قاعدة ف الفيلا لوحدك طول النهار
وكل اما اجيلك مكتبك علشان اطمن عليكى الاقيكى
شاغلة نفسك وتفكيرك بالشغل ودة مينفعش خالص
انتى محتاجة الراحة النفسية والجسدية وخصوصا لانك باول شهور الحمل
ولاء بحزن............لو كنت مضيقاك اوى كدا فاانا مش هاجى
الشركة تانى وهفضل قاعدة ف البيت لوحدى
جذبها آدم الى احضانة وهو يقول بمرح.......... تفرقى اية انتى دلوقت
عن ملك بنتك قماصة وعندية ومجننانى معاكى
ولاء بإستياء...........تقصد انى لسة طفلة صغيرة
آدم مؤكدا........طبعا
ابتعدت ولاء عن احضانة ونظرت الية وهى عاقدة حاجبيها
فضحك آدم ملئ قلبة مما اغاظها كثيرا
وعندما شعر بتذمرها تحدث بحب قائلا...........
انتى البيبي بتاعى اول العنقود لازم اخاڤ عليكى
ابتسمت ولاء قائلة............اول العنقود ياسلام
انحنى يقبلها من شفتيها فأبتعدت عنة قائلة.....آدم ميصحش انت نسيت احنا فين
آدم بلا مبالاة...........اة عارف احنا ف الشركة بتاعتنا وجوا مكتبك واية يعنى
ولاء بجدية...........مينفعش طبعا
آدم بإستياء مصطنع.....الحق علية انى بصالحك
اتسعت إبتسامتها رغما عنها
فأمسكها من معصمها وهو يقول...........يلا بينا على بيتنا
علشان انا محتاج اصالحك جداااااااااااااااااا
...........................
داخل منزل عائلة العطار
بعد اسبوعين تعافت آيات نسبيا نظرا للاعتناء
الشديد التى قدمتة رقية اليها فهى من كانت تعطها الدواء
وتضع لها الدهانات على موضع الكدمات
بعد ان رفضت آيات رفضا قاطعا بأن زوجها من يمرضها
تجنبت آيات مصطفى كليا وظلت قابعة بحجرتها ايام طوال
وفى ليلة من الليالى وجدت آيات ظرف كبير الحجم
يدس اليها من اسفل باب حجرتها
فنهضت والتقطتة واندهشت بشدة عندما وجدت بداخلة
مجموعة من التقارير الطبية والتحليلات
وزاد اندهاشها بمراحل عندما قرأت اسم المړيض
مصطفى بدر العطار
.......................
داخل شقة صغيرة بحى شعبى
كانت آيات تجلس برفقة سهير والدتها ودار هذا الحوار بينهم
آيات بعتاب.....كدا يا ماما كل الشهور دى متفكريش انك تزورينى
أجابت سهير بصوت وهن .......معلش يا آيات ماانتى عارفة
اخواتك مجننى آد اية
آيات بإستياء...يعنى وهو كان لازم تخلفى تانى يا ماما
مش كفايا اتنين وخلفتى التالت قريب وسنهم ورا بعض كمان
دا الفرق بين كل واحد من اخواتى اقل من سنتين
تحدثت سهير بحدة قائلة.......الله وبعدين معاكى
انتى جاية تزورينى ولا تقطمينى
عمك فتحى بيحب العزوة وكان بيرفض انى اخد وسيلة
همهمت آيات على مضض ..... عمة الدبب البعيد
ومن ثم قالت....مش كفايا كدا اديكى خلفتيلة ثلاثة
صحتك خلاص مبقتش حمل التعب دة كلة الصحة نعمة خدى بالك منها
الصحة نعمة واللى يكرهها يعمى .......توجهت آيات الى مصدر الصوت
فوجدتة زوج والدتها فانتبهت انها تجلس بدون نقاب
فعلى الفور ارتدتة وهى تتحدث بحنق......اية مش كنت تكح
وللا تخبط تستأذن قبل ما تدخل علينا بالشكل دة
ضحك فتحى بتهكم فظهرت أسنانه الصفراء وقال وهو
يجلس بجوار آيات........استأذن وانا
متابعة القراءة