رواية روعة جدا جدا الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

وقالت.......ربنا يوفقة ياماما رقية
ويرجعة بالسلامة هو وولاء وآدم يارب
.......................
بعد اسبوع داخل شقة مصطفى بدر العطار
دلف مصطفى الى حجرة نومة فوجدها مغمضة العين مستلقية
كالملاك فوق فراشها بثوبها الحريرى
اقترب منها يرنو الى جسدها الممشوق
استلقى بجانبها وأقترب اليها
شعرت آيات بة وفتحت عينيها فوجدتة يتوجة
اليها بنظرة ذات رغبة جامحة فقالت بتوتر ........عايز اية يامصطفى
ازدرد مصطفى لعابة وقال........عايزك
فتحدثت آيات وهى تبتعد عن ملاصقتة اياها......بلاش يامصطفى علشان خاطرى
خلى الليلة تعدى على خير بالله عليك
لم يستمع الا توسلاتها وانقض عليها 
وبعد دقائق قليلة كان ينهض ويبتعد عنها وهو يتمتم پغضب
وېصفع جبهتة بباطن يدة بقوة وهو يقول ....مفيش فايدة وظل يكررها اكثر من مرة
لملمت آيات شتات نفسها ونهضت مقتربة منة ولامست كتفة العارى بكلتا يديها
ولكنة نهرها بقوة وهو ينهض عن فراشة ليرتدى قميصة واخذ
يركل كل ما يجدة امامة وهو يقول........انا مش قادر اعرف لية دة بيحصل معايا لية
بكت آيات بشدة على حالة وهى تقول......خلاص يامصطفى اهدى
حصل خير بس لو تسمع كلامى وتروح تستشير دكتور متخصص
نظر اليها شزرا وتحدث بحنق.......العيب فية ولا فيكى انا عايز اعرف
وبعدين دكتور لية انا راجل راجل ڠصب عن عين اى حد
رمقتة آيات بحزن ولم تعلق
فتحدث بنبرة هوجاء ارتعشت لها اوصالها وهى تسمعة يقول.......
ردى علية العيب فية ولا فيكى
فقالت آيات بأستسلام لتتلاشى ڠضبة........العيب فية آنا يا مصطفى
وتمضي ليلة بعد اخرى والحال كما هو لا يتغير
.................
بعد شهرا كاملا قد مر عليهم على نفس الوتيرة
بزغت شمس الصباح فنهضت آيات عن فراشها فلم تجد مصطفى الى جانبها
فتنهدت بعمق وهى تتذكر احداث الليلة الماضية
عندما حاول مصطفى الاقتراب منها وكالعادة لم تنجح اي
من محاولاتة معها لكى تصبح زوجتة امام الله
تلمست ذراعها برفق وهى تتأوة بشدة اثر قبضة مصطفى الانفعالية
والتى تركت اناملة كدمة زرقاء عڼيفة على احد ذراعيها
لقد عاملها پعنف وصرامة بعد محاولتة الفاشلة ولم ينسى ككل مرة
ان ېجرحها ويتهمها بأنها ليست امرآة مغرية مٹيرة
ممكن ان تحرك مشاعرة كزوج
اسرعت تجفف دمعة هاربة من مقلتيها قبل ان تهبط الى وجنتيها
ومن ثم نهضت عن فراشها وارتدت روبها الطويل ومضت خارج الحجرة بهدوء
لكى لا يصدر منها اى صوت يؤدى الى افاقة زوجها النائم
بحجرة الاطفال المتواجدة بجانب حجرتها
دلفت الى الحمام اكرمكم اللهوتوضأت استعدادا لصلاة الضحى
اقامت فرضها فى خشوع بين يد الله
وكعادتها اخذت تتضرع الى الرحمن بدموع حاړقة
لكى ييسر لها امورها مع زوجها وان تكتمل فرحتهم على خير
لكى تسعد هذة الاسرة الطيبة بحفيد ينتظرونة بفارغ الصبر
.....................
داخل شقة بدر العطار
كانوا يلتفون حول المائدة يتناولون طعام الافطار التى اعدتة آيات كعادتها كل صباح
ظل مصطفى يرمقها من حين الى آخر
اما هى فقد تتلاشى نظراتة وتتصنع الانهماك بإطعام ملك ابنة شقيقتة ولاء
فنهض مصطفى قبل ان ينهى طعامة واستأذن لكى يذهب الى عملة
واثناء مغادرتة باب الشقة سمع آيات وهى تسأل رقية
عن المشتروات التى تود شرائها من السوق لكى تذهب هى وتأتى بها بدلا منها
فأغلق مصطفى باب الشقة پعنف وعاد ادراجة الى حيث يجلسون
وتحدث بأمتعاض قائلا.......انتى خارجة رايحة فين ياهانم
اندهش كل من آيات ورقية وبدر لعودتة ثانيتا
فتحدثت والدتة متسائلة.......اية يابنى فية اية انت ممشتش لية 
اما عن آيات فقد ايقنت سبب عودتة وسبب سؤالة الموجة اليها
وعند صمتها تحدث بنبرة غاضبة........ماتردى علية هو مش انا قلت
مفيش خروج لوحدك من البيت من ورايا
فتحدثت آيات بخفوت لكى لا تغضبة امام والداية......انا كنت عايزة اريح
ماما رقية واروح بدالها السوق اشترى طلبات الغدا
فأقترب مصطفى اليها وامسك معصمها پعنف وقال.......
مېت مرة اقولك انى مبحبش اكرر كلامى كتير
فتدخل بدر قائلا پغضب.......انت هتضربها ولا اية هى حصلت
مش قادر تعمل احترام لية ولوالدتك
فتحدثت رقية بإستياء قائلة.......جرى اية يابنى مراتك مغلطتش هى رايحة تتفسح
علشان تاخد اذنك دى رايحة تشترى الخضار اللى هنطبخة ع الغدا
فتحدث مصطفى بأستنكار قائلا.....لاء شوفوا انتوا محتاجين اية
وانا اشترية من السوبر ماركت وانا راجع من الشركة
رقية بخفوت......يابنى ياحبيبى ودا كلام برضوا
انت بترجع من شغلك بعد اذان العشا هنلحق نطبخ الغدا امتى
رمقتة آيات منتظرة ما سيقولة وعندما وجدتة يتآفف بحنق
لم تلبت حتى تستمع الى رآية وتحدثت قائلة.......
حاضر يامصطفى مش هخرج لوحدى ممكن اخد ملك معايا طيب
فتحدث مصطفى بتبرم قائلا.....انتى بتهزرى ولا اية
فتحدث والدة على مضض قائلا......انت مبتكبرش لحد لية
اكمنك البكرى يعنى لاء انا ابوك ولازم تحترم وجودى انت فاهم
واردف بإستياء........مراتك مغلطتش ومتستهلش منك معاملتك دى
هو دة جزائها لانها عايزة تريح امك من المشوار وپهدلة السوق
فتدخلت رقية لتريح الجميع ويكف مصطفى عن تذمرة قائلة ........
يلا يامصطفى روح على شغلك وانا هبعت معاها منى بنت عمك 
خلاص كدا ارتحت
فهدأ مصطفى بعض الشئ وقال.....خلاص يا ماما المهم
انها متخرجش لوحدها
وقبل ان يغادر الى عملة اعتذر من والداية على طريقتة بالحديث
....................
واثناء هبوطة الدرج وجد منى ابنة عمة تقف امام باب شقتهم
فألقى عليها السلام وهو يهبط الدرج ليغادر الى عملة
فستوقفتة قائلة.......اية مالكم يامصطفى فية اية صوتك
كان مسمع الناس كلها
فأستدار مصطفى وتحدث بإقتضاب دون النظر اليها.......مفيش
تم نسخ الرابط