رواية روعة جدا جدا الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

اندفعت منى بالحديث
فشهقت آيات معترضة........انتى اتجننتى لالالاء طلاق اية حرام عليكى مينفعش
منى بخبث........طب وهو انا بقولك اطلبى الطلاق بجد لاء
انتى بس هددية قوليلى انك مش قادرة تستحملى معاملتة ليكى
اومأت آيات بالنفى وقالت ......لالاء كلة الا دة مقدرش اقولة كدا دا كان موتنى
اصرت منى على اسنانها بغيظ واضطرمت نيران الحقد بقلبها
ومن ثم قالت ........طيب بلاش دى تاهت ولاقيناها
آيات وهى تقطب بجبينها........هى اية دى مش فاهمة
منى بإبتسامة ماكرة........امنعى نفسك منة ونامى ف اوضة لوحدك
وهو لما يلاقيكى بعيدة عنة هتوحشية وبعد كدا
هيسمع كلامك يعنى امسكية من ايدة اللى بتوجعة
شعرت آيات بالقهر والالم العميق وتحدثت قائلة........امنع نفسى منة 
اهو دة بقى اللى مينفعش خااااالص وميآثرش على مصطفى
تحدثت منى قائلة.......لية بقى يا حبيبتى دا الموضوع دة اصحاب لية كتير
مجربينة وعرفت منهم ان كل الرجالة بتجرى ورا غرايزها
اسمعى كلامى انتى بس وجمدى قلبك وهددية انك هتسيبية
وشوفى اية هيكون رد فعلة
آيات بتفكير..........يعنى انتى عايزانى اهددة بالطلاة
آومآت منى بالايجاب وهى تشعر بالسعادة لكونها
استطاعت ان تزرع الفكرة برأس آيات
تنهدت آيات بعمق وقالت.........هفكر يامنى وربنايستر
منى بأستياء مصطنع .......طيب براحتك وانتى حرة
انا عايزة مصلحتك وانتى اللى بترفضى النصيحة
الفصل الثالث
بعد يومان داخل شقة مصطفى بدر العطار
كانت منى تجلس بصحبة آيات بحجرة الصالون
ودار هذا الحوار بينهما
منى بإستياء مصطنع......تستاهلى اللى يجرالك علشان مسمعتيش نصيحتى
آيات بحزن مرير........انا تعبت والله يامنى مش عارفة اراضية خالص
كانت مصېبة لما صحى من النوم ولاقانى واقفة ف البلكونة
حلفتلة انى كنت بلم الغسيل مصدقش وفضل يزعق ف وشى
وف الاخر سابنى ونام ف اوضة الاطفال
تحدثت منى بإمتعاض مصطنع ولكن قلبها يتراقص فرحا......
ماانتى اللى عبيطة واخدتية على كدا
ماانا قلتلك هددية وانتى اللى مش عايزة تسمعى كلامى
تنهدت آيات بلا حيلة
فأبتسمت منى بخبث ومن ثم قالت ....هاة قوليلى اخبار الشغل بتاعة اية
آيات مبتسمة......كويس الحمد لله خير بتسألى لية
منى متسائلة........اللا قوليلى انتى عمرك رحتيلة الشركة اللى بيشتغل فيها
نظرت اليها آيات قائلة....ابدا ولا مرة
فشهقت منى وقالت ....يخربيت عقلك طب مش تشوفى
شغل جوزك نظامة اية بيشتغل مع ستات ولا رجالة
يابت ياعبيطة مش خاېفة على جوزك لوحدة من زميلاتة تلطشة منك
ابتسمت آيات وقالت .......تطلشة لاء متقلقيش مصطفى استحالة يخونى
منى على مضض .........اسمية اية دة بقى غرور
آيات بجدية .........لاء ثقة بالنفس اولا وثقة بزوجى ثانيا واخيرا
اغمضت منى عينيها بحنق وزفرت الهواء وقالت....طيب ياختى
خليكى كدا زى الهبلة وعلى عماكى آل ثقة آل
..................................
ليلا داخل شقة مصطفى بدر العطار
دلف مصطفى من باب الشقة ومن ثم وضع المفاتيح الخاصة بة
امامة على الطاولة وذهب الى حجرتة ليبدل ملابسة
وبعد قليل وجدها تدلف الى الحجرة وهى تلف حول جسدها
روب شفاف ناعم مطلقة العنان لشعرها ينسدل خلف ظهرها
وعندما انتبهت لوجودة تحدثت قائلة ......انت اتأخرت كدا لية النهاردة
تحدث مصطفى وهو ينظر اليها متلذذا بجمالها الاخاذ........ابدا
كان عندى شوية حسابات مهمين خلصتهم وادينى جيت
اومأت آيات رأسها بالايجاب وقالت.....طيب ربنا يوفقك
ومن ثم اسطردت قائلة.....تحب تتعشى ماما رقية ادتنى منابك
فسألها قائلا وهو يرنو الى عينيها البندقية ........انتى أكلتى
فأجابتة قائلة ....اة أكلت معاهم تحت ووانا طالعة مامتك ادتنى الاكل بتاعك
علشان لما تيجى اسخنهولك هاة تحب تاكل دلوقت
اقترب مصطفى اليها وهو يقول....مش وقتة
ومن ثم حرك يده ومسك ربطة روبها وشرع بأنتزاعها
فرمقتة آيات بحدة وهتفت معترضة.......ابعد ايدك يامصطفى
لم يذعن مصطفى الى اعتراضها وقال.....هو اية اللى ابعد ايدى
هو انتى مش مراتى ولا اية 
لوحت الية بنظرة استجداء وقالت....ابوس ايدك بلاش
فرمقها شزرا وقال بهتاف........انتى اتجننتى ولا اية
بتمنعى نفسك عنى وانا جوزك
وعندما شرع بنزع روبها دفعتة بكل قوتها مبتعدة عنة
ومن ثم قالت وهى تعيد احكام رابطتة حول خصرها .........لاء لاء
مش كل مرة تعذبنى انت مش ممكن تلمسنى الا لما تتعالج الاول
انا من حقى انى اكون زوجتك امام الله مش امام الناس وبس
انت مريض ولازم تشوف دكتور يعالجك لانى خلاص مبقتش
قادرة استحمل احنا قربنا ع السنة وصبرى قرب ينفذ يامصطفى
فأضطرم الشړ بداخلة وقال بأستهجان .......انتى بتزقينى بتبعدينى عنك
واية اللهجة الجديدة دى اللى بتكلمينى بيها
انحدرت من عينيها الدموع ولكنها تحدثت بصرامة.....هو دة اللى عندى
مش هسمحلك تقربلى الا لما تتعالج الاول وكفايا عذاب بقى
جحظت عيناه ذهولا بعد ان اتمت جملتها فتحدث شزرا قائلا.......
كدا طيب وحياة ربنا لاربيكى يا آيات واعرفك ازاى
تمنعى نفسك منى وازاى تتكلمى مع جوزك يامدام يامحترمة
اتسعت عينيها رهبتا عندما رأت نظراتة الڼارية التى احټرقت لها أوصالها
وهى تجدة ينزع حزام بنطالة ويهوى بة على جسدها
دون رحمة منة ولا شفقة
فصړخت آيات مټألمة وحاولت الافلات منة ولكنة احكم حركتها
ودفعها على ارضية الحجرة واخذ يعتدى عليها بالضړب
بكل ۏحشية على جسدها وهو يقول ........
يظهر انى مبقتش مالى عينك ياست هانم
شكلك شيفالك شوفة تانية لاء داانا اقټلك واقطع من لحمك
وظل يعتدى عليها بواسطة الحزام الخاص بة
فأصبح صوت صړاخها خاڤت وتحول الى انين خفيض
فتوقف مصطفى عن ضربها عندما وجدها ساكنة لا تتحرك
سمع مصطفى صوت طرقات عڼيفة على باب شقتة
فظل واقفا لا يعلم ماذا يفعل وامام
تم نسخ الرابط