رواية روعة جدا جدا الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

داخل بيتى انتى اتجننتى ولا اية
نهضت آيات مبتعدة عنة وقالت.......اولا ربنا علمنا
ان من الاخلاق هى اداب الاستأذان ثانيا بقى دا مش بيتك
دا بيت بابا الله يرحمة ثالثا متتكلمش معايا بالطريقة دى
اضطرم الشړ بداخلة فتحدث اليها قائلا......انت جاية تعلمينى الاخلاق
على أخر الزمن 
ومن ثم توجة بحديثة الى زوجتة واردف قائلا........
ما تتكلمى يا ست سهير بنتك جاية تعلمنى الاخلاق وتقوللى بيت بابا
ومن ثم ضحك بأستخفاف قائلا.......سلامات يا بابا ابوكى خلاص ماټ
وانا دلوقت ابوكى
نظرت آيات الية بأشمئزاز وقالت........بابا انت بابا اش جابك انت لبابا الله يرحمة
فتدخلت سهير قائلة.....عيب يا آيات عمك فتحى مش غريب
دا جوزى وابو ولادى اخواتك ياحبيبتى يبقى زى ابوكى
فنظر فتحى الى آيات وقال ..... مش هتقوليلى يابا بقى
ياباااى .......هكذا تلفظت آيات ومن ثم غادرت الحجرة متوجهة
الى حجرة الطهى لتعد وجبة خفيفة الى والدتها المړيضة
فتحدث فتحى بإستياء قائلا......عجبك عمايل بنتك دى يا ست سهير
آجابتة سهير بخفوت قائلة.......معلش يا فتحى عيلة وغلطت
سامحها علشان خاطرى ياخويا وانا هكلمها واټخانق معاها علشان
متكلمكش كدا تانى بس سايقة عليك النبى ما تزعل
ضړب فتحى كف على كف وقال .......استغفر الله العظيم 
خلاص ملوش لزوم انك تكلميها انا اللى هروح اصالحها
ماهى زى بنتى وف بيتى 
ومن ثم توجة فتحى الى حيث توجد آيات
وقف خارج حجرة الطهى يتطلع الى جسدها من اعلى
ملابسها الفضفاضة وهو يزدرد لعابه وقد بدأت أنفاسه بالتسارع
فشعرت آيات بوجودة فعلى الفور التفتت وعندما رأتة ينظر اليها
نظرات ذات معنى بغيض
تحدثت الية بحدة.........ابعد عنى بدل ما اصوت والم عليك الناس
فتحدث فتحى بارتباك و هو يتأمل عينيها المذعورة من خلف نقابها.....
تعرفى انك احلويتى اوى بعد الجواز يابت يا آيات
ومن ثم تحدث وهو يتأملها من اعلى رأسها الى اخمص قدميها......
اة بس لو تطاوعينى ومتهربيش زى كل مرة داانا هبسطك ع الاخر
فنهرتة آيات بشدة قائلة.......انت عديم الادب والاحترام 
ياشيخ عيب عليك دا انت لو كنت اتجوزت من زمان كان زمان معاك ادى
وعندما وجدتة يقترب اليها وعينية تحملق بمنحنيات جسدها
دفعتة بعيدا عنها وهرولت مغادرة المنزل
بعد ان دلفت الى حجرة والدتها وجذبت حقيبة يدها
ظلت سهير تهتف بأسمها ولكن آيات لم تستمع ولا تهتم الى نداءاتها
وفرت هاربة من ذلك المنزل الذى اصبحت تبغضة وتكرة المجئ الية
ولو لا مرض والدتها لكانت انقطعت نهائيا عن المجئ
وهذا هو سبب صبرها على زوجها الى هذا الوقت
فأستدعت سهير زوجها قائلة.........هو فية اية يافتحى آيات مشيت لية
دلف فتحى اليها وهو يقول بمضض.......البت مش طايقانى
جيت اصالحها زقتنى ومشيت
سهير بإستياء.........اة يا آيات لية كدا
ومن ثم تحدثت قائلة........معلش يافتحى اعذرها اصلها
كانت متعلقة بأبوها الله يرحمة ومش واخدة عليك
ضحك فتحى بإستخفاف قائلا........معلش مسيرى آآخدها علية
واخدها ف حضنى ما هى بنتى برضوا
.......................
داخل شقة بدر العطار
هى خرجت ......هكذا تحدث مصطفى الى والدتة
فأجابتة رقية قائلة..........ايوة خرجت وانا اللى سمحتلها
لما عرفت ان مامتها عيانة
فهتف بحدة قائلا........ازاى تخرج من غير اذنى
فتحدثت رقية بإستياء .....وطى صوتك ملك بنت اختك نايمة
ومن ثم اردفت بحزن.....كفايا بقى اللى بتعملة ف مراتك دة 
دى غلبانة ومکسورة الجناح وبعدين يااخى احمد ربنا انها مبلغتش
عن اعتدائك عليها بالشكل اللى انت هببتة دة
كان زمانك دلوقت مرمى بالسجن 
حافظ عليها حرام عليك دى طيبة وشرياك
ولو مفكر ان ملهاش حد وامها مشغولة عنها وابوها مېت
فاانا امها وبدر ابوها واحنا اللى هنقفلك وهنسى انك ابنى اللى خلفتة
فطأطأ مصطفى رأسة وقال بخفوت ........خلاص يا ماما انا مش هكلمها
ومن ثم رفع بصرة الى والدتة وهو يقول .......بس كانت اتصلت بية عرفتنى
حتى كنت رحت معاها واطمنت على والدتها
رقية بخفوت......هتتصل بيك ازاى وهى ممعهاش موبايل
والبركة فيك وف تحكماتك ولما اتصلت بيك من موبايلى
الشبكة مكنتش مجمعة
ف انا سمحتلها انها تروح دى امها يابنى
يعنى لو انا اللى عيانة آيات هتستنى لما تستأذنك
علشان تيجى تزورنى
لثم مصطفى يد والدتة وقال ....الف بعد الشړ عليكى ياست الكل
طيب ياماما انا طالع شقتى ولما آيات تيجى خليها تطلعلى
ولا انتوا وراكوا طبيخ النهاردة
ابتسمت رقية وقالت ........لاء ياحبيبى انا طبخت من بدرى
انا عارفة ان مراتك هتطبخ لوالدتها وتشوف طلبات اخواتها الصغيرين
ف قلت اعمل انا الاكل عقبال ماهى تيجى
مصطفى مبتسما.......طيب يا ماما بعد اذنك
وغادر مصطفى الى شقتة بالدور العلوى
وبعد قليل اتت آيات فقالت لها رقية بان زوجها ينتظرها بشقتهم
فصعدت آيات الدرج بتثاقل شديد متوجهة الى حيث شقتها
وهى تشعر بالرهبة من ملاقاتة لكونها غادرت دون علمة

تم نسخ الرابط